السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يعلم كلّ واحد منا أن لا جدوى من علم لا يُعمَل به
فما قولكم - أساتذتي الكرام - في الكمّ الهائل للدراسات اللغوية التي نقرأها في كتب المتخصّصين ، ونجد بها ما يرضي تطلّعاتنا و اهتماماتنا بوصفنا حملة للغة العربية ومسؤولين عن الرفع من مستوى مستعمليها ، ثمّ لا نجد لكلّ تلك الدراسات الراقية صدًى في برامج التدريس؟؟
أليس هذا أمرا محزنا؟

هل المربّي عنصر فاعل للنهوض بمستوى أبناء العربية ، أم هو مجرّد مدرّس لبرامج تأتي من الأعلى؟
هل وصل صوت كلّ من نادى بتيسير طرائق تدريس النحو ؟ أم ستبقى آراؤهم تُدرَس في الجامعة من باب المعرفة لا غير؟

هل وهل وهل....