اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إباء العرب مشاهدة المشاركة
سأبدأ بتفعيلة بحر العراق وخاصة ً أن شعر التفعيلة وتغيراته تهمني بالدرجة الأولى

( فاعول) ؟!! هل هي فاعُول؟
هل من الممكن أن يكون وزنها هكذا؟!

1ه 1ه ه

أم ماذا؟
آسَف نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي لم أستسِغ هذه التفعيلة
يا أستاذة إباء

لا تتسرعي بإطلاق تسمية بحر على أي وزن

فاعولُ فاعو = 2 2 3 2 وهو الوزن الذي مر معنا في البداية

فاعول فاعولُ فاعو = 2 2 3 2 3 2 هذا بحر المجتث

فاعولُ فاعولُ فاعولُ فاعو = 2+ ( 2 3 2 3 2 3 2) = 2+ المديد

فاعولُ فاعولُ فاعولُ فاعو = ( 2 2 3 2 3 2 3 ) + 2 = لاحق خلوف + 2

أرجو أن تتريثي حتى يتضح لك الأمر .

وأرجو أن تقرئي وتفهمي الرابط :

http://www.arood.com/vb/showthread.php?p=9190#post9190

فإن استغلق عليك بعضه فأجلي تناولك لأي ( بحر جديد !!! ) حتى تفهمي ذلك الرابط .

يتقاطع رأي الشاعر هنا مع رأي د. أحمد مستجير الذي يرى أن أصل التفاعيل الثلاثية هو 2 2 2 وفي تطورها من الخبب تتطور على الاحتمالات الثلاثة الممكنة

2 2 2 ...... 1 2 2 = 3 2 ( فعولن تفعيلة المتقارب )
2 2 2 .......2 1 2 = 2 3 ( فاعلن تفعيلة المتدارك )
2 2 1 ....= 2 2 1 ( مفعولُ 2 2 1... ويجوز أن تأتي معولُ = 1 2 1 و مفعلُ = 2 1 1 )

ويري أن ما أسماه ( بحر شوقي ) مكون من هذه التفعيلة ومنه هذا البيت:

أحلم أن أشرب الشهد من ثغرها = 2 1 1 - 2 2 1 - 2 2 1 - 2 2 1 - 2

تجدين شرحا مختصرا لنهج د. مستجير على الرابط:

http://arood.com/vb/showthread.php?t=57

وللدكتور عمر خلوف حول هذا تعليق على الرابط يراه فيه من اللاحق

http://www.alwaraq.net/Core/dg/dg_topic?ID=2973

http://www.geocities.com/alarud/100-lahiq.html

ما هو اللاحق ؟ تجدين هنا شرحا عنه:

http://arood.com/vb/showthread.php?p=13847#post13847






على ذكر شعر التفعيلة . هل سمعت بشعر المقطع ؟

http://www.alfaseeh.com/vb/showthrea...t=44984&page=2

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أخي وأستاذي الكريم سليمان أبو ستة

إن ما ألحقـته حدود التفاعيل في العقول وصرفها عن جوهر العروض له مظاهر شتى. وهاأنا أقع في أحدها ومن هذه المظاهر

مقاربة الخبب بأدوات المتدارك

ومنها مقاربة الدوبيت بأدوات الرجز

ومنها مقاربة هذا الوزن الذي يلتزم هذه الصيغة في سائر أبياته بأدوات الرمل

رجعت إلى الرابط في الوراق وقد صرفتني عنه على ما فيه من فائدة صعوبة إجراءات تأشيرة الدخول كل مرة.

إليك هذه النظرة التي أظننا تطرقنا لها سابقا

ليس كل من أراد حاجة ..... ثم جد في طلابها قضاها
2 3 3 3 3 3 ..... 2 3 3 3 3 3 2"

ليْ سَ – كلْلُ – من أَ - را دَ – حاجَ – تن قَ - ضا هَـــ ...ـا
2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1 – 2 1ه

ومثلها أبيات سعيد عقل
ردَّنـي إلـى بِلادي .....فـي النَّياسِمِ الغَوادي
في الشعاعِ قد تهاوى .... عـنـدَ ربـوةٍ ووادِ

كأننا أمام شعر المقطع على غرار شعر التفعيلة

وهذا ما يعادل عن الغربيين ال Trochee ويزيد عنه بساكن آخر الشطر تقتضيه طبيعة العربية.

يذكرني هذا بقول للدكتور أحمد رجائي بأن العربية تحوي كل أنواع الشعر العالمي.

إن التزام تشكيل جديد في كافة أبيات قصيدة ما ( يُرى أنه منتسب لبحر ما ) بزحافات وعلل تفترض على ذلك البحر، يخرجه من ذلك البحر إلى وزن جديد سواء صحت تسميته بحرا أو لم تصح. وفي نسبته إلى البحر المظنون مصدرا له عنت.

يصح هذا على نسبة الخبب للمتدارك، والدوبيت للرجز وهذا البحر للرمل.

أنظر كيف أننا نكذب آذاننا فنرى هذا الوزن على سلاسته قبيحا لأنه خالف حدود التفاعيل التي تحولت من مصطلح إلى حواجز لا تعطل النظر فحسب بل تلغي الإحساس السمعي وهو أصل العروض والشعر.

سأضيف هذه المشاركة بإذن الله إلى موضوع ( جناية التفاعيل على فكر الخليل )

يرعاك الله.
2 1 2 1 2 = 2 3 3
2 1 2 1 2 1 2 = 2 3 3 3
2 1 2 1 2 1 2 1 2= 2 3 3 3 3
أيها الأمل = 2 3 3
كفكف الدموع بالمقل = 2 3 3 3 3
واعزف الحنين وارفا ولم يزل = 2 3 3 3 3 3 3
لا تقل مضى أجل = 2 3 3 3
----
وهكذا تكرار أي تركيب قصير ( مناسب ) كالذي ذكره الأستاذ 2 2 1 أو 1 2 2 = 3 2 أو 1 2 = 3
حصول وقع ما شيء وتحليله وتسميته شيء آخر.

ليكن الرقمي أداتك في ارتياد هذه المساحة. مع بعض الصبر لإتقان الأدوات.

لم يكن هذا مجرد تعليق على مشاركتك ، بل هو تدريب على مشروع بحث عروضي لك و لمن يرغب.


يرعاك الله.