حوار حول نظرية م/ع إنطلاقا من أبيات للأستاذ خشان

السلام عليكم /

أحببت بعد إذن الجميع ، أن أنقل الحوار من صفحة الأخت زينة إلى صفحة خاصة

لاستكمال لمن يرغب في المشاركة ، دون إرباك سير صفحة الأستاذة

المخصصة للدروس .

======

أنت أستاذتي من أفضل من تعلم الرقمي بسرعة .

لكني أقرك بأنه فاتك إدراك شيء من روح الرقمي، وهو عدم التحرج من الخطأ.

تعليقي عادي لو لم يفتك ذلك، وانظري إلى تعليقاتي أنا وغيري على صفحة أستاذنا أحمد الحكيم.

كان تميز أسلوب تعليقي اجتهادا قصدت به تركيز نقطة جوهرية في بناء الرقمي يعرفها كل من أكمل الدورات وعرف التخاب، ولم أكن لأحرص على هذا التركيز عليها لديك لولا ما آنسته فيك من تميز بذور عالمة عروض يهمني أن تبلغ ما هي أهل له فيه .

بل حدثتني نفسي وأنا بين احتمالي تعديله أو إبقائه كتراجح احتمالات سوء الظن وحسن الظن لديك، فرجح لدي حسن ظنك فأبقيته ليناسب تميز توقعاتي فيك، وقلت لعلها تدرك ذلك في نفسي بحس الشاعرة فتسر به.

ولكن وقع تعليقي فج فظ على من فاته ذلك. ولو لم يفتك ذلك لالتمست له وجه غير ذلك وجها يتفق وما أفترضه من حسن ظنك بي الذي يتمثل في أهمية هذه النقطة والتعليق عليها بأسلوب أقرب للتنكيت منه للتقريع على من ظننت أنها تعرف مدى احترامي للجميع ولها خاصة وحرصي على استبقائها وتفاؤلي الشديد بها في الرقمي.

وهنا أعترف :

أولا : بخطئي في عدم إدراك ذلك الأمر لديك
ثانيا : وفي ظل ذلك، بخطئي في أسلوب التصحيح.


وعليه أعتذر لك شديد الاعتذار. وإن فاتك ما تقدم من أمري وأمر تعليقي، وفاتني حسن تقديري.

فإنني أرجو أن لا يخالف التوفيق كلينا في إحساني الظن بمقامي عندك في قبول اعتذاري ورجائي إياك العدول عن قرارك، وفي استجابتك لهذا لرجاء وما سبقه ويعقبه من اعتذار.

وارجو أن تسامحيني وتبقي في منتداك لأسامح نفسي، " وتووووبه "وأتمنى أن تكوني هذه المرة عندحسن ظني في حلمك ومصداقيتي لديك وحرصك على أن لا ترديني خائبا .

لزينةَ حقٌّ الإحتجاج وأكثرُ ....... إذا ما أسرّته وإن هي تجهر
لها قامة في الشعر سامقة الذرى .......على دربها كم شاعر يتعثّر
معاذَ خصال الخير قصدي إساءة ........لمن هي بالإكرامِ والودّ أجدر
وما ضرّها مني انتقادي تسرّعا ......لقوسين أو قوسٍ فهلا ستعذر
علامةَ الاستفهام من لحن شعرها ...... بها طربٌ بالرقص عنه تعبّر
ومني اعتذارات تليق بقدرها ........ ولولا تناهيه لزدت ( وأكثر )
وإن سماح الأكرمين لشيمة ..... وبنتهمُ فرع الكرام ستغفر
وآية ذاك اليوم يأتي جوابها ..... مشاركة بالصفح والخير تقطر
فلا ترجعيني خائب القلب حسبه ..... من الأمس من حزن به يتفطّر

كلي ثقة بأن لك مع جناح الشاعرية الأول وهو الحساسية جناحها الثاني وهو طيبة القلب.