أخي وأستاذي الكريم جبر البعداني

لطالما ألح هذا الوزن على مسمعي

أعادتني إلى هذا الموضوع مقارنة بين المتقارب والطويل مررت فيها بأبيات الشاعر الكبير عبد الله البردوني



إلى أين هذا بذاك اشتبهْ .... ومن أين يا آخر التجربةْ
إلى أين أضنى الرصيفَ المسيرُ ......وأتعبت الراكب المركبةْ
سؤال يولي سؤال يطلّ .....ومن جلدها تهرب التجربةْ
3 2 3 2 3 2 3
***

إلى أين والماضي بذاك اشتبهْ .... ومن أين يأتي آخر التجربةْ
إلى أين قد أضنى الرصيفَ المسيرُ(السّرى) ......وأتعبت الركبان ذي المركبةْ
سؤال يولي أو سؤال يطلّ (أتى) .....ومن جلدها كم تهرب التجربةْ
3 2 3 4 3 2 3

هو مطرب. ولو كانت لي صلاحية اختراع بحور جديدة كما يعطي كثر لأنفسهم ذلك الحق لأسميته [ بحر المتطارب يعني من الطويل والمتقارب ] مع ملاحظة فارق انتهاء الشطر ب 3 2 3 التي تقربه من المتقارب و 3 1 3 التي تقربه من أحذ الكامل نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي . لكن يكفي التعبير عن تقبل السمع له واعتباره من جميل الموزون.

يرعاك ربي.