أدْمَــنْــتُ حُــبّــكَ ، قُـلْـتُـهَـا وَ أُجَــــدِّدُ ..... وَ النَّـبْـضُ يَـكْـتُـبُ لَفْـظَـهَـا وَ يُـــرَدِّدُ
مُـذْ كُنـتُ فـي رَحِـم الـوُجـودِ غَريـبـةًأُ ..... سْكِنْـتَ فــي نَفْـسـي ، فـكـان المَـوْلِـدُ
أدْرَكْـــتُ مـعـنًـى للـحَـيـاةِ و عِـشْـتُـهُ ..... و عَرَفْـتُ أنِّــي فِــي رِحـابِـكَ أسْـعَـدُ
الـرُّوح ؟ أَيْـنَ الـرُّوحُ منِّـي ؟؟ إِنَّـهـا ..... رَهْن اعْتِقَالِكَ ، حَيْثُ كُنْتَ ، سَتَقْصِدُ
سَكَـنَ الرَّحِيـلُ رَبيـعَ عُـمْـري عُـنْـوَةً ..... إنَّ الــرَّبــيــع بــالاقْــتِــلاعِ مُـــهَـــدَّدُ
وَ رَأَيْـــتُ نَـفْـسِــي للْـحَـنِـيـنِ سَـبِـيَّــةً ..... حـتــى اخْتَـنَـقْـتُ وَ بالْتِـيَـاعِـيَ أُجْـلَــدُ
آهٍ إذَا مَــا اشـتــاقَ طـيـفَـكَ نـاظِــري ..... إذْ ذَاكَ حَـتْــفــي وَاقـــــعٌ وَ مُـــؤَكَّـــدُ
نِيـرَانُ شَـوْقـي فِــي اللِّـقَـاءِ خُمُـودُهـا ..... عِـنْــدَ الـفِــرَاقِ نُشُـوبُـهـا وَ الـمَـوْقِــدُ
أودَعــتُ حُـبَّـكَ خَـاطِــري و دَفَـنْـتُـهُ ..... بِــقَــصِــيــدَةٍ أَبْــيَــاتُــهــا تَــتَـــجَـــدَّدُ
أَنْــشَــأتَ فِــــيّ قَـوافِـيًــا لا تَـنْـتَـهــي ..... وَ جَعَلْـتَ حَرْفِـي مِـنْ حُرُوفِـكَ يُنشِـدُ
لَوْ رُحْتُ أَكْتُبُ عَنْ هَـوَاكَ قَصَائِـدي ..... لَـزَهَـا بِـهَــا بَـيْــنَ الـقَـريـضِ مُـجَـلَّـدُ
لــكِــنَّ إِشْـفَـاقــي عَــلَـــيّ يَـصُــدّنــي ..... فَـلـربَّـمَـا نـــــارُ الـوَجـيـعــة تَــبْـــرُدُ
قـد بُحْـتُ للْمَوْلَـى بِفيـض مَشَـاعِـرِي ..... إِنَّ الـــذِّي خَـلَــقَ الـنُّـفُــوسَ لـيَـشْـهَـدُ
مَنْ لِي سِوَاكَ طَبيـب رُوحـي دَاوِنِـي ..... إنِّــي عـلَـى الأَقْــدَارِِ لاَ أتَـمَــرَّدُ
إنَّ الـقُـلــوبَ بِإصْـبـعَـيـكَ زِمَـامُــهــا ..... فَـارْحَـمْ إِِلَـهـي إِِنَّ قَـلْـبِـيَ مُـجْـهَـدُ