أعلم - عزيزتي الأستاذة زينب - كم يشكِّل هذا الطرح هاجساً لديك وأنت تعانقين اللغة العربية الأم بنحوها وصرفها وعروضها ضمن مجال تخصصك. الخطر الأكبر هو حملة تشويه اللغة العربية ، بمعنى صرف أذهان الجيل الجديد عن اللغة الفصحى وترغيبه باللغات الأجنبية إلى جانب اللهجات الدارجة. كل هذا يستوي على ذات المبدأ السياسي اللعين ( فرِّق تَسُد)
حول موضوع الأصالة والمعاصَرة، برأيي أنهما يجب أن لايتعارضا أبداً. عندما يشكلان حالة انسجام فيما بينهما ، بحيث يسعى الدارسون والمبدعون في المجالات اللغوية والعروضية أن يطوِّروا وينهضوا بالأدب واللغة والعروض. لا أن يهدموا الأصل بل يبنوا عليه للرقي بلغتنا وتراثنا والتجديد لا التقليد.
المفضلات