اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام اوس مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
استاذنا العزيز اكرمه الله ورعاه
هو مبدا احب قبل الخوض فيه وقد مررت الان بداية للتحيه
هل نقبل ونتقبل اوزان جديده؟ام هو المزج والتمازج هو المشروع؟
اترك تحيتي وتقديري
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

المفروض أستاذتي في من يفهم جوهر الرقمي أن يميز بين الوزن والبحر فكل بحر له وزن وليس كل وزن بحرا.

الأوزان الجديدة يمكن أن تكون بالآلاف أو حتى ربما بمئات الآلاف بل ربما أكثر.
ثم ما المقصود بتقبل وزن جديد أو رفضه ؟
المسلم لا يقبل أو يرفض المسكر، فالمسكر موجود. ومناط القبول والرفض هو تعاطيه.

الأوزان موجودة ولكل كلام وزن فما معنى قبول وزن كلام أو رفضه؟

إذا كان سؤالك عن قبول الأوزان الجديدة كشعر، فالجواب أن من درس الرقمي وفهم جوهره يدرك أن الرفض والقبول ليس أمرا مزاجيا.

فهناك معايير توصّف الذائقة العربية وتقرر ما هو الشعر من حيث الشكل الذي يستجيب للذائقة العربية السليمة، قبل تأثرها بما يفسدها ، فهناك تفاعيل الخليل وهناك جوهر وشمولية تصور الخليل الذي نحسب أن الرقمي يتناوله. وأي وزن جديد لا يعدو أن يكون أحد ثلاثة :

1- يطابق تفاعيل الخليل وهو بالتالي والضرورة يوافق جوهر الرقمي فهو شعر. ولا يمكن أن يكون هناك جديد في هذا الباب.

2- يوافق جوهر الرقمي ويخرج عن تفاعيل الخليل فهو من الموزون لا من الشعر ويرجح أن يكون مستساغا، ونحن نستقرئ جوهر الرقمي من تفاعيل الخليل وقد يتطور استقراؤنا فيتغير حكمنا، ولهذا فإن ما وافق جوهر الرقمي ولم يكن ضمن تفاعيل الخليل فليس بشعر.

3- ما ناقض جوهر الرقمي وهو بالضرورة خارج عن تفاعيل الخليل فليس بشعر.

سبق ورجوتك أن تقرئي ( الخليل وماندلييف ). قراءة الموضوع وفهمه توضح ما تقدم.

الجذور الممكنة للغة العربية تزيد عن 12 مليون وليس كل جذر يمكن إحصاؤه عليه كلام فليس في العربية ( زفغ ولا شظز ) لمعايير تتعلق باللسان العربي. وكذلك الحال في الوزن.

يرعاك الله.