تقول الباحثة سليمة فريال الشوبكي : " أغنية سكابا بقافيتها الرائعة الحنونة المفتوحة كنافذة حيث لا تقودك إلى
اللحن بشكل تلقائي فقط بل تحملك وتعلو بك زتبتعد في سماء قافيتها التي لا نهاية لها فلفظها يدل على الطلب
من العينين أن تسكبا الدمع على فراق الأحبة، فهي في أصلها أغنية الأحزان بامتياز ثم حورت لأهداف أخرى.


ولم أتمكن من نسخ الموضوع.
http://www.folkculturebh.org/ar/inde...article&id=349
وجدت هذا الشطر : " تعذبني ولا تحمل عذابا "
ويمكننا تصوره هكذا
تعذ 3 - ذبْ 2 - ني 2 - ولا 3 - تح 2 - ملْ 2 - عذا 3 - با 2 = 3 4 3 4 3 2 وهذا هو الوافر أو الصخري أو الفراقي بطابعه الحزين.
وفي الأشطر الأخرى اختلاف، مع قدر كبير من التخبيب حتى ليمكن اعتبار الخبب وزنا بديلا ، ومن مظاهرة حذف أول متحرك من 3 في أول الشطر ( الخرم ) لتتحول 3 4 إلى 2 4 . وليت أساتذة النبطي يتناولون المقارنة
بينهما على ضوء اليوتيوب أدناه.
تخنلف الكلمات بين أغنية وأخى والتسجيل التالي لأغنية من هذه الأغاني .

فائدة :
وردت في المقال كلمة سنجق وذكرت الكاتبة أنها فارسية الأصل بمعنى راية . والمعروف أنها كانت تستعمل
للدلالة على منطقة إدارية في الدولة العثمانية. فلعلها تطورت لتعني المنطقة التي ترتفع الراية ( السنجق)
على مركز الإدارة فيها.
وهذه سناجق سوريا في العهد العثماني تأمل ( نابلس في سنجق البلقاء في ولاية بيروت )

نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

بعد تمزيق الدولة ذاتها فتّت المستعمر ولاية سوريا في سايكس بيكو بفبركة كياناتها ومنها كيان فلسطين على غير سابق مثال جغرافي أو تاريخي أو ثقافي ليكون دولة لليهود، والذي يحتفل (النشامى) بطحنه بعد تفتيته تتويجا لكفاحهم الميمون.

ولا بأس هنا من الإلمام بالرابط التالي :
http://www.jazan.org/vb/showthread.php?t=21816