حبيسةُ الدّمع
__________
قــالـتْ حَـبـيـسَةُ دمْـعِـهـا :
يــا طــبُّ قــدْ نـحَـلَ الـبَـدَنْ

و الــــرّوحُ بَــعــدَكَ أذْبَــلَــتْ
وبــعـمـريَ الإظــــلامُ جَـــنْ

عــدْ لــي رَجَـوْتُكَ ،لـم أذقْ
مــذْ غـبْـتَ، طـعْمًا لـلوسَنْ

قــال :ارجـعـي فــاتَ الأوانُ
و لـــنْ أعـــودَ إلـيـكِ .. لــنْ

هـيّا اذرفـي دمْـعَ الـشّقاوةِ
وادفَــــعـــي الآن الــثّــمَــنْ

فصْلُ الخطابِ ألا اسْمعي :
إنـــي نـسـيـتُكِ مــنْذُ أنْ ...

بـالـبـخـسِ بِــعـتِ مــودّتـي
و هـجَـرتـني بـعْـدَ الـسـكنْ

آثــــــرتِ حــضــنًــا بـــــاردًا
فــلــتــنْـزفـي نــــدَمًـــا إذنْ

لا تَـطـلُـبـي دفْــئــي فــقـدْ
(ضَيّعْتِ في الصّيفِ اللّبنْ )
________