مع أني لم أحبذ منذ البدء تعديد مواضع الخروج عن الوزن، لأنها معلومة عند كل عروضي شدا شيئا ولو يسيرا من هذا العلم ، إلا أني سأضيف إلى ما ذكرت الشطرين التاليين:
- ما تعَشّقَتْهُ قلوب العذارى
2 3 1 2 2 3 2 3 2
فاعلات مستفعلن فاعلاتن
(في التفعيلة الأولى زحاف الكف ، وهو زحاف قبيح جدا كالكسر)
- من يديه تفيض الحسنات
2 3 2 3 2 1 3 2
فاعلاتن فعولن فاعلاتن
( التفعيلة الثانية يلزم أن تكون مستفعلن)
ويبقى سؤالي لك، أخي حماد، وللأخوة والأخوات قائما : هل لديكم تفسير لهذه الظاهرة التي تجعل شاعرا ما يبتعد عن إيقاع قصيدته في أبيات ويعود إليه في أبيات أخرى ؟