أستاذي الشاعر الكبير معين الكلدي

تحية الألم الجامع.

رمت المواساة لكنْ باتَ يختلط ...... في الذهْن مع حلمي الإحباط والقنَطُ
عهدي بليث الأماني زائرا أشرا ........ يفر منه الأعادي وهو مغتبطُ
فها هو اليوم فأرٌ جازعٌ خَبِلٌ ......... يلهو به معشر الفئران والقططُ
وكم تسلقت حبْلاً للمُنى صُعُداً .......ورثّ حبل الأماني فهو منفرط
كشمل أمتنا والماء ملءُ فمي .......فكلّما قلتُ عن قومي عَلَوْا سقطوا