شعر يغوص في عمق الوجدان الإنساني ويعكس خبرة الشعور البشري المركزة في الألم

معْ دمعةٍ في ختام الدمع عالقةً .... تبقين في العين كالمسمار لا ‏يرحمْ

يمضي إلى الحلق بل يجتازه قدما ..... إلى الفؤاد الذي ما انفكّ في ‏مأتمْ

قد كانت الآه تنهيدا يلذّ به .......والآن صارت إلى الحال الذي تعلمْ

أنا وحيدٌ سوى من بحّةٍ سكنت ..... في السمع والروح والوجدان كالبلسمْ

لكنّها تستدرّ الدمع متصلا ....... يبقى ، أقلتُ بأن الدمعَ قد يُختَمْ ؟

هو المداد الذي خط اليراع به ....... وما يخط به من قادمٍ " تِكْرَمْ "

تمضي الحياة إلى آتٍ ولست أرى .......سواك فيه ولا فيما مضى معْلَم

لو أنّ لي دعوة يعطى لسائلها ....... مرامُه لدعوت الله أن تسلمْ

لا يقول هذا الصدق إلا إنسان تسكن روحه في نبضات الوجع . .
شعرجميل بما فيه من ذكاء التصوير وعمقه .
تحيتي