مرحبا بك أستاذي الكريم
وجزاك الله خيرا.
استوقفني وزن الصدر في البيت التاليين :
إن من يأكل التراث يصر مما التراث المأكول يقضم قضما
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا***تعلمون الخفي مما ألما
بانتظار تعليق من يشاء من المشاركين
حياك الله.
مرحبا بك أستاذي الكريم
وجزاك الله خيرا.
استوقفني وزن الصدر في البيت التاليين :
إن من يأكل التراث يصر مما التراث المأكول يقضم قضما
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا***تعلمون الخفي مما ألما
بانتظار تعليق من يشاء من المشاركين
حياك الله.
شكرا أستاذي على ملاحظتك. لكن الذي ورد فيها مرده إلى أن البيت مدور لكن صيغته العروضية غير مختلة بتاتا وما جعلني لا أفصله هو أن هناك إدغاما (مما) ساكنه في الصدر ومحركه في العجز.
أما البيت الثاني فيستقيم إن قرأت كنتمو بدل كنتم وذلك وارد في رواية قالون عن نافع
وشكرا مجددا
صدقت أستاذي الكريم
إن من يأكل التراث يصر ممـْـ.....(م) ....ـمـا التراث المأكول يقضم قضما
فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا...............تعلمون الخفي مما ألما
تقطيع البيت الأول:
إن 2 نمن 3 - يأ 2 - كلتْ 3 - ترا 3 - ث 1 - يصرْ 3 - مم 2 ...... متْ 2 - ترا 3 - ثلْ 2 - مأْ 2 - كو 2 - ليقْ 3 - ض 1 - مقضْ 3 - ما
2 3 2 3 3 1 3 2 ........2 3 2 2 2 3 1 3 2
ليتك مشكورا تتكرم بتقطيع البيبت الثاني لأطمئن إلى معرفتك بالتقطيع على طريقة الرقمي .
والله يرعاك.
فس2 ألو3 أه2 لذ2 ذك2 رإن3 كن2 تمو3 لا2 تع2 لمو3 نل2 خفي3 يمم3 ما2 الم3 ما2
ولعلمك أخي فهذه أول مرة أقطع فيها تقطيعا رقميا وكانت مجرد اجتهاد خلاصته أن
حركة يتيمة=1
سبب خفيف=2
وتد مجموع=3
أما عند كتابة الشعر فالأذن الموسيقية تغنيني عن التقطيع
ما شاء الله تبارك الله.
أنقل لك من الرابط التالي :
https://sites.google.com/site/alaroo...lrwd-wlm-alrwd
وهنا ينبغي التمييز بين الشاعر من جهة وكل من العروضي وعالم العروض من جهة أخرى. إتقان الشاعر دون معرفة بالعروض شهادة لسلامة فطرته. بالفطرة تبني النحلة خليتها بشكل هندسي سداسي منتظم، وتنتج عسلها اللذيذ المفيد والشاعر كالنحلة في موهبته. يثير شكل الخلية وطعم العسل إعجاب الإنسان فيصفهما، كما يثير شكل الشعر ومضمونه إعجاب الإنسان فيصفهما ويتقدم العروضيون على سواهم في وصف الشكل، ولكن دراسة خصائص شكل الخلية من اختصاص علم الهندسة ودراسة تركيب العسل من اختصاص علم الطب، وكذلك فإن دراسة الخصائص الشاملة للعروض العربي من اختصاص علم العروض. كأني بجهل الشاعر للعروض مفخرة له. ويبقى السؤال ما تجليات هذه الفطرة في وزن الشعر؟
الرقمي منطلقاً من شمولية فكر الخليل يقول إن في وجدان العربي برنامجا رياضيا أودعه الخالق سبحانه يتحكم في ضبط الوزن بدون وعي من الشاعر، كذلك البرنامج من قوانين الطيران الذي يحكم طيران الطائر وتوازنه دون وعي من الطائر.
إن في إتقان الشاعر لشعرة والنحلة لبناء خليتها وجودة عسلها والطائر لطيرانه دعوة لأولى الألباب لاكتشاف أسرار ذلك . وأولوا الألباب فيما يخص ما تقدم مهندس أو طبيب أو عالم عروض. العروضي الواصف لأجزاء الظاهرة دون تقعيدها بشكل كلي لا يكشف حقيقتها ولا قواعدها الكلية. وحده عالم العروض من يقوم بذلك.
من يفهم العروض الرقمي سيكون قادرا على الإجابة على السؤال :
أين يقع مختصو العروض بعد الخليل على الدرب الممتد بين العروضي وعالم العروض ؟
**
بهذا التمييز بين الشاعر وشعره وكل من العروضي وعالم العروض ومجاليهما أتمنى أن يشجعك الرابط أعلاه عل دراسة علم العروض.
والله يرعاك.
شكرا جزيلا لك ولما تفضلت به.
هذه أبيات لي تصف حال الشاعر ومعاناته مع قرض الشعر وجمالية هذه المعاناة
تشمر الشاعر الأريب=وقال هذا يوم عصيب
وأمسك الرق في يمين=وأطرق السمع لا يجيب
وخط ما خط لا يبالي=أمخطئ فيه أم مصيب
وراودته الأبيات طورا=فسر وجه له كئيب
فقال يا هيت للواتي=راودن إني بكم صبيب
وقال هذا حال الليالي=والنصر في شدة قريب
يدوس شوك الكلام صبرا=ومن ورود له نصيب
ونال سمع الأديب همس=ونط من جلده الأديب
في الحمل والوضع أو رضاع=بنات أفكاره ضروب
فهذه سهلة انبثــاق=وبعده طفلة لعـوب
وهذه حملها ثقيــل=ووضعها متعب رهيب
في المهد مصت دماء أمٍّ=لم يكفها الماء والحليب
أحسنتَ يا هذا الأديبُ ... قد جاءك الوحيُ لا يغيبُ
عن شعرك المبدعون قالوا ... ونحن ها إثرهم نجيبُالشعرُ يبدو البيانُ فيه ... والشاهد الشاعر القريبُ
كتبتُ من دون أن أجاري ... فالشعر يأتي به النصيبُ
التعديل الأخير تم بواسطة (حماد مزيد) ; 01-18-2013 الساعة 12:27 PM
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات