فيما يلي تحقيق الصفحة 2أ ويليها لمن يشاء الصفحة 2 ب

ما ورد [ بالأحمر بين معقوفين ففيه غموض ]

*************


بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم

العروض ميزان الشعر بها يعرف مكسوره من موزونه كما النحو معيار الكلام يعرف به معربه من ملحونه . ‏والشعر مبني على سبب ووتد وفاصلة . والسبب سببان : خفيف و ثقيل. . والخفيف حرف متحرك بعده ‏حرف ساكن مثل عَنْ و منْ و قدْ . والثقيل حرفان متحركان معا مثل مثل لِمَ ، و بِمَ و معَ. والوتد وتدان ‏مجموع ومفروق، فالمجموع حرفان متحركان بعدهما ساكن مثل رما و عدا والمفروق حرفان متحركان ‏بينهما حرف ساكن مثل، قالَ و سارَ و باعَ والفاصلة فاصلتان صغرى وكبرى فالصغرى ثلاثة أحرف ‏متحركات بعدها ساكن، وهي مثل ذهَبا و خرَجا والكبرى أربعة أحرف متحركات بعدها ساكن مثل ذهَبَتا و ‏خرَجَتا ولا يتوالى في الشعر أكثر من أربعة أحرف أحرف متحركات، ولا يجتمع في الشعر ساكنان [ إلا ‏قوافي مخطوطة – محدودة ؟ ] وكل مشدّد يعد بحرفين الأول منهما ساكن والثاني متحرك والمعتبر في ‏التقطيع اللفظ دون الخط. واصول الأفاعيل ثمانية إثنان خماسيان فعولن وفاعلن، وستة سباعية وهي ‏مفاعيلن، فاعلاتن ، مستفعلن مفاعلتن متفاعلن مفعولاتُ. وما جاء بعد هذا فهو زحاف منه أو فرع عليه، ‏وأكثر الزحاف جائز كالأصل. والكسر ممتنع، والخرم والخزم يذكر [ تعييناهما – تفصيلهما ] في ‏مواضعهما. والخرم لا يكون إلا في الأوتاد، وكذلك القطع، والزحاف لا يكون إلا في الأسباب. والعروض اسم ‏لآخر جزء من النصف الأول من البيت. والضرب اسم للجزء الأخي ر من البيت. وكل بيت مصرع ‏فعروضه على زنة ضربه أو ما يجوز في ضربه. والشعر كله أربع وثلاثون عروضا وثلاثة وستون ضربا ‏‏. والب\حور خمسة عشر وهي الطويل والمديد والبسيط والوافر .......‏