حـبيبي يـغـلـب الـدنـّيـا علـيّه
وعـيـنـه تخـترق مهجه خيالي
وصـدره ملـعبي ولـعـب بـفـيّه
وضـمّه في اديـنـي من قبالي
تمضمض في لعابي مشتهـيّه
تـبـادني شـعـوري ونـفــعالي
تحملق في عيـوني مستحيّه
وتذرف وجهها صوب الـشمالي
تحشـرج صـدرهـا وتـقول هيّه
تبي افـسح وافـتح لك مجالي
تحسسّ ماعلى صدري هنـيّه
ومـا يـخـطر ببالك هــــو ببالي
تـقـدّم بـس وبــرّاحـــه شــويّه
ورد الـصّـوت يا عمــري تعالي