أستاذي :
مررت بالمنتذى هذا الصباح ، لفت نظري موضوعك بحر الحبيب وكنت اظن ان العنوان قصيدة لأحدهم ، ولم يكن سوى بحر جديد كما زعموا أو زعم صاحبه !
عجبت من شيء :
إذا كان الخليل ، من وضع علم العروض وارسى قواعده ، هل كان يعجز عن اختراع بحر جديد غير الخمسة عشر أو الستة عشر و ينظم عليها من الشواهد ما استطاع !
حتى يثبتها في شعر. العرب ؟
فإذا كانت الاجابة بأنه لا يعجز عن الاتيان ببحر جديد ، فهناك سؤال اخر :
لم لم يفعل هذا ؟ !
هل لأن ما سيأتي به سيكون مخالف لقواعد علم العروض ؟
والسؤال موجه لأصحاب البحور التي زعموا بأنها من اختراعهم وجديدة
واذا كانت الاجابة على السؤال السابق
بنعم ، أقصد بأن الخليل عاجز عن الاتيان ببحر جديد ،
فهؤلاء مع احترامي يطعنون في عبقرية الخليل من حيث لا يدرون وكأنهم ببحورهم الجديدة يقولون : نحن أفضل من الخليل حبن اتينا بهذه البحور الجديدة وهذا لا يقول به عاقل عروضي
و لفت نظري أمر اخر :
لم لم يأت المتنبي، البحتري ، أبو تمام بل حتى المعري ببحر جديد ، مع انهم يفوقون جيلنا بلاغة و مهارة لغوية
هل جيلنا أفضل منهم ؟
ثم ماذا عن ذائققتنا العروضية هل هي في اضمحلال مع بعدنا عن زمن الخليل. ؟