" أليس واردا أن يكون النقل مجرد سرد للحكاية ، أخذا للعبرة ، وتأكيدا للموعظة " وكأنها تعني أن ذلك لا يقتضي حرفية النقل في مقابل ما افترضته من حرفية النقل أساسا لـاختبار م/ع على مقول القول في القرآن الكريم

أقول بهذا :
كل شيء جاء فيه لهدف وغاية وإذا وجدنا أو خيّل إلينا وجود شيء من التكرار أو السرد لمجرد السرد فهذا خطأ كبير


وقبله :

((آلر كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير .))

أحكمت آياته , فجاءت قوية البناء , دقيقة الدلالة , كل كلمة فيها وكل عبارة مقصودة , وكل معنى فيها وكل توجيه مطلوب , وكل إيماءة وكل إشارة ذات هدف معلوم . متناسقة لا اختلاف بينها ولا تضارب , ومنسقة ذات نظام واحد . ثم فصلت . فهي مقسمة وفق أغراضها , مبوبة وفق موضوعاتها , وكل منها له حيز بمقدار ما يقتضيه .

في ظلال القرآن