فلسْطين ..

وبعْد ..
فماذا تبقَّى بِداخِلِ أَدْراجِهِم .
عليْكِ سلاماً أَيا حُسْن كُلّ الْفُصول .
إِلَيُكِ أَيا موْئِلاً لِلْجَمال .
إِليْكِ أَيا موْطِناً لِلْجِراحِ الْعتيقةْ .
أَحقًا وَما يجْرِي مِنْ غَطْرسات .

وبعْد ..
يفرُّ الحياءُ و يسألُ هل من بواقي الحياء ؟! .
و ما ذا تبقّى بنا من دماء ؟!.
و ما نحن فينا ؟ و عمق الصَّلاة ؟!
أحَقًّا لنا هاهنا منْ جُذور .
أهذا مكانُ الْبُراق يُدنَّس .
أمِنْ هاهنا أُسْرِيَ الْمُصْطَفى .
أذاتَ زَمَانٍ مَفاتِيحُكَ اسْتوثِقَتْ لِلْعُمر .

وبعْد ..

فيا أنْت يا أنْت ماذا تبقَّى ؟!.
و ياَ قُدْسُنا منْ يعدُّ حياةً وضِمْنَ الْموات ؟ .
ألا ليْتَ شِعْري فمنْ نحْنُ ؟ !..
لماذا صلاحُ نسيرُ كأنَّا الْغُثاء؟! .
.....

فمنْ ذا الرجاءُ ؟ و مرُّ الرّجاءِ بِمنْ ؟!
وأيٌّ مزيجُ الْأمل ؟!
فيا قُدْسُ كن رمْزنا لِلْإباء ..
و كن رمْزَنا للْوفاء ..

ديوان أنت يا أنت
بتعديل على بعض الأشطر

تظل البدايات

صوت البدايات قصيدة وطن

من الأعماق شكرا لتثبيت منتدى أبعاد الأدبي و إدارييه