اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة

تناولت من القرآن الكريم في موضوع م/ع مقول قول الخلائق. وقلت إن لا أستطيع أن ‏أذهب وراء ذلك في الربط بين دلالات الآيات الكريمة في هذا المجال.‏

جاء بحثك هذا الذي يفيد أن غاية المد إعطاء فرصة للقارئ للتأمل في أبعاد المعنى [ وربما ‏شمل استحضار الصورة ]. وقد وجدتني استحضره مرتين أثناء تلاوة الإمام بعيدا عن م/ع ‏وحساباتها.‏

‏" وإإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا " ‏
ووجدتني أتخيل الرسول عليه السلام واقفا والناس يولونه ظهورهم منطلقينوما يثيره ذلك في النفس.

"إنَّـــا أَنْذَرْنَـــاكُمْ عَذَابًا قَرِيـــبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُــــولُ الْكَـــــافِرُ يَــــا لَيْتَنـــي كُنْتُ تُرَابــا"‏

(يوم ينظر المرؤ ما قدمت يداه ) = 2* 3* 3* 2* 3 2* 3* 3 1 .... ليس فيها ما في ‏باقي الآية الكريمة من تركيز على العذاب فهي عبارة تصل بين مقدمة وخاتمة تثيران في ‏النفس الرهبة. وربما لهذا قل المد فيها.‏

ميزة الرقمي أن كل باب فيه يفتح أبوابا سواء في الصواب أو الخطأ في الاتفاق أو الاختلاف.

هذا يستدعي المزيد من الدراسة فلعله يكون إحدى دلالات المد والسكون في القرآن الكريم. ‏وربما كانت هناك هناك دلالات أخرى.‏

حسب الرقمي أن يرشح مواضيعَ للدراسة والاستقصاء والبحث، وحسبك تميزا أنك فتحت بابا قد يكون ‏فاتحة خير لسواه من الأبواب.‏

يرعاك الله.‏
شكرا لشفافيتك أستاذ خشان . .

أثناء بحثي في هذا الموضوع استوقفني أن يقسم الله تعالى بما هو زوجي وما هو فردي في الآية الكريمة { والشفع والوتر } (الآية 3 - الفجر) فخطر في ذهني السبب والوتد و أسلوب الرقمي الذي ينطلق منهما إلى التجريد ثم يصل به التجريد إلى التعميم والشمولية . . وقدرت أن من يحمل على كاهله هذه الرسالة ليخدم بها القرآن مخلصا لله فلا بد أن الله سيفتح له في الحكمة وينير بصيرته . . أحمد الله على ما جاد به عليك من العلم وأسأله أن يحفظك ويفيد بعلمك أمة محمد صلى الله عليه . وسلم