الرقمي وسمات الشخصية..

[(سحر نعمة الله)]

الرقمي وتحديد الشخصية

-من خلال شمولية العروض الرقمي كمنهج علمي دقيق منظم مرتبط بغيره ، وبالتفكير والتعمق والدقة أظهر الرقمي أنماط تفكير لشخصيات تعاملت معه بالدراسة أو النقد أو النظرة السطحية ،فقد كان(العروض الرقمي) مرآة كاشفة للشخصية مبينًا عمق تفكيرها ،من خلال التحليل والاستنباط.

هذه الدراسة مجرد افتراضات وبعض تحليلات تراود العقل عندما يبني صورة حيّة تتحرك في الفكر ويتعامل معها من خلال ما فهمه منها ،هذه الدراسة قد تكون خاطئة وقد يرافقها الصواب .

وها هي نماذج تحليلية لشخصيات تعاملت مع العروض الرقمي سواء بالقبول والدراسة أو الرفض والتجاهل.

تنبيه عام:

ما يعرض مجرد تحليلات لشخصيا ت يغلفه الخيال ،أحيانًا يصادف في الواقع ،فهي دعوة للتخيل والحدس.

شخصية(1)

هذه الشخصية عند دراستها للرقمي ركزت على الشاذ والنادر في

نظم بعض الأبيات المطلوبة في التمارين ،ومع التوجيه مرات تظل تركز على هذه المنطقة الثقيلة النادرة ،وكأن الشخصية نفسها تفكر بهذه الطريقة ،الميل للتفرد والظهور وأحيانًا نمط التفكير في اتخاذ القرارات يتجه للمخافة والعناد والحدة والذكاء

وحب المراوغة والتفلت واحتمال التعامل مع الآخرين يميل للمشاكسة والصدام ، تأخذ ما تريد وتندفع بكل طاقتها لتحقيقه،ومع أن تحقق تتوقف وتنتهي ، هذه الشخصية ذكية جدًّا مندفعة تبحث عن الطرق الوعرة الصعبة وتتفنن في العناد والمكابرة ،أظن اتقانها للغة الفارسية يصعب عليها الكثير.

شخصية (2)

هذه الشخصية لها طابع خاص تجيد الإرسال ،ضعيفة الاستقبال
تأخذ ما يناسب فكرها وتتعثر عندما تصطدم مع ما تراكم من معلومات عندها ، تجيد أسلوب استفزاز الآخر وتستخدم عبارات تصادمية تجبر الآخر على الرد بحدة ؛ولا تحتفظ بخط الرجوع ،فتحاول أن تجمل ،لكن التراكم جدار يحجب الرؤية،تبني رأيها على ما تعتقده هي ،وتكون غلاف فكري يحجبها عن التواصل مع الآخر.

شخصية (3)

أما هذه الشخصية تقترب من الفكر الرقمي وتتساير معه ،لكنها أحيانًا تشذ عن القواعد وتتفلت من المعتاد المألوف ، وتفاجأ بفكر مضاد يحمل في طياته تحرر وهوى غير متعندة تتأقلم أحيانًا وتتفلت أحيانًا،تشعر وكأنها تنحرف عن الطريق المستقيم ،حيث أنها مقتنعة أنها خطأ ،لكن حب التجربة وإثبات الرأي يدفعها للإفصاح عما داخلها ،احتمال أنها في تعاملاتها تندفع برأيها وتصر عليه بعض الوقت ،لكنها تتلطف وتلين عندما تشعر أنها على خطأ ومجانبة الصواب.

شخصية(4)

أحيانًا الحفاظ على الكم المعلوماتي يقتل التطلع والتفكير ،فهذه الشخصية تفضل السكوت أو الهروب إذا تعارض الفكر مع ما تبني وتعتقد ،تعيش مع رأيها وتنبذ أي حوار يؤثر على ثقافتها ،وهذا يدل على التعامل مع الآخر إذا وقعت في مأزق أو رأي يضعها في ذبذبة مع النفس تهرب وتفضل الابتعاد أفضل من المواجهة ،فتشعر أنها في موقف ضعف،هادئة الطبع تميل للدبلوماسية والكتمان،لا تجيد كثيرا الافصاح عن نفسها وهذا طابع انطوائي مغلق .تعشق الروتين والحياة المعتادة والهدوء .

شخصية (5)

-هذه الشخصية نفسها قصير ما أن تعالت موجة الفكر الرقمي سرعان ما هربت وقررت عدم العودة ،وكأن هذا مسار الحياة ما أن تقع في مشكلة تسرع بالهرب والخوف والتردد والحيرة ،فتفضل الانطواء حتى لا تفكر في أي تجديد أو تطوير ،طموحها محدود يكاد يتلاشى أحيانا ،تبتعد ولا تستطيع توصيل ما تريد للآخرين.

شخصية (6)

هذه الشخصية تظل تزيد وتعيد تسرد وتدور حول نقطة معينة ،تعشق الظهور تميل للتعصب لرأيها ،لا يعجبها أي حوار طالما لا يناسب ثقافتها تكثر من الإفصاح عن نفسها ،لتحاول إظهار الصورة بأجمل ما يكون ،إذا حاورت أو تكلمت لا تخرج بمعلومة مفيدة .

شخصية (7)

ما أغرب هذه الشخصية!

لا ترى غير نفسها فقط ،هي صح حتى لو اجتمع الأخرون أن ما يكتب خطأ ،لا تقبل النقد إلا بتذمر شديد
تريد لغة على هواها ،متعجلة بالنتائج قبل ما تدرك الصورة الكلية للفهم،يتضح عنها سلوك التعامل مع الآخرين والنظرة المتسلطة على رأيها وعدم قبول النقد ،هي تفهم ،والباقي نظرتهم سطحية ليس لها معنى ،لا تخضع للنظام والقواعد وأسس التعلم .

شخصية(8)

هذه الشخصية تقاوم وتحاول كثيرًا وكأنها تسبح ضد التيار في دراسة الرقمي،عانت كثيرا فخبرتها أعطتتها الكثير ،تخلص بعمق وتسرد بتفصيل،يتضح من دراستها الصبر والذكاء،والمعاناة .

يتبـــــــــــــــــــــــــــع