النتائج 1 إلى 14 من 14

الموضوع: بحر الصفا بدعة

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27

    Icon80 بحر الصفا هو اسم مفبرك لبحر المجتث

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أما بعد، فأنا أتفق مع الأستاذ الفاضل بأن البحر المدعو "بحر الصفا" ليس اكتشافا جديدا ولا بحرا جديدا لم يستنبطه الخليل رحمه الله، وأن تفعيلات البحر مقسمة خطأ، ولكن أرى في رده إلى البسيط نوعا من التكلف واللجوء إلى الطريق الصعب مع وجود الأسهل...
    في البداية، بالنظر إلى تفعيلات البحر المزعومة وهي
    مستفعلن فاعلن فعلن فعولن
    223/23/22/32
    نلاحظ أن التقسيم خاطئ، ذلك أنّ البحر المبني على الأوتاد (كل الأبحر عدا الخبب) يجب أن تبنى تفعيلة أصلية منه على وتد، وبما أنّ هذه التفعيلة (فعلن) قد وردت في الحشو فهي أصلية، وبما أنها خالية من الأوتاد فهذه التقسيمة خاطئة.
    وبالعودة إلى الوزن نرى أمامنا 9 مقاطع العروضية بينها 3 أوتاد، إذا الوزن سيضم 3 تفعيلات، وبما أن الشعر قائم على التنظيم والاتحاد، فمن البديهي أن تضم كل تفعيلة 3 مقاطع : سببان ووتد.
    إذا التقسيم النهائي سيكون :
    223/232/232
    مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن
    وعلى احتساب الجزء الملون بالأزرق توأما وتديا بسبب انعدام التوازن بين التفعيلات، ينتج لدينا الوزن النهائي
    232/232/232
    مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن
    وهو الشكل التام لبحر المجتث والله أعلم.

    ملاحظة : أعتذر عن الافتقار إلى بعض المصطلحات فأنا لا أزال صغير السن وجديدا على علم العروض. 😁

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن العويك مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
    أما بعد، فأنا أتفق مع الأستاذ الفاضل بأن البحر المدعو "بحر الصفا" ليس اكتشافا جديدا ولا بحرا جديدا لم يستنبطه الخليل رحمه الله، وأن تفعيلات البحر مقسمة خطأ، ولكن أرى في رده إلى البسيط نوعا من التكلف واللجوء إلى الطريق الصعب مع وجود الأسهل...
    في البداية، بالنظر إلى تفعيلات البحر المزعومة وهي
    مستفعلن فاعلن فعلن فعولن
    223/23/22/32
    نلاحظ أن التقسيم خاطئ، ذلك أنّ البحر المبني على الأوتاد (كل الأبحر عدا الخبب) يجب أن تبنى تفعيلة أصلية منه على وتد، وبما أنّ هذه التفعيلة (فعلن) قد وردت في الحشو فهي أصلية، وبما أنها خالية من الأوتاد فهذه التقسيمة خاطئة.
    وبالعودة إلى الوزن نرى أمامنا 9 مقاطع العروضية بينها 3 أوتاد، إذا الوزن سيضم 3 تفعيلات، وبما أن الشعر قائم على التنظيم والاتحاد، فمن البديهي أن تضم كل تفعيلة 3 مقاطع : سببان ووتد.
    إذا التقسيم النهائي سيكون :
    223/232/232
    مستفعلن فاعلاتن فاعلاتن
    وعلى احتساب الجزء الملون بالأزرق توأما وتديا بسبب انعدام التوازن بين التفعيلات، ينتج لدينا الوزن النهائي
    232/232/232
    مستفع لن فاعلاتن فاعلاتن
    وهو الشكل التام لبحر المجتث والله أعلم.

    ملاحظة : أعتذر عن الافتقار إلى بعض المصطلحات فأنا لا أزال صغير السن وجديدا على علم العروض. ï؟½ï؟½
    أهلا وسهلا بك أستاذي الكريم عبد الرحمن العويك صغير السن كبير العقل إن شاء الله وكبير القدر .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقل لك من الرابط :

    https://sites.google.com/site/alaroo...me/hiwar-matee

    "المجتث له انتماءان ، ثانيهما للبسيط وليس فيه وتد مفروق فتجوز فيه مستعلن، وأولهما للخفيف وفيه وتد مفروق ولا تجوز فيه مستع لن."

    أقول الخفيف ولا أقول " المجتث التام" . يدرك سر ذلك من أخذ بمنهج الخليل في الرقمي حول " مجتث الخفيف" و " مقتضب المنسرح" .

    وأهديك الرابطين:

    الفرق بين العروض وعلم العروض :
    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    منظومة الخليل الفكرية:
    http://nprosody.blogspot.com/2017/11...-paradigm.html

    العروض الرقمي مضمون قبل أن يكون شكلا.. وهذا المضمون لا يدرك إلا بدراسة الرقمي منهجيا. أتمنى أن يقنعك الرابطان بذلك.

    أكرر ترحيبي بك.

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة


    أهلا وسهلا بك أستاذي الكريم عبد الرحمن العويك صغير السن كبير العقل إن شاء الله وكبير القدر .

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    أنقل لك من الرابط :

    https://sites.google.com/site/alaroo...me/hiwar-matee

    "المجتث له انتماءان ، ثانيهما للبسيط وليس فيه وتد مفروق فتجوز فيه مستعلن، وأولهما للخفيف وفيه وتد مفروق ولا تجوز فيه مستع لن."

    أقول الخفيف ولا أقول " المجتث التام" . يدرك سر ذلك من أخذ بمنهج الخليل في الرقمي حول " مجتث الخفيف" و " مقتضب المنسرح" .

    وأهديك الرابطين:

    الفرق بين العروض وعلم العروض :
    https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd

    منظومة الخليل الفكرية:
    http://nprosody.blogspot.com/2017/11...-paradigm.html

    العروض الرقمي مضمون قبل أن يكون شكلا.. وهذا المضمون لا يدرك إلا بدراسة الرقمي منهجيا. أتمنى أن يقنعك الرابطان بذلك.

    أكرر ترحيبي بك.
    أهلا بك أستاذنا

    أنا فهمت وجهة نظرك فأنت ترى المجتث مجزوءا قبليا للخفيف فلذلك لم تعتبر له وزنا تاما يعادل بحر الصفا وأن كل البحور المهملة أو المجزوءة وجوبا لها تعليل عروضي.

    ولكن أنا أنظر إلى العروض من زاوية خاصة وأرى أن الخليل لم يقصد الحصر بالأشكال التي وضعها للبحور بل عنى بها ما نظم عليه الجاهليون قديما مما قد وصله وكان موافقا لشروطه.

    من هنا، أرى أن الشاعر ليس مجبرا على الأخذ بإحدى الأشكال التي وضعها الخليل رحمه الله، بل عليه النظم على وزن يوافق شروطه وأنه في الحقيقة لا يوجد وزن تام أو مجزوء أو مشطور أو منهوك لأي بحر بل هناك أحجام.

    من هنا، فإن كل بيت شعري ينتمي من حيث الوزن إلى ضرب من حجم من بحر من دائرة وهو دائما شعر ما حوى شروط (بدهيات) الخليل وأهمها:
    -التجانس والتكرار والتنظيم والتنسيق والخفة على اللسان وقابليته للغناء.
    -عدم توالي ٤ أسباب في وزن حوى أوتادا لانشقاق الوزن وعسر اللفظ وفقدان الإيقاع بذلك (٨٣ أو ٣٨) إذ يصعب وينشز غناء الانتقال من هذه إلى تلك.
    -عدم توالي وتدين مجموعين أصليين (٣٣) لثقل ذلك وإخلاله بالوزن.
    -عدم مجيء سبب ثقيل قبل وتد مجموع (٢٣) لعسر وصعوبة ذلك الشديدين.
    -وجود نمط قصير نسبيا يتكرر في كامل الشطر وتكرار الحشو في كل أشطر البيت والعروض في كل صدر والضرب في كل عجز.

    على هذا ينتج لدينا ستة احتمالات توافق هذه الشروط ولا تشق على اللسان عند الغناء بحيث يكون الجزء المكرر لكل منها هو :
    ١-(سببين خفيفين فوتدا) × ٣ بحيث الوتد مرة مفروق ومرتان مجموع (٢٢٣)(٢٢٣)(٢٢٣)
    ٢-سببين خفيفين فوتدا فسببا خفيفا فوتدا ٤٣٢٣
    ٣-سبب خببي فسبب خفيف فوتد مجموع ٤٣
    ٤-سبب خفيف فسبب خفيف فوتد مجموع ٤٣
    ٥-سبب خفيف فوتد مجموع ٢٣
    ٦-سبب خببي ٢

    وكل نمط من هذه الأنماط يشكل دائرة (وكلما قل المقطع المكرر عذب إيقاعه ولانت وطأته).
    وهكذا يكون لدينا ٦ دوائر وقد وضعها كلها الخليل عدى الأخيرة لشذوذها، واستعملتها العرب الأول جميعها.

    ثم إننا كلما بدأنا الغناء من مقطع اختلف الوزن فيتشكل لدينا ما يعرف بالبحر، ورياضيا، يساوي عدد بحور كل دائرة عدد المقاطع في الجزء المكرر = ٩+٥+٣+٣+٢+١ = ٢٣ بحرا استعملت العرب منها ١٦ وأهملت ٧ وجميعها شعر يجوز النظم عليه لكن العرب إما لم ترق لها ال٧ الأخيرة أو لم تعرفها أو لم يصل الخليل شيء منها لانعدام التدوين.

    ثم يأتي الحجم وهو أن الشاعر له الحق في اختيار الحجم الذي يريد من البحر وعدد الأشطر الذي يحب شرط التوازن بين الأشطر والأبيات فيجوز نظم قصيدة البيت فيها على ثلاث أشطر والشطر يضم ٥ فعولن أو شطر فيه مستفعلن كقصيدة ((أفدي قمر)) لابن نباتة المصري وهكذا دواليك، بيد أن العرب اعتادت في معظم شعرها على استعمال شطرين في البيت واستعمال ٨-١٠ مقاطع في الشطر فسمى ذلك الخليل تاما.

    ثم في النهاية يختار الشاعر العلة اللازمة الداخلة على العروض والضرب إن لم يردهما سالمين وله أن يختار أي علة لا تتعارض والشروط السابقة وأهم ما يجوز له قطف مقطع أو مقاطع من آخر الجزء المكرر أو زيادة مقطع من اول الجزء التالي (وهذان لهما علاقة بالحجم) أو قلب الوتد الأخير إلى سبب خفيف أو سبب خفيف وسكون أو السبب الأخير إلى سكون ... ونحوها مما فيه تخفيف للوزن وإسلاس له ومن جديد، كل العلل التي فصلها الخليل في البحور ليست أكثر من إحصاء لما نظم عليه الجاهليون في ما وصل إلينا من شعرهم.
    هذا علما أن التفعيلات ليست أكثر من واجهة وضعها الخليل لتيسير هذا العلم محاكيا أسلوب علم الصرف.

    من هنا يتلخص أن الخليل رحمه الله اعتمد في منهجيته على أسلوبين هما :
    -العقلية الرياضية في وضعه البدهيات والدوائر والبحور والعلل وسائر أسس العروض...
    -النقلية وهي إهمال بعض البحور وتحديد أشكال المستعملة منها حفاظا على تراث الأقدمين.
    فلذلك، فإن البحور المهملة بعضا أو كلا لا تعدو كونها بحورا لم يصلنا من شعر الأقدمين شيء عليها وليس من الواجب أن يكون الجاهليون عرفوا كل البحور والأشكال.

    ومثالا على ما سبق قصيدة كنت نظمتها على وزن ٢٢٣٢٢٢ (مشطور الرجز المقطوع) مطلعها :
    لبنان يا لبناني
    يا درة الأزمان
    يا أجمل الأوطان
    يا منبت الريحان
    يا مورد الظمآن...

    وأخرى على المتقارب المشطور ٣٢٣٢ ٣٢٣٢
    سلاما سلامه على اهل المنامه
    ومن ظن دهرا طويلا أمامه
    يخوض المعاصي بغير ندامه
    ويرجو نجاة بيوم القيامه
    ...

    وأخرى كذلك على الممتد المجزوء ٢٣٢٣٢٢٣
    كل يوم مضى لا يرجعُ
    لا بكاء يرد فلتعوا
    كل قول نطقتم بذرة
    فانتقوه وخيرا ازرعوا

    وجميع هذه الأوزان مهملة ضربا أو حجما أو بحرا ولكنها توافق البدهيات وتصلح للغناء فلا شك في اعتبارها شعرا سليما وكذلك الحال حال غيرها من الأبحر المهملة أو التامة لما وجب جزؤه وقد نظم غير شاعر قصيدة على الوافر أو الهزج التام وكانت أيضا حسنة الإيقاع والله أعلم.

    ملاحظة: كلما ما كتبته مجرد رأي شخصي وأنا لا أزال ضعيف الخبرة، فأرجو منكم أستاذي الفاضل إرشادي إذا أخطأت في شيء وكان الله في عونكم والسلام👋.

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن العويك مشاهدة المشاركة
    أهلا بك أستاذنا

    أنا فهمت وجهة نظرك فأنت ترى المجتث مجزوءا قبليا للخفيف فلذلك لم تعتبر له وزنا تاما يعادل بحر الصفا وأن كل البحور المهملة أو المجزوءة وجوبا لها تعليل عروضي.

    ولكن أنا أنظر إلى العروض من زاوية خاصة وأرى أن الخليل لم يقصد الحصر بالأشكال التي وضعها للبحور بل عنى بها ما نظم عليه الجاهليون قديما مما قد وصله وكان موافقا لشروطه.

    من هنا، أرى أن الشاعر ليس مجبرا على الأخذ بإحدى الأشكال التي وضعها الخليل رحمه الله، بل عليه النظم على وزن يوافق شروطه وأنه في الحقيقة لا يوجد وزن تام أو مجزوء أو مشطور أو منهوك لأي بحر بل هناك أحجام.

    من هنا، فإن كل بيت شعري ينتمي من حيث الوزن إلى ضرب من حجم من بحر من دائرة وهو دائما شعر ما حوى شروط (بدهيات) الخليل وأهمها:
    -التجانس والتكرار والتنظيم والتنسيق والخفة على اللسان وقابليته للغناء.
    -عدم توالي ٤ أسباب في وزن حوى أوتادا لانشقاق الوزن وعسر اللفظ وفقدان الإيقاع بذلك (٨٣ أو ٣٨) إذ يصعب وينشز غناء الانتقال من هذه إلى تلك.
    -عدم توالي وتدين مجموعين أصليين (٣٣) لثقل ذلك وإخلاله بالوزن.
    -عدم مجيء سبب ثقيل قبل وتد مجموع (٢٣) لعسر وصعوبة ذلك الشديدين.
    -وجود نمط قصير نسبيا يتكرر في كامل الشطر وتكرار الحشو في كل أشطر البيت والعروض في كل صدر والضرب في كل عجز.

    على هذا ينتج لدينا ستة احتمالات توافق هذه الشروط ولا تشق على اللسان عند الغناء بحيث يكون الجزء المكرر لكل منها هو :
    ١-(سببين خفيفين فوتدا) × ٣ بحيث الوتد مرة مفروق ومرتان مجموع (٢٢٣)(٢٢٣)(٢٢٣)
    ٢-سببين خفيفين فوتدا فسببا خفيفا فوتدا ٤٣٢٣
    ٣-سبب خببي فسبب خفيف فوتد مجموع ٤٣
    ٤-سبب خفيف فسبب خفيف فوتد مجموع ٤٣
    ٥-سبب خفيف فوتد مجموع ٢٣
    ٦-سبب خببي ٢

    وكل نمط من هذه الأنماط يشكل دائرة (وكلما قل المقطع المكرر عذب إيقاعه ولانت وطأته).
    وهكذا يكون لدينا ٦ دوائر وقد وضعها كلها الخليل عدى الأخيرة لشذوذها، واستعملتها العرب الأول جميعها.

    ثم إننا كلما بدأنا الغناء من مقطع اختلف الوزن فيتشكل لدينا ما يعرف بالبحر، ورياضيا، يساوي عدد بحور كل دائرة عدد المقاطع في الجزء المكرر = ٩+٥+٣+٣+٢+١ = ٢٣ بحرا استعملت العرب منها ١٦ وأهملت ٧ وجميعها شعر يجوز النظم عليه لكن العرب إما لم ترق لها ال٧ الأخيرة أو لم تعرفها أو لم يصل الخليل شيء منها لانعدام التدوين.

    ثم يأتي الحجم وهو أن الشاعر له الحق في اختيار الحجم الذي يريد من البحر وعدد الأشطر الذي يحب شرط التوازن بين الأشطر والأبيات فيجوز نظم قصيدة البيت فيها على ثلاث أشطر والشطر يضم ٥ فعولن أو شطر فيه مستفعلن كقصيدة ((أفدي قمر)) لابن نباتة المصري وهكذا دواليك، بيد أن العرب اعتادت في معظم شعرها على استعمال شطرين في البيت واستعمال ٨-١٠ مقاطع في الشطر فسمى ذلك الخليل تاما.

    ثم في النهاية يختار الشاعر العلة اللازمة الداخلة على العروض والضرب إن لم يردهما سالمين وله أن يختار أي علة لا تتعارض والشروط السابقة وأهم ما يجوز له قطف مقطع أو مقاطع من آخر الجزء المكرر أو زيادة مقطع من اول الجزء التالي (وهذان لهما علاقة بالحجم) أو قلب الوتد الأخير إلى سبب خفيف أو سبب خفيف وسكون أو السبب الأخير إلى سكون ... ونحوها مما فيه تخفيف للوزن وإسلاس له ومن جديد، كل العلل التي فصلها الخليل في البحور ليست أكثر من إحصاء لما نظم عليه الجاهليون في ما وصل إلينا من شعرهم.
    هذا علما أن التفعيلات ليست أكثر من واجهة وضعها الخليل لتيسير هذا العلم محاكيا أسلوب علم الصرف.

    من هنا يتلخص أن الخليل رحمه الله اعتمد في منهجيته على أسلوبين هما :
    -العقلية الرياضية في وضعه البدهيات والدوائر والبحور والعلل وسائر أسس العروض...
    -النقلية وهي إهمال بعض البحور وتحديد أشكال المستعملة منها حفاظا على تراث الأقدمين.
    فلذلك، فإن البحور المهملة بعضا أو كلا لا تعدو كونها بحورا لم يصلنا من شعر الأقدمين شيء عليها وليس من الواجب أن يكون الجاهليون عرفوا كل البحور والأشكال.

    ومثالا على ما سبق قصيدة كنت نظمتها على وزن ٢٢٣٢٢٢ (مشطور الرجز المقطوع) مطلعها :
    لبنان يا لبناني
    يا درة الأزمان
    يا أجمل الأوطان
    يا منبت الريحان
    يا مورد الظمآن...

    وأخرى على المتقارب المشطور ٣٢٣٢ ٣٢٣٢
    سلاما سلامه على اهل المنامه
    ومن ظن دهرا طويلا أمامه
    يخوض المعاصي بغير ندامه
    ويرجو نجاة بيوم القيامه
    ...

    وأخرى كذلك على الممتد المجزوء ٢٣٢٣٢٢٣
    كل يوم مضى لا يرجعُ
    لا بكاء يرد فلتعوا
    كل قول نطقتم بذرة
    فانتقوه وخيرا ازرعوا

    وجميع هذه الأوزان مهملة ضربا أو حجما أو بحرا ولكنها توافق البدهيات وتصلح للغناء فلا شك في اعتبارها شعرا سليما وكذلك الحال حال غيرها من الأبحر المهملة أو التامة لما وجب جزؤه وقد نظم غير شاعر قصيدة على الوافر أو الهزج التام وكانت أيضا حسنة الإيقاع والله أعلم.

    ملاحظة: كلما ما كتبته مجرد رأي شخصي وأنا لا أزال ضعيف الخبرة، فأرجو منكم أستاذي الفاضل إرشادي إذا أخطأت في شيء وكان الله في عونكم والسلام👋.
    وفقك الله أستاذي
    أراك غطيت مساحات شاسعة من العروض العربي
    وأرى لديك وعيا على كثير من معطيات العروض الرقمي.
    كل من درس الرقمي تقدم فيه بالتسلسل بمن في ذلك أنا
    لدى استكشافي لآفاقه. وفي أثناء رحلة الدراسة تتبلور لدى
    كل دارس أمور جديدة.

    أراك تتناوله دفعة واحدة وهو أمر يصعب علي تقويمه
    ولكني أتمنى لك الخير في أي طريق تسلكه.

    والله يرعاك.

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    وفقك الله أستاذي
    .
    آمين ولكم بالمثل يا أستاذ.
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

    أراك غطيت مساحات شاسعة من العروض العربي
    وأرى لديك وعيا على كثير من معطيات العروض الرقمي.
    كل من درس الرقمي تقدم فيه بالتسلسل بمن في ذلك أنا
    لدى استكشافي لآفاقه. وفي أثناء رحلة الدراسة تتبلور لدى
    كل دارس أمور جديدة.

    أراك تتناوله دفعة واحدة وهو أمر يصعب علي تقويمه
    ولكني أتمنى لك الخير في أي طريق تسلكه.

    والله يرعاك.
    بالنسبة لتغطيتي هذا القدر فكل ما في الأمر أنني عدت إلى أصل علم العروض فنظرت إليه نظرة رياضية بحتة مجردة، ذلك أني لا أحب أن ألقن العلم تلقينا بلا معرفة أسبابه وأصوله، فلما بدأنا تلقي علم العروض في المدرسة، منذ حوالي السنة، كان حالنا كحال سائر المدارس المتبعة المنهاج المقرر في لبنان، تبدأ بداية خاطئة، فبدل البدء بأصول العروض، أخذنا فقط وزن ٣ أبحر، أهم أشكالها وجوازات تفعيلاتها، دون أن نعلم من أين جاءت وسبب ذلك، فكان مدخلا خاطئا من الأساس، وسيخطر طبعا على بال كل تلميذ لم لا يوجد مثلا فعولن مستفعلن فعولن مستفعلن أو مفاعلتن فعولن فاعلن أو نحو ذلك.
    ولهذا السبب، وكون العروض علما له أسباب وأصول كونه إحدى فروع علم الموسيقى، بدأت بالبحث على الإنترنت حتى هداني الله إلى مقالة عن العروض الرقمي، فبدأت أتعمق فيه وأنظر للعروض نظرة مختلفة عن التفاعيل والبحور، بل على أنه علم أقرب للفيزياء، له أصول ملموسة تعرف بالتجربة، ارتكز على قواعد رياضية لا استثناء فيها تعرف بالعقل، فبدأت أحاول تعليل سبب وجود موسيقى في البحور وانعدامها في غيرها، وتعليل العلل وغيره ذلك حتى وفقني الله إلى إيجاد العديد من القواعد، قارنتها ببعض المقالات التي قرأتها لكم أستاذنا، كالفرق بين الخبب والمتدارك، وبدهيات الخليل وما إلى ذلك وصححت ما كان خطأ أو ناقصا، واستطعت جمع العديد من المعلومات عن فيزياء العروض الرقمي.

    وطبعًا أنا لا أزال - كما نوهت مسبقا - ضعيف الخبرة مبتدئا، وكل يوم أكتشف في مقالاتكم ومقالات الأستاذة الكرام معلومات جديدة عن العروض وجوانب لم أرها من قبل، ولكن حبي للرياضيات والأدب وتعصبي للخليل كان ما دفعني إلى إثبات علمه ردا على دعاة الشعر الحر وقصيدة النثر عبر الخوض في الأصول قبل الفروع وكل هذه الدفعة ليست سوى جزء بسيط من علم العروض الذي لا أزال على أول سفحه، كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى لتقييمها عند إنهائها بإذن الله، إن ثبتت ثبت أن العروض، الذي وضع أسسه الخليل، علم أكبر بكثير مما كنا نظن مسبقا، وإن أقصى غايتي من كل هذا تخفيف الخمول الذي لحق العروض وإثبات أهمية وصحة منهج الخليل. وطبعا خبرتي لا تعدو كونها نقطة من بحر خبرتكم أستاذ خشان.
    وفي الختام، أنوه إلى أمر مهم ألا وهو ضرورة تغيير مناهج الدول العربية بحيث تبدأ بالعروض الرقمي بدل التفعيلي، أو على الأقل بالأسباب والأوتاد وأصول العلم، وذلك تجنبا للأخطاء التي وقع بها الكثيرون، وعل أبرزها خلط الخبب بالمتدارك، وذلك خطأ جلي بين، لكن من النادر أن تجد من نجا منه سوى أهل العروض الرقمي، حتى بين دكاترة الجامعات وكبار علماء اللغة من وقع به، وما ذلك إلا اعتبارهم فعِلن وفعْلن دائما من جوازات فاعلن، وذلك كمن شرب دواء داء لآخر لأن كليهما دواء، وشتان شتان، والسلام.👋

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Nov 2005
    المشاركات
    15,966
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبد الرحمن العويك مشاهدة المشاركة
    آمين ولكم بالمثل يا أستاذ.


    بالنسبة لتغطيتي هذا القدر فكل ما في الأمر أنني عدت إلى أصل علم العروض فنظرت إليه نظرة رياضية بحتة مجردة، ذلك أني لا أحب أن ألقن العلم تلقينا بلا معرفة أسبابه وأصوله، فلما بدأنا تلقي علم العروض في المدرسة، منذ حوالي السنة، كان حالنا كحال سائر المدارس المتبعة المنهاج المقرر في لبنان، تبدأ بداية خاطئة، فبدل البدء بأصول العروض، أخذنا فقط وزن ظ£ أبحر، أهم أشكالها وجوازات تفعيلاتها، دون أن نعلم من أين جاءت وسبب ذلك، فكان مدخلا خاطئا من الأساس، وسيخطر طبعا على بال كل تلميذ لم لا يوجد مثلا فعولن مستفعلن فعولن مستفعلن أو مفاعلتن فعولن فاعلن أو نحو ذلك.
    ولهذا السبب، وكون العروض علما له أسباب وأصول كونه إحدى فروع علم الموسيقى، بدأت بالبحث على الإنترنت حتى هداني الله إلى مقالة عن العروض الرقمي، فبدأت أتعمق فيه وأنظر للعروض نظرة مختلفة عن التفاعيل والبحور، بل على أنه علم أقرب للفيزياء، له أصول ملموسة تعرف بالتجربة، ارتكز على قواعد رياضية لا استثناء فيها تعرف بالعقل، فبدأت أحاول تعليل سبب وجود موسيقى في البحور وانعدامها في غيرها، وتعليل العلل وغيره ذلك حتى وفقني الله إلى إيجاد العديد من القواعد، قارنتها ببعض المقالات التي قرأتها لكم أستاذنا، كالفرق بين الخبب والمتدارك، وبدهيات الخليل وما إلى ذلك وصححت ما كان خطأ أو ناقصا، واستطعت جمع العديد من المعلومات عن فيزياء العروض الرقمي.

    وطبعًا أنا لا أزال - كما نوهت مسبقا - ضعيف الخبرة مبتدئا، وكل يوم أكتشف في مقالاتكم ومقالات الأستاذة الكرام معلومات جديدة عن العروض وجوانب لم أرها من قبل، ولكن حبي للرياضيات والأدب وتعصبي للخليل كان ما دفعني إلى إثبات علمه ردا على دعاة الشعر الحر وقصيدة النثر عبر الخوض في الأصول قبل الفروع وكل هذه الدفعة ليست سوى جزء بسيط من علم العروض الذي لا أزال على أول سفحه، كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى لتقييمها عند إنهائها بإذن الله، إن ثبتت ثبت أن العروض، الذي وضع أسسه الخليل، علم أكبر بكثير مما كنا نظن مسبقا، وإن أقصى غايتي من كل هذا تخفيف الخمول الذي لحق العروض وإثبات أهمية وصحة منهج الخليل. وطبعا خبرتي لا تعدو كونها نقطة من بحر خبرتكم أستاذ خشان.
    وفي الختام، أنوه إلى أمر مهم ألا وهو ضرورة تغيير مناهج الدول العربية بحيث تبدأ بالعروض الرقمي بدل التفعيلي، أو على الأقل بالأسباب والأوتاد وأصول العلم، وذلك تجنبا للأخطاء التي وقع بها الكثيرون، وعل أبرزها خلط الخبب بالمتدارك، وذلك خطأ جلي بين، لكن من النادر أن تجد من نجا منه سوى أهل العروض الرقمي، حتى بين دكاترة الجامعات وكبار علماء اللغة من وقع به، وما ذلك إلا اعتبارهم فعِلن وفعْلن دائما من جوازات فاعلن، وذلك كمن شرب دواء داء لآخر لأن كليهما دواء، وشتان شتان، والسلام.ï؟½ï؟½
    ما شاء الله.
    أنصح أستاذي الكريم بدراسة الدورات والتطبيق في المنتدى بدء من الدورة الأولى :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=7972

    وذلك لمصلحتنا ومصلحة الرقمي قبل أن تكون لمصلحتك. حيث تقول :

    " كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى"

    نزعم في هذا المنتدى أن منهج الخليل (كامل) وأنه ملتزم بمبدئه . وقد قطعنا شوطا كبيرا في استكشاف ذلك
    فإن وجد نقص في التطبيق فهو راجع إلى سوء استنتاجنا من الخليل. كتبت منهج الرقمي عدة مرات. كل مرة
    كانت لدى اكتشاف خطإ في التطبيق فمن شأن أي بناء فكري أن يكون سبب الخلل أو (النقص) في التطبيق راجعا إلى
    ما يناظره في المنهج. ودراستك للدورات ستأخذك خطوة خطوة في استكشاف ما نقدم من بناء فكري. فقد تجد فيه ما
    تحسبه جديدا لديك. وقد تجد فيه نقصا أو خللا فيحسن أن تنتبه وتنبه إلى منشئه. وذلك إن وجد سيؤدي إلى إعادة صياغة
    قد تكون من البداية.. وإن لم تجد فسيكون من حسن حظنا أن تكتشف نظريتك مشمولة في ما تدرس.
    أنا متفائل بك للرقمي وأتمنى أن تدرس الدورات وتحل التمارين أولا بأول ولو باعتبارك تدقق وتصلح ما تم تقديمه

    أقول ذلك وفي ذهني النصور التالي:
    بين المبدأ الصحيح ( المفهوم ونقطة البداية) والتطبيق الصحيح يوجد مسار واحد صحيح هو المنهج كالخط الصحيح الواصل بين نقطتين
    إذا وجدت اختلافا بين تصورك وما يسبق وتم تقديمه هنا فثمة خطأ في أحدهما. ولذا أنصح ثانية بدراسة الدورات التي قد لا تقدم من الجديد
    اية معلومات. جديدها تقديم المعلومات من خلال تراكم تصور فكري يتكامل أثناء الدراسة.


    أستاذي د. ضياء الدين الجماس متمكن في العروض وأتم الدورات في أربعة أيام.


    وفقك الله.

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Nov 2019
    المشاركات
    27
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
    ما شاء الله.
    أنصح أستاذي الكريم بدراسة الدورات والتطبيق في المنتدى بدء من الدورة الأولى :

    http://arood.com/vb/showthread.php?t=7972

    وذلك لمصلحتنا ومصلحة الرقمي قبل أن تكون لمصلحتك. حيث تقول :

    " كما لدي نظرية لا تزال تحتاج إلى بعض الدراسة، أنوي عرضها عليكم في هذا المنتدى"

    نزعم في هذا المنتدى أن منهج الخليل (كامل) وأنه ملتزم بمبدئه . وقد قطعنا شوطا كبيرا في استكشاف ذلك
    فإن وجد نقص في التطبيق فهو راجع إلى سوء استنتاجنا من الخليل. كتبت منهج الرقمي عدة مرات. كل مرة
    كانت لدى اكتشاف خطإ في التطبيق فمن شأن أي بناء فكري أن يكون سبب الخلل أو (النقص) في التطبيق راجعا إلى
    ما يناظره في المنهج. ودراستك للدورات ستأخذك خطوة خطوة في استكشاف ما نقدم من بناء فكري. فقد تجد فيه ما
    تحسبه جديدا لديك. وقد تجد فيه نقصا أو خللا فيحسن أن تنتبه وتنبه إلى منشئه. وذلك إن وجد سيؤدي إلى إعادة صياغة
    قد تكون من البداية.. وإن لم تجد فسيكون من حسن حظنا أن تكتشف نظريتك مشمولة في ما تدرس.
    أنا متفائل بك للرقمي وأتمنى أن تدرس الدورات وتحل التمارين أولا بأول ولو باعتبارك تدقق وتصلح ما تم تقديمه

    أقول ذلك وفي ذهني النصور التالي:
    بين المبدأ الصحيح ( المفهوم ونقطة البداية) والتطبيق الصحيح يوجد مسار واحد صحيح هو المنهج كالخط الصحيح الواصل بين نقطتين
    إذا وجدت اختلافا بين تصورك وما يسبق وتم تقديمه هنا فثمة خطأ في أحدهما. ولذا أنصح ثانية بدراسة الدورات التي قد لا تقدم من الجديد
    اية معلومات. جديدها تقديم المعلومات من خلال تراكم تصور فكري يتكامل أثناء الدراسة.


    أستاذي د. ضياء الدين الجماس متمكن في العروض وأتم الدورات في أربعة أيام.


    وفقك الله.
    أبدأ بإذن الله في الدورة الأولى.

    وبالنسبة للنظرية فهي لا تتعارض وشمولية منهج الخليل، وعلى أية حال فهي كما نوهت مسبقا، تحتاج إلى بعض الدراسة، وعلي أجد ضالتي في الدورات.

    وفقكم الله، والسلام 👋.

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط