فنجان قهوة بصحبة عروضي

شكرا أستاذ خشان

سؤالي التالي يتعلق ب( المصطلحات ) كظاهرة لغوية فضفاضة قد يستخدمها الإعلام في تشويه المفاهيم ذات الأبعاد السياسية أو الفكرية أو الأدبية عندما تعبر لغويا عن نقائض ما تتضمنه من المفاهيم أو المسميات كمصطلحي الإرهاب والشعر المنثور .
السؤال : إذا كان من غير الممكن تجنب انتشار هذه المصطلحات فهل تراها أستاذ خشان ذات تأثير سلبي على اللغة بوصفها وعاء للفكر (أداة للتعبير الفكري) أم تعدها مؤشرا على حيوية اللغة يدل على مرونتها ومدى تجاوبها مع تطور الحياة وتجددها ؟

شكرا أستاذ خشان

سؤالي التالي يتعلق ب( المصطلحات ) كظاهرة لغوية فضفاضة قد يستخدمها الإعلام في تشويه المفاهيم ذات الأبعاد السياسية أو الفكرية أو الأدبية عندما تعبر لغويا عن نقائض ما تتضمنه من المفاهيم أو المسميات كمصطلحي الإرهاب والشعر المنثور .
السؤال : إذا كان من غير الممكن تجنب انتشار هذه المصطلحات فهل تراها أستاذ خشان ذات تأثير سلبي على اللغة بوصفها وعاء للفكر (أداة للتعبير الفكري) أم تعدها مؤشرا على حيوية اللغة يدل على مرونتها ومدى تجاوبها مع تطور الحياة وتجددها ؟

**

يا رفقة الرقمي

لماذا توقف الحوار؟

**

شكرا أستاذة سحر

مما يعكر صفو نفسي قطع الحوار مع العقل الآخر بشكل تعسفي حينما يختار ذلك العقل الصمت كجواب نهائي في الحوار الفكري المسترسل .
وأعلم يقينا أن قطع الحوار بالصمت المديد ينذر بلحظة النهاية العقيمة التي تنذرني بخيبة الأمل في ديمومة العقل الآخر عقلا محاورا .
جل المسألة عندي . . أن لا اعتبارات في البحث الفكري فوق المصداقية في موضوعيته . . وإن كان ثمة ما يمكن أن يفيده الصمت القاطع للحوار بين عقلين فهو الطعن في تلك المصداقية لصالح المكتسبات النفسية التي يحميها العقل بخيار الانسحاب غير المعلن حينما يتمترس خلف الصمت .

شكرا لك أستاذتي سحر أن حركت الموضوع.

أستاذتي الفاضلة ثناء

والله ما كأنني رأيت هذا السؤال إلا التو.

قد لا يكون قصدك في الفقرة الأخيرة الإشارة إلى هذا التوقف. ولكن لو كان هذا قصدك فأنت محقة. إن حرصي على تأكيد احترامي لك وعلى رضاك وتقديري لنبوغك يدفعني إلى افتراض احتمال ذلك.

وعلى كل حال أرجو أن تسامحيني لتأخري في الرد وهو كشأن سواه من تقصير يبدو مني في المنتدى سببه قلة الوقت وتشتت الذهن. ولا يمكن أن يكون مقصودا وخاصة مع أستاذتي الرائعة ثناء.

************************
سؤالي التالي يتعلق ب( المصطلحات ) كظاهرة لغوية فضفاضة قد يستخدمها الإعلام في تشويه المفاهيم ذات الأبعاد السياسية أو الفكرية أو الأدبية عندما تعبر لغويا عن نقائض ما تتضمنه من المفاهيم أو المسميات كمصطلحي الإرهاب والشعر المنثور .

الفكر واللغة توأمان لا ينفصلان يتبادلان التأثر والتأثير .


السؤال : إذا كان من غير الممكن تجنب انتشار هذه المصطلحات فهل تراها أستاذ خشان ذات تأثير سلبي على اللغة بوصفها وعاء للفكر (أداة للتعبير الفكري)

أجل أراها كذلك .

أم تعدها مؤشرا على حيوية اللغة يدل على مرونتها ومدى تجاوبها مع تطور الحياة وتجددها ؟

لو كان عدم التطرق للمواضيع التي ترد فيها تلك المصطلحات هو مقتضى موقفنا من تلك المصطلحات، لكان موقفنا دالا على تكلس اللغة والفكر وهربا من واقع الحياة وتجددها.

واستعمالنا تلك المصطلحات دون تحفظ يعني على المدى الطويل تسليمنا بالمنظومة الدلالية لها . أقول على المدى الطويل لأن فرمتة التفكير وإعادة برمجته طبقا لفكر جديد يأخذان وقتا متفاوتا من شخص لآخر ومن جيل لاخر.

فما الحل ؟

إن كان لدينا بديل من ثقافتنا لتلك المصطلحات نستعمله، وإلا فنستعمل تلك المصطلحات مع تضمين الإشارة إلى موقفنا من مدلولها.

مثال :

كان الإعلام العربي يستعمل ( دولة العدو الصهيوني ) ثم تغير المصطلح ليحمل دلالات أخرى ولا يخفى عليك ذلك.

عز الدين القسام عاش زمنا كانت فيه فلسطين جزءا لا يتجزأ من سوريا، ثم قسمت البلاد، فجاهد في فلسطين بمفهومه السابق باعتباره مسلما عربيا سوريا يجاهد في الجزء المزعوم له اسما ذا دلالة انفصالية ( فلسطين ) تخدم الصهيونية. ثم ندرس اليوم عن المجاهد السوري الذي هب لنجدة أشقائه في فلسطين.

البحور الجديدة في العروض نتحدث عنها بهذا المصطلح بعد وضعها بين قوسين [ البحور الجديدة ] ، [ قصيدة النثر ] وهذا كاف لإظهار تحفظنا وعدم انجرار الكاتب أو القارئ مع الزمن للتسليم بدلالة المصطلحين.

وصف الإسلام بالاشتراكي ساد حقبة ثم ها هو يوصف الآن بأنه ديموقراطي.

عشنا حدثا كرم فيه ناس ثم حقروا من قبل من كرموهم .

وفي هذا المقام أرشح لك هذا الرابط:

http://www.azaheer.com/vb/showthread.php?t=12461

يحفظك الله ذخرا اللمنتدى وأهله.