بسم الله الرحمن الرحيم
أساتذتنا الكرام
لقد تكلمت عن أصوات القلب الطبيعية،وإن السمع والبصر البشريين لهما حدود في التقاط الأصوات والمرئيات ، فالعين مثلاً لا ترى الجراثيم لأن حجمها دون قدرة العين على إداراكها، لكن عدم رؤية العين لها لاينفي وجودها، فقد أصبحت ترى بالمجاهر الضوئية ، وهناك مجاهر إلكترونية ترى ما لا تراه المجاهر الضوئية .
ما يهمنا في أصوات القلب الطبيعية ما يلي باختصار:
الصوتان الأساسيان :
بالإصغاء الأذني العادي يسمع كل منهما كصوت واحد يتلوه سكون = سبب 2 = /*
ويكون الصوت الطبيعي لهما معاً بلحن سببين /*/* = 2 2 = لفظ اللهْ التي تتكون مع بداية كل انقباض قلبي وبدء الارتخاء.
بتسجيل الصوتين نجد لكل صوت في حقيقته مركبين لأن كل صوت منهما ينجم عن انغلاق صِمامين يمكن تسجيلهما بدقة لكن الأذن لا تدركهما إصغائياً لتقاربهما، لكن آلات التسجيل الصدوية يمكنها التقاطها وتسجيلها . لذلك حقيقة الصوت الأول والثاني التسجيلية وتدان //* //* تفصلهما فترة الانبساط = 3 3 = إلاهنا ( دعاء).
أما الصوتان الثالث والرابع فلا يصدران عن صمامات بل صوت ارتطام الدم بعضلة القلب ،
ولذلك لا يمكن تشبيههما إلا بسبب وحيد ، فأما الثالث فيمكن أن يكون طبيعياً وقد لايسمع ولا يسجل وقد يسمع ويسجل . وأما الرابع فيغلب فيه أنه مرضي .
B]الخلاصة :[/b]
إصغاء الصوتين القلبيين بالأذن العادية سببي الإيقاع وحقيقته التسجيلية وتدي الإيقاع.
وأما الصوت الثالث والرابع فهما سببيا الإيقاع.
والهدف التدبر فيما يمكن أن تعني هذه الأصوات بالنسبة للمؤمن فيقرؤها من خلال الآية الكريمة (.. وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم...)
والله أعلم
أرجو إعادة النظر فيما كتبت فهو دقيق.
المفضلات