إن صورة البند لم تتضح في ذهني بعد 100/100 ومصدرنا الوحيد هو كتاب الشاعر الراحلة نازك الملائكة. من حيث الشكل أو الوزن، ألا تُعتَمَد تقنيات عروضية كما فهمت بالانتقال من بحر إلى بحر دون قطع، لأن البند يستمر من البداية للنهاية دون توقف. ثم، إن هناك إمكانية لدخول أوزان بحور غير صافية في البند
، حينها يخرج قطعاً من منطق شعر التفعيلة. هذا الكلام لاعلاقة له بالنموذج المرفق وليس تعليقاً عليه!


ليس برأيي، بل برأي أي ناقد لشعر التفعيلة الحديث، سيضع الشكلين في ميزان واحد وهو شعر التفعيلة. رغم أن الشكل السائد هو توصيف شعر التفعيلة من حيث الشكل- وكما رأينا في شعر درويش وغيره من الشعراء الكبار الذين جددوا في شعر التفعيلة- على أن له علاقة وثيقة بإحساس الشاعر وشخصيته من حيث طول أو قصر الجملة الشعرية وامتدادها بالطول أو بالعرض وقلة أو حتى انعدام القوافي - وهذه آخر صرعة- على غير ماهو عليه الوضع في الشعر العمودي أو نظام شعر التفعيلة القديم الذي يُلزم الشاعر بشكل الشطرين في العمودي وبقافية لكل شطر في التفعيلي وإن اختلف عدد التفعيلات في الشطر الواحد.