في علوم السياسة والاجتماع والاقتصاد يغلب تأثير الطابع الذاتي لفكر ما أو أمة ما، ففرق ما بين كل من الاقتصاد في ‏الرأسمالية والاشتراكية والإسلام. فالذي يحكم كل منها هو ذاتية الفكر. وأما الاختلاف الموضوع بين الأفراد في كل منها على ‏حدة فموضوعيته مستمدة من ذاتية كل أمة.‏

في علوم الفيزياء والكيمياء والهندسة وما شابهها يسود الطابع الموضوعي تماما ولا فرق فيها بين البشر على اختلاف ثقافاتهم.‏

كنت سأقول إن كتابة التاريخ تقع بين بين. بشكل عام ، ولكن بعض مناهج التاريخ في العالم المعاصر تثبت أن كتابة التاريخ ‏قد تخلو من الموضوعية تماما وما محاكمة جارودي ببعيد. ‏

هل العروض من الصنف الأول أم الصنف الثاني ؟
الرقمي يثبت أن علم العروض من الصنف الأول بامتياز. ‏
وهنا تحسن قراءة موضوع ( الخليل وماندلييف ) ‏
https://sites.google.com/site/alarood/Home/mendeleev


العروض غير مقدس
https://sites.google.com/site/alarood/Home/zahrah-arood


هذه فقرة ثانية تضم للأولى على أعتاب التعليق على ما تفضل به أستاذنا. وأتمنى أن يشرفنا الأستاذ ليكون هذا حوارا أتوقعه - إن تم - أن يكون عميقا مفيدا. ‏