اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
شكر ا لجهدك أستاذتي الكريمة سحر . .

لا أظن أن أحدا من الأساتذة والأستاذات مؤهل للإجابة عن سؤالي عن تعريف السبب الخببي المجمد . وذلك لأن هذا الأمر متعلق بالأسس النظرية لرواية التخاب ،وهو غير موضح في الأمثلة أو التطبيقات التي تعرض لها الرواية والتي جاءت في مشاركة حضرتك . وإن عدم ذكر تعريف السبب الخببي المجمد وما يتبعه من تحديد مفهوم ( الاتصال الجيني ) يجعل الأساس النظري غامضا في التطبيقات المتعلقة به . وليس من العدل اختبار مدى ارتباط الأساتذة بمنهجية الرقمي من خلال قيامهم بإيضاح ما هو غامض في الأساس النظري وهو من شأن المؤسس الأول للرقمي الأستاذ المبدع خشان .
هنا استئناف لمرافعة المدعي العام، تنسجم مع طبيعة مهمته.

ولكن للمحايد رأيه، ورأيي كمحايد أن :

1- المرافعة الأولى كان المدعي العام موفقا فيها

2- المرافعة الثانية هذه لم يحالف التوفيقُ فيها دائما المدعيَ العام وتفصيل ذلك :

......أ - القول بأن الرد من شأني فقط خطأ كبير.
.....ب - في تقييم الإجابة الجميلة للأستاذة سحر خطأ يتعلق بمضمون الرد الذي أراه يشرح جوهر الإجابة بشكل كبير .
....." وصواب يتعلق بشكل الرد بمعنى أنه لم يأت على الشكل : " السبب الخببي المجمد هو .............................. "

3- لا يلحظ ما قلته من أن إجابات الأساتذة فرصة لاختبار وتوطيد المنهجية ( بغض النظر عن مدى صحة الإجابة) . والأمران تحققا في إجابة الأستاذة سحر.
..... يضاف إلى ذلك التحقق الأكيد للتفاعل مع معطيات الرقمي وتأصيل لها في النفوس.

يسرني أن لا تجدي رد الأستاذة كافيا، فلو وجدته كذلك لانتهى الحوار في هذه المسألة الجميلة التي أثرتها.

أقول هذا مدركا أهمية انسجام ردك استاذتي ثناء مع طبيعة عمل المدعي العام التي أراها أفضل شيء للرقمي بغض النظر عن موقفي من محتوياتها.

آملا أن لا تضيق الأستاذة بخلافي معها. الذي لو لم يكن موجودا فعلي اصطناعه ولو بتبني نقيضه بدون قناعة مني بذلك النقيض. فلا جدوى من حوار لا اختلاف فيه.

شاني في ذلك شأن الأستاذة نفسها تتبنى وجهة نظر قد لا تعتقد كليا بها. فأنا في الحوار محام خصم للمدعي العام ولست قاضيا.

ويسرني أن تتوالى ردود من الأستاذة سحر وسواها ليستمر الحوار بما فيه من فوائد . ولنتذكر الشجاعة والأناة اللتين يتطلبهما ذلك من الأستاذة ثناء - وهي بهما الجديرة - حين تجد
نفسها طرفا والآخرين جميعا طرفا آخر عليها نقدهم - ولو اقتنعت برأيهم - ومحاورتهم.

سانتظر المزيد قبل أن أجيب.

يرعاكما الله.