تفضل سعادة الأستاذ خشان بزيارتي في مكتبي صباح هذا اليوم وألقى علي درسا أضاء به بعض ما غمض على في عروضه الرقمي المتسع الجوانب والأنحاء ، على الرغم من تطمينه لي ، وربما لبعض تلامذته، أن الإحاطة به لا تستغرق أكثر من ساعة وبعض ساعة، وهو ما يذكرني بقول القائل عن العروض إنه علم يوم وليلة.
المعروف أن التلاميذ لا يأخذون علمهم إلا بعد ثني الركب عند شيوخهم، ليتحقق نقل العلم عنهم سماعا ، وهذا هو ما حرص شيخي خشان على أن يتيحه لي ، فجزاه الله عني خير الجزاء.