هي مجموعاتك أخي وأستاذي الكريم وهي تتفق مع مواضع في دوائر الخليل.

وبشكل رقمي


‏1...........2‏
‎2‎‏...........3 2‏
‎3‎‏...........3 2 2 ‏
‎4‎‏...........3 2 2 2 ‏
‎5‎‏...........3 2 3 2 2‏
‎6‎‏...........3 2 3 2 2‏ 2
‎7‎‏...........3 2 3 2 2 3 2‏
‎8‎‏...........3 2 3 2 2 3 2 2
‏9...........3 2 3 2 2 3 2 2 2 ‏



وحبذا لو نهض من يقوم بالربط بينها وبين ما يناظرها في ساعة البحور بعد إضافة دائرة خارجها كلها أسباب بحيث تظهر أن كل وتد في الدوائر الأخرى أصله سببان في دائرة الخبب كما ورد لدى د. مستجير. ويمكننا النظر إلى الزحاف الأول كقفزة في تطور افتراضي أدت إلى ظهور الوتد من رحم الخبب ، هذا الوتد صار ميزة الإيقاع البحري الذي وجد بوجوده عن أصل إيقاع الخبب الذي لا وتد فيه.

ربما أظهر الربط جديدا مفيدا. وطبعا ثمة ثمانية مجموعات ( غير 2 الخاصة بالخبب ) ستتوزع على خمسة دوائر، الأمر الذي يعني أن بعض الدوائر تجتمع فيها أكثر من مجموعة.

إليك مع التحية :

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

ثمة خصائص للمحاور كما لمحيطات الدوائر

وللمزيد :

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1/f2

بالنسبة للاحق خلوف يترتب على تصورين له حكم خاص بكل تصور

الأول .... 4 3 2 3 2 3 كتوأم للمخلع باعتار كليهما من أصل 4 3 2 3 2 2 2

وفي هذه الحالة يتعذر مجيئه على 4 3 2 3 1 3

الثاني ..... 4 3 2 3 2 3 ويغلب من استقراء استئثار المتقارب والمتدارك بنهاية 3 2 3 وتفضيل 3 1 3 في نهايات سواهما أن يجيء هذا الوزن مفضلا بالصورة 3 1 3 في نهاية شطره أتذكر الآن أبيات عبدة بدوي وملاحظتم عليها ( وككأس مككل بالحبب = 1 3 2 3 3 2 3 ) ..... (وككأس مكلل حببا = 1 3 2 3 3 1 3 ) وفي هذه الحالة يسري عليه ما يسري على البسيط والمقتضب من صيرورة 3 2 3 في وزن الدائرة إلى 3 1 3 في آخر الصدر، في الوزن :

4 3 2 3 ((4) ............4 3 2 3 2 2 وورود منطقة الضرب على الصورتين 3 1 3 و 3 2 2

وعليه :


‏(خضراءُ) برّاقةٌ غَدِقةْ = للحسن مثلت نسَقَهْ‎
الشَّعرُ سبحانَ خالقه =والثّغْرُ سبحانَ مَنْ فتَّقهْ‏

‏(خضراءُ) برّاقةٌ نورا = للحسن مثلت سورا
الشَّعرُ سبحانَ خالقه =والثّغْرُ قد ضمّ بلّورا

ولمزيد من التأمل بهذا الصدد يحسن التأمل في اختلاف قافية البيت الثاني بعد ‏تعديل (فتّقة) لتكون ( فتقَه) دون شدة على القاف. عدا عن أن ما انتهى صدره ‏ب 323 لا ينتهي عجزه أبدا ب 3 1 3 ‏

‏(خضراءُ) برّاقةٌ مُغْدِقهْ =كأنّها فَلْقَةُ الفستقهْ‎
الشَّعرُ سبحانَ مَنْ لَمَّهُ=والثّغْرُ سبحانَ مَنْ فتَّقهْ
الشَّعرُ سبحانَ مَنْ لَمَّهُ=والثّغْرُ سبحانَ مَنْ فتَقَهْ
شفاهُها شَفَقٌ أحمرٌ=كم حاولَ الورْدُ أن يسرِقَهْ

هو استطراد لتقديم بعض لمحات الرقمي إلى أستاذي الكريم.‏

فالحديث فيها من باب التنظير العروضي الداعي إلى التأمل وما شذ من نتائجه عن عروض الخليل فهو موزون لا شعر.

وقد عثرت بصدد لاحق خلوف على هذا الرابط:

http://www.arood.com/vb/showthread.php?t=2955

والله يرعاك.