أرماق الوداد
_______


“ولَــقـدْ ذكَـرْتـك” والـشّـجونُ طـوالِـعُ
ودُمـــوعُ قَـلـبـي كـالـثّـقالِ هَـوامِـعُ
...
أنّـــى اتّـجـهـتُ أراكَ فــي أرجـائِـها
روحي،فما اسْطاعَتْ عَليْك زَعازِعُ
...
كـلّـي يَـحـجّ إلــى رحـابِـكَ خـاضعًا
يَـحـيـا بـسِـفْـرِ الـمـاضـياتِ يُــراجِـعُ
...
يَـأبى رَنـيمُ الـشّوْقِ تَرديدَ الصّدى
فـيَشيعُ لَـحْنًا فـي الـفَضاءِ، يُخادِعُ
...
إنّـــــي بـــأرْمــاقِ الــــوِدادِ مــعَـلَّـقٌ
أتُـــرى لَـــهً ثَـــوْبُ الـنّـضـارَةِ راجِـــعُ