هذا رد الدكتور عمر بما يتعلق بعقل الوافر وتطبيق قواعده في التأصيل ،وردي عليه في هذا الرابط
http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=77152&p=591328&posted=1#post591328
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.عمر خلوف مشاهدة المشاركة
شكر الله لك أخي الحبيب خشان وبارك فيك
-------------------
[عقل الوافر]
المسألة الثانية من مسائل الشيخ أبي رويم
//ه//ه = //ه//ه = //ه/ه * //ه//ه = //ه//ه = //ه/ه
5..4.....3..2....1
يقول الشيخ: قواعد التقطيع جعلته الرجز، وهو الوافر الذي أصاب تفاعيله كلها العقل، كما أن قواعد التأصيل لم تُعِدِ البيتَ المصابَ بالعقل إلى أصله.
وواضح أولاً أن محاولة الشيخ في تأصيل البيت قد باءت بالإخفاق الذريع، عندما طبّقها على (معقول الوافر)، فتبيّن له أنه الرجز..
فقاعدة السلاسل الوتدية عندنا هي ترقيمها من اليسار إلى اليمين، ومن ثمّ إعادة الأوتاد العارضة (ذات الأرقام الزوجية) إلى أصلها: (/ه/ه).
وتطبيق الطريقة بشكل سليم سيحيلنا إلى الوافر بكل تأكيد (وسأكتفي بالشطر الأول):
//ه/ه/ه = //ه/ه/ه = //ه/ه
لكن الغريب يا أبا رويم أننا نعتبر (معقول الوافر) من الرجز أصلاً، لأن الوافر عندنا (لا عقلَ له)، لأن (العقل) في الوافر يهدم إيقاع الوافر كما ترون..
ولم أجد بعدُ شاعراً فقَدَ عقلَه، فجمع بيتاً معقولاً وأبياتاً بلا عقل في مقطوعة له على وزن الوافر! لأن ما يُسمى (معقول الوافر) لا يُلافق مطلقاً ما كان منه بلا عقل.
ولا بد لأبي رويم إذن أن يتساءل مستغرباً: فكيف نوفق بين قولنا: هو من الرجز، وقولنا: إن قواعد التأصيل تردّه إلى الوافر لا الرجز؟
جاء في كتاب (فن التقطيع الشعري) أن تطبيق قواعد التأصيل قد نجح على كل بحور الشعر وصورها الفرعية، باستثناء حالتين شاذتين، إحداهما هي: حالة الرجز الذي ينتهي شطره بـ(فعولن).. والتي يصعب تجاوزها إلا بالخبرة والمران.
والمثال هو الرجز الذي انتهى شطره بفعولن، حيث تخفق الطريقة في إعادته للرجز، ولكنها تعيده للوافر وهو ليس منه

جزاك الله خيرًا أستاذي عمر خلوف ،وبارك الله في علمك وعمرك -




أستاذي الفاضل ، لقد قضيت وقتا طويلا في دراسة طريقتك ودفعتني إلى ذلك رغبتي



في اكتشاف ما ذكره أستاذي الكريم خشان من أنها ساعدته في الوصول لبداية العروض الرقمي.



وسوف أقوم هنا بعرض الترجمة إلى الرقمي من خلال ذكر ملاحظتين متعلقتين
بموضوع هذه المشاركة


الوزن وعلاقته بالوافر والرجز

3 3 3 3 3 2 ...........3 3 3 3 3 2



بحثت عن عقل الوافر في كتاب الكافي وجدت هذا البيت صفحة 55



منازلٌ لفرتنا قفارٌ ......كأنّما رسومها سطورُ
3 3 3 3 3 2 ..........3 3 3 3 3 2



لا أرى شذوذا في قواعد أستاذي عمر.



ففي البيت القابلية لأن يكون من الرجز أو الوافر


ولا يمكن القول بترجيح أحدهما إلا


بقرينة سواء كانت من سياق قصيدة أو من البيت ذاته.
فلنتصور نصين للبيت
منازل لفرتنا قفارٌ ......ألفيتما رسومها سطورا
3 3 3 3 3 2 .......4 3 3 3 3 2



هنا أستعمل قاعدة التناوب العامة في الرقمي وهي نفس قاعدة أستاذنا مع عدم اشتراط الاتجاه يمينا أو يسارا.
بل يمكن السير في الاتجاهين بدء من مقطع زوجي ثابت في الحشو



نبدأ التأصيل في الشطر الذي فيه رقم زوجي لا يشوبه الظن



ونؤصل الشطر الذي يوجد فيه سواء كان الاتجاه يمينا أو يسارا



لو أخذنا العجز وانطلقنا من الرقم 4 باتجاه اليمين لدينا مع مراعاة التناوب بين السببي والوتدي :
4 سببي / 3 وتدي / 3 سببي / 3 وتدي / 3 2
ثم نرد كل لون أزرق إلى أصله بجعله زوجيا بإضافة واحد له
لأن 3 = 1 2 واصلها 2 2 = 4


وينتج لدينا التأصيل التالي :

4 سببي / 3 وتدي / 4 سببي / 3 وتدي / 3 2 = 4 3 4 3 3 2



ويمكننا عند المقارنة بين الرجز والوافر أن ننسب الوزن للرجز.
ماذا لو كان النص :



منازل لفرتنا قفارٌ ......تخيّلنا رسومها سطورا
3 3 3 3 3 2 .......3 4 3 3 3 2



نبدأ التأصيل في الشطر الذي فيه رقم زوجي لا يشوبه الظن ونؤصل الشطر الذي يوجد فيه سواء كان الاتجاه يمينا أو يسارا ،
الرقم 4 زوجي نتجه منه يسارا ويمينا
3 وتدي – 4 سببي –3 وتدي – 3 سببي –3 وتدي – 2 سببي



التأصيل : بجعل كل 3 زرقاء 4 يعطينا 3 4 3 4 3 2 وهذا بالطبع هو الوافرأما حول



انتهاء شطر الرجز ب فعولن = 3 2


فأقترح الطريقة التالية للتأصيل .


لنفترض لدينا الشطر


3 3 4 3 3 2 الرقم 4 زوجي سببي قطعا نتجه بالترميز يسارا ويمينا

3 سببي –3 وتدي – 4 سببي –3 وتدي


– 3 سببي - 2 سببي


يصبح بالتأصيل = 4 3 4 3 4 2 =4 3 4 3 4 2= 4 3 4 3 2 2 2



الآن كل 2 2 2 في آخر العجز من أي بيت شعر تعتمد على بداية البيت
فإذا كانت بداية البيت/الشطر 4 3 فإن


2 2 2 أصلها 4 3

ولا يمكن شرح ذلك إلا من منطلق التخاب وتكفي هنا نتيجته


وإذا كان أول البيت /الشطر 2 3 2 فإن أصلها 2 3 2


أنا تلميذتكم هنا وأشعر أنه يمكن الاستفادة من هذه الملاحظات في مجال طريقة التأصيل بالرموز // ه
أرجو التصويب أستاذي الفاضل عمر .