إن الرسالة التي يحملها التباين الوزني غامضة. فإن كانت رمزا فأي رمز هي؟ حاول علماء العروض أن يكتشفوا العلاقة الروابط الدقيقة بين الاختلافات الوزنية والمحتوى الدلالي للشعر، ولكن استنتاجاتهم كانت غامضة لدرجة مخيبة أو اصطلاحية تذكر بالمحاولات التي تمت في المجال الموسيقي لإعطاء معان محددة للمفاتيح الموسيقية والتواقيع والاختلافات بما يؤدي إلى تمكين السميفونية منظر أو إجراء حوار. وهنا يقع الفشل في الربط بين أهمية العروضي واللغوي.
لا شك أن هناك علاقة بين العروضي ( أو الموسيقي ) والمعنى اللغوي، وفي بعض التقاليد الثقافية (كما في الشعر الإنجليزي الأوجستيني والموسيقى الأوروبية الرمانسية ) تمكن الفنانون من إنشاء مرجعية واعية من الرموز العروضية أو الموسيقية تحمل معاني محددة. ولكن تقاليد أخرى لا تحمل مثل هذا الترميز أو تستعمل نفس آليات الترميز لحمل دلالات مختلفة.

هل من مشارك في الترجمة ؟