صدقا أستاذتي أتابع وأحاول أن أفهم
وكما أن لمن ألفوا التفاعيل انشداد إلى منطقها - وهو ما أعرفه في نفسي - فكذلك للرقمي ومن اعتادوه انشداد إلى اطراد منطقه - وهو ما أعرفه في نفسي كذلك. - أحاول أن أفهم بالمنطق الذي ألِفْته في الرقمي ولكن يصعب علي الفهم ضمن إطار الرقمي وبمعطياته التي أعرفها. أعدك بأن أستمر في محاولة الفهم راجيا لك التوفيق.
***
أستجمع ذاكرتي حول ( الكامل البحت ) فلا تسعفني
لا أّذكر أن هذا المصطلح مر بي. بل مر بي الرجز البحت .
أ- مصطلح (الرجز البحت) يتضمن أن الرجز الاصلي يندرج – بصورة أو أخرى – تحت تصنيف الكامل، حتى إذا زوحف آخر العجز 2 2 2 على 1 2 2 انقطعت صلته بالكامل وصار رجزا بحتا.
ب - ( مصطلح الكامل البحت ) يتضمن أن الكامل الأصلي يندرج - بصورة أو أخرى – تحت تصنيف الرجز ، حتى يطرأ عليه طارئ ( السبب الثقيل ) فينفصل عن الرجز
قد تكون (ب ) هي الأقرب للواقع التاريخي. لكن (أ) هي التي تتسق وسياق نظرية الرقمي.
هل مر بك مصطلح (الكامل البحت) في مواد الرقمي ؟ أم أنه من ابتكارك ؟ وما تفضلت به ربما يكون ناجما عن هذا المصطلح الذي ربما يكون من ابتكارك.
****
حتى تفهميني أستاذتي، كتبت الفقرة الأولى وليس في ذهني سواها. ثم خطرت لي هذه الفقرة فأضفتها، ولم يكن من المحتم أن تخطر لي، فالحمد لله. ربما لو لم تخطر لي واقتصر جوابي على الفقرة الأولى لاختلفت نظرتك لطبيعة ردي.
****
تماسك الرقمي الشديد يجعله شديد الحساسية تجاه أي تغيير في جزئياته. فلو تبين خطأ في جزئية فقد يكون مرتبطا بخلل في أصل التصور، فإذا ثبتت صحة زحاف الوتد انهار الرقمي فالوتد هو الركن الأهم .
كل وصف يتعلق بتغير الوتد في العروض التفعيلي سمّي علّة لا زحافا .
زحاف الوتد = سقوط عروض الخليل تفعيليا كان أم رقميا
يرعاك الله.
المفضلات