اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثناء صالح مشاهدة المشاركة
هناك علاقة طردية بين مستوى التكثيف في أي علم وبين مستوى التطور الذي وصل إليه هدا العلم . .
ولقد قدم الأستاذ المبدع خشان خشان للعروض التقليدي خدمتين عظيمتين في مجال التكثيف عبر إنجازات العروض الرقمي أولاهما على الصعيد النظري وتتمثل بساعة البحور التي بلورت دوائر الخليل في نظام بنيوي واحد فكشفت عن أسرار فكر الخليل الممنهج الذي لم يسلط عليه الضوء سابقا ولا حتى من قبل الخليل نفسه .
والثانية على الصعيد العملي أو التطبيقي وتتمثل بالاختصار الرقمي لجميع أنواع الزحافات التي تتعرض لها الأسباب بشكل واحد مختصر يتمثل في حذف ساكن السبب فيصبح 1 ه = 1 أو ( 2 = 1 ) .
فهل يطمح العروض كعلم إلى مستوى تكثيف أعلى من هذا ؟


شكرا لك استاذتي الكريمة،

1- كما تفضلت فإن الأهم في الموضوع هو الإشارة إلى وجود فكر ومنهج لدى الخليل. هذا الأمر الذي لم ينل ما يستحقه من اهتمام.

2- إذا اعتبرنا ساعة البحور تكثيفا فهذه الساعة درجة أعلى من التكثيف، ربما تكون خطوة على طريق الكشف عن نقطة انبثاق الشعر من الصفر (الشعري) وبالمناسبة يدعو د. أحمد مستجير فعْلن الخببية بالتفعيلة الصفر ( مدخل رياضي - ص 110)، ولعل في هذا ما يربط الموضوع (برواية التخاب) بانتظار من يستفيد منه في كتابة فصل جديد فيها.

3- تتكرر في كتب العروض مقولة إن الزحاف هو حذف ثواني الأسباب الخفيفة . وليس لي في ذلك فضل. أهمية الرقمي هي في استعمال اللبنتين الأساسيتين السبب 2 والوتد 3 في التناول التجريدي الشمولي في علم العروض المتحرر من حدود التفاعيل. حدود التفاعيل هي سبب اختلاف تسميات الزحاف حسب موقع السبب من حدود التفعيلات في العروض التطبيقي التجزيئي التجسيدي. حدود حدود الله يفرجها. آمين.

والله يرعاك.