النتائج 1 إلى 30 من 30

الموضوع: عتيد - 3

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Dec 2012
    المشاركات
    60

    عتيد - 3

    بسم الله الرحمن الرحيم

    بسم الله توكلت على الله و لا حول و لا قوة إلا بالله العلى العظيم

    الدرس الأول : الفاصلة 2 2 = 4 - بحرا الفاصلة الكامل والوافر .

    التمرين سنبدأ هنا بتعويد المشاركين على قليل من البحث .

    أ - هات بيت شعر على الكامل لأي شاعر ، وقطعه ثم اشتق منه بيتا على مجزوء الوافر

    الحل :


    البيت المختار :


    وَ لَقَدْ ذَكَرْتُكِ و الرِّماحُ نَواهِلٌ *** مِنِّى وَ بِيضُ الهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ دَمِى ....... من معلقة عنترة العبسى .


    وَلَ (2) - قَدْ 2 - ذَكَرْ 3 - تُكِ (2) - وَرْ 2 - رِما 3 - حُنَ (2) - وا 2 - هِلُنْ 3 *** مِنْ 2 - نِى 2 - وَبِى 3 - ضُلْ 2 - هِنْ 2 - دِتَقْ 3 - طُرُ (2) - مِنْ 2 - دَمِى 3

    = (2) 2 3 (2) 2 3 (2) 2 3 *** 2 2 3 2 2 3 (2) 2 3

    = ((4) 3 ((4) 3 ((4) 3 ** 4 3 4 3 ((4) 3

    مجزوء الوافر جراحةً :

    ذَكَرْ 3 - تُكِ (2) - وَرْ 2 - رِما 3 - حُنَ (2) - وا 2 *** وَبِى 3 - ضُلْ 2 - هِنْ 2 - دِتَقْ 3 - طُرُ (2) - مِنْ 2

    ذَكَرْتُكِ و الرِّماحُ نَوا *** وَ بِيضُ الهِنْدِ تَقْطُرُ مِنْ

    تجميلاً :

    ذَكَرْتُكِ و الرِّماحُ نَوا *م* هِلٌ مِنِى تُريقُ دَمِى

    ذَكَرْ 3 - تُكِ (2) - وَرْ 2 - رِما 3 - حُنَ (2) - وا 2 *** هِِلُنْ 3 - مِنْ 2 - نِى 2 - تُرِى 3 - قُدَ (2) - مِى 2

    = 3 (2) 2 3 (2) 2 *** 3 2 2 3 (2) 2

    = 3 ((4) 3 ((4) *** 3 4 3 ((4)


    ب- هات بيت شعر على الوافر لأي شاعر ، وقطعه ثم اشتق منه بيتا على مجزوء الكامل .

    الحل :


    البيت المختار :


    أَبا هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَيْنا *** وَ أَنْظِرْنا نُخَبِّرْكَ اليَقِينَا .... من معلقة عمرو بن كلثوم .


    أَبا 3 - هِنْ 2 - دِنْ 2 - فَلا 3 - تَعْ 2- جَلْ 2 - عَلَىْ 3 - نا 2 *** وَأَنْ 3 -ظِرْ 2 - نا 2 - نُخَبْ 3 - بِرْ 2- كَلْ 2 - يَقِى 3 - نا 2

    = 3 2 2 3 2 2 3 2 *** 3 2 2 3 2 2 3 2

    = 3 4 3 4 3 2 *** 3 4 3 4 3 2


    مجزوء الوافر جراحةً :

    هِنْ 2 - دِنْ 2 - فَلا 3 - تَعْ 2- جَلْ 2 - عَلَىْ 3 *** ظِرْ 2 - نا 2 - نُخَبْ 3 - بِرْ 2- كَلْ 2 - يَقِى 3

    هِنْدٍ فَلا تَعْجَلْ عَلَىْ *** ظِرْنا نُخَبِّرْكَ اليَقِى

    تجميلاً :

    يا هِنْدُ لا تَتَعَجَّلى *** وَ تُخَبِّرِى, وَ لْتُنْظِرِى

    يا 2 - هِنْ 2 - دُلا 3 - تَتَ (2) - عَجْ 2 - جَلِِى 3 *** وَتُ (2) - خَبْ 2 - بِرِى 3 - وَلْ 2 - تُنْ 2 - ظِرِى 3

    و كما يبدو فبهذا التصرف قد تغيرَ معنى البيت الأثرىِّ تماماً, و حيث أن البعض يروننى (عدو الشعب رقم 1) أو ( البُعبُعْ ) قاسى القلب الذى لا يتورع عن تخويف الفتيات الصغيرات و إبكائهن, فلا أستبعد أن تنهال علىَّ الاتهامات, فيخبرَنى أحدهم كيف أن عمرًو بن كلثوم يتقلب فى قبره من جرَّاء ما اقتَرَفَتْهُ يداى الآثمتان من المسخ و التشويه اللذَين لا يُغتَفران, لبيته الذى توارثته الأجيال و حدا به الركبان, حتى وصَلَنا سالماً من التحريف مُعافًى عن التصحيف, ثم ها أنا بلا خجلٍ و لا وَجَلٍ تَشْطَحُ بى دابَّةُ التهوُّرِ الرَّعْناء, فأضيِّعُ التراثَ الأدبى و الإرث الثقافى و أقف حجر عثرةٍ فى سبيل ازدهار ركب حضارتنا الأدبية العربية العريقة ! .. أو ربما تتفضل علىّ أستاذةٌ جليلةُ نبيلةٌ, هى بى شفوقةٌ متلطِّفة , بلفتِ انتباهى - بمودة - إلى ما وقعتُ فيه من المحظور و مِمَّا يستغيثُ مِن مغَبِّةِ جُرْمهِ أهلُ القبور !.. و تُذَكِّرُنى بالتوبة و الأوبة و تُرَهِّبُنى و تُرَغِّبُنى حتى أقتنعُ و ألوذُ بالعدول عمّا أنا فيه من الغىِّ و أعودُ إلى الصراط المستقيم و جادَّة الصواب !.. أو ربما لا يسعدنى الحظ بعد ما استنفذتُ رصيدى ها هنا من الصبر على خطيئاتى و السكوتِ على تجاوزاتى, فتُعاجلُ أستاذةٌ ثائرة, غيورةٌ على الحق غيرُ جائرة, بالمطالبة بإبعادى عن الصرح و طردى شرَّ طردةٍ عن الحِمَى, فأنا - فى نظرها - كبير الزنادقة و حامل لواء السوفسطائيِّين !.. و حيث أن عالَمنا - كما يقولون - قد صار قريةً صغيرة, و أن خطيئتى تُعَدُّ فى نظر الشَّرْع من الكبيرة, فلربما تتناقل حكايتى وسائلُ الإعلام بالشرح و التحليل, و الجرح و التعديل, للوقوف على العوامل والدوافع الظاهرة و الخفية, و ما قادنى إلى تلك التصرفات اللاعقلانية, التى جعلت منِى إرهابىَّ الفِكر منعدمَ الضمير الذى أنا عليه الآن !.. ثم لكأنِّى بأحد الفقهاء فى مجلس درسه, فبينما هو جالسٌ فى وقارٍ و مهابة, عريضُ المنكبينَِ عاقدُ الحاجبينِ - لكن ليس على الجبين اللُّجَيْنِ - مُتَشَمِّغٌ أو متَغَطِّر, مُتَدَهِّنٌ مُتَعَطِّرْ, حوله الطلابُ كأن على رؤوسهم الطير, وجوههم صارمةٌ لا تبشرُّ بالخير.. بينما هم على تلك الحالة يدخل عليهم أحدُ الطلاب لاهثاً أشعثَ أغبرَ ,صارخاً يقول : الغوثَ الغوثَ يا فقيهنا !.. أَتُنتَهَكُ الحرماتُ و َ أنتَ بين أظهرنا ؟!.. فلمّا استفسروا منه أَبان : بلَغَنى أن أحد المُتهتِّكين و يُدعَى عتيداً قد قال شعراً فيه مجونٌ و هُيام, يتحدث فيه عن عذاب هوى و تباريح الغرام, و لم يكفه ذاكَ فبالغَ فى الغىِّ و الضلال, و خَرجَ على مألوفنا بالابتداع و الاحتيال, ثم عتَى و طغَى و استكبَر بلا رادِعْ, فأَعْمَلَ العقْلَ فيما ورد فيه نصٌّ عروضىٌّ قاطع, و ها هو الآن يا إمامَنا يزيد فى إجرامه و ينشرُ الإباحيَّة فى المنتديات, و يُغرّرُ بالمحصنات الغافلات, فيذكرُ فتاةً اسمها (هند) هكذا باسمها الصريح, فيالجرأة الذئب المستبيح !.. و ما إن سِمعَ الشيخ منه ذلك الكلام و لسان حاله يقول : على الدنيا السلام, حتى هاجَ و ماج,و لَقْلَقَ و بَقْبَق, و أرغىَ و أزبد, و أبرَقَ و أرعدْ, و تهدَّدَ و تَوَعَّد, و ذراعاه تُطَوِّحان, و حاجباه يتداخلان, كل ذلك مَعاً فى آن !... ثم أصدار فتواه بإهدار دم ذلك التعيس عتيد, بتهمة الرِّدة الأدبية و التجريد !.. فاستفقتُ مما يجتاحنى من أفكارٍ و صور, أردد فى مرارةِ : يا ضيعةَ الموَدَّة بين البشر !.. و قلتُ فى نفسى : يا هذا ما أَجبركَ على ما تراه ؟!.. و مَنْ باع وُدَّكَ فاشترِ أنتَ رضاه , فإذا كان بيتُ شعرٍ... ( فَبَلاه) نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    فها هو التعديل الموافق لمعنى البيتِ الأصلى, و كفى الله المؤمنين القتال :

    أَنْظِرْ أَبا هِندٍ, نُخَبْـ *م* ـبِرْكَ اليَقينَ بِلا عَجَلْ

    أَنْ 2 - ظِرْ 2 - أَبا 3 - هِنْ 2 - دِنْ 2 - نُخَبْ 3 *** بِرْ 2 - كَلْ - يَقِى 3 - نَبِ (2) - لا 2 - عَجَلْ 3

    = 2 2 3 2 2 3 *** 2 2 3 (2) 2 3

    = 4 3 4 3 *** 4 3 ((4) 3

    تعديلٌ موافقٌ آخر :

    أَنْظِرْ أَبا هِندٍ وَ لا *** تَعْجَلْ عَليْنا نُخْبِرِ

    أَنْ 2 - ظِرْ 2 - أَبا 3 - هِنْ 2 - دِنْ 2 - وَلا 3 *** تَعْ 2 - جَلْ - عَلَىْ 3 - نا 2 - نُخْ 2 - بِرِى 3



    جـ - انظم بيتا أو بيتين على الكامل.

    الحل :


    ما بالُها تِلْكَ الحياةُ وَ مَنْ بِها ؟ *** تُبْدِى التَّبَسُّمَ كَىْ تَعُضَّ بِنابِها !


    الحُبُّ فيها قَلْعةٌ مَهْجُورةٌ *** وَ القَلْبُ مَصْلُوبٌ عَلَى أَبْوابِها



    د- انظم بيتا أو بيتين على الوافر .


    وَ يَفْضَحُ مَنْطِقٌ لَكَ ما تَغِشُّ *** فُيُبْدِى حِقْدَ نَفْسِكَ إذْ تَبَشُّ

    كما الشمطاءُ تَسْتَتِرُ انتقاباً *** فيَفضُحُ قُبْحَها صَوْتٌ أَجَشُّ !

    بصورةٍ أخرى :

    وَ يَأْتِى غَيرُ حاقِدِهِم يَبَشُّ *** فيَفْضَحُهُ الحديثُ وَ ما يَغِشُّ

    كَما الشَّمْطاءُ قّدْ لَبِسَتْ نِقاباً *** فيَفضُحُ قُبْحَها صَوْتٌ أَجَشُّ !


    البَشّ : اللطف فى المسأَلة و الإِقبالُ على الرجُل، و قيل: هو أَن يضحك له ويلقاه لقاءً جميلاً، و البَشاشة : طلاقة الوجه .
    التعديل الأخير تم بواسطة عتيد عبد المقصود ; 12-25-2012 الساعة 09:03 PM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط