أستاذي أبا عاصم،
ما شاء الله عليك وعلى قلمك..
لكن اسمح لي:
هل يسمح لنا ان نلوي عنق اللغة بحجة الضرورة الشعرية؟
مؤكد لا..
وإن قالها أحد قبلا، فلن نسير على خطاه ولن نتخذه قدوة في تجويز الإخلال بلغة القرآن
التي هي الآن في خطر وفي مرمى الرماة.
من الواضح ان قاموسك الشعري غني، وأنه يسمح لك بأن تأتي ببدل لما قلت
لو لم تجد ملاذا في الضرورة الشعرية!

حذاري يا فتى من حاسديك *** حذاري لا تنم فيغبنوك

معلومة لم أكن أعرفها، وعرفتها من أساتذتي هنا..
لا يجوز ان نمد نهاية الصدر كما العجز: حاسديكا
لولااااااااااااااا
انها عندك هنا تصريعٌ : حاسديكا-يغبنوكا

(حذارِ أيا فتى من حاسديكا - حذارِ ولا تنمْ إنْ يغبنوكا)
إن تنمْ يغبنوك

أستاذي أبا عاصم،
جئت هنا لتصقل شاعرية حباكها الله تعالى
وعلى الوافر قال المتنبي:
إذا غامَرْتَ في شَرَفٍ مَرُومِ - فَلا تَقنَعْ بما دونَ النّجومِ

أنت لم تغامر.. ومع هذا لا تقنع
شكرا لجمال روحك