مشاركة الأستاذ سامي


- هذي التلال من ال ( ح .. 3 - 1 - 1 ) ها هنا
إن كان أراد الإشارة إليها بعد الفاجعة فالمناسب (الحرئق)
وإن كان قبل الفاجعة فالمناسب(الحدائق)

كانت إلى أمسٍ ( ق .. 3( لم تهدمِ
(قرى)

الصدر اختيار سامي قد يكون في محله وأجاد فيه حين حدد كلمتين لما قبل أو بعد الكارثة
ولكنه نسي أن يربط الصدر والعجز وايراد الشاعر لكلمة الهدم في العجز وأيضا التلال في الصدر
فإن ربطت ببعضها البعض ستكون الكلمة مختلفة
لذلك الكلمة الأصل لدى الشاعر
هي الأصح وهي كلمة ( الحجارة )

العجز وفق سامي باختيار الكلمة ووافقت الأصل وهي ( قرى )

15- أطفالها في كلّ دربٍ (ر .. 2 - 3 (
(رُتَّع)
وغناء ( ز .. 2 – 1( ربيعها لم يحطمِ
(زهر)

الصدر/ أرى كلمة رتع التي اختارها سامي مناسبة ولكن اختيار الشاعر كان أنسب
لكلمة ( روضة ) وذلك بالربط ما بين الصدر والعجز فالغناء والزهر هو ما يناسب
الروض

العجز/ كما وفق سامي في عجز البيت السابق يوفق هنا أيضا باختيار كلمة
( زهر )

مشاركة الأستاذة رغداء

أنّى نظـرت إلــى الـ (حـ ..3 - 1 ) أرى به............الحطام
أنقـــــاض ( إ .. 2 - 2 - 2 )هــناك مهـــدّمِ...........إنسانٍ

وفقت الأستاذة في اختيار الكلمتين للصدر والعجز فكلمة الحطام للصدر هي الكلمة المناسبة
خاصة اذا ربطت بكلمة الأنقاض في العجز

17 - وإذا مـشــيت أنقل الـ ( قـ ..1 - 3 - 1 ) فو..............القدمين
ق جماجم بين الـ ( ثـ .. 3 ) أو أعـــــــــــظمِ................الثرى رغم معرفتي بخطأ الكلمة فهي غير مناسبة للمعنى ولكنها مناسبة للوزن

االصدر / كلمة القدمين مناسبة جدا لسياق البيت وهو اختيار موفق لرغداء وللشاعر

العجز/ وهنا أيضا تضع رغداء الكلمة التي وضعها الشاعر وهي ( الثرى ) مع عدم اقتناع منها
بمناسبتها للبيت
وان كنت أرى أن الكلمة مناسبة خاصة اذا قلنا كما قلنا من قبل بأن لغة القصيدة واضحة
مباشرة

18 - أنا لست أعرف هل ( سـ ..3 - 1 - 1 ) سالما.............سأصبحُ
أو سوف يسبقني الـ ( نـ .. 3 - 1 ) بمأتمي..............النواحُ

الصدر / وضعت رغداء ( سأصبح ) ووضع الشاعر ( سأرجع ) وكلاهما مناسبان
ولكن نفسية الشاعر كان لها دورها في اختيار كلمة الرجوع وأمانيه بالعودة من منطقة الحرب
الى وطنه فلذلك غلبت عليه

العجز/اختارت رغداء كلمة النواح وهي مناسبة للمأتم ولكن الشاعر وضع كلمة ( النعيّ )
وقد تكون النعيّ أنسب اذا ارتبطت بالرجوع في الصدر فهناك عودة بالجسد والروح وهنا خبر
فناء ذلك الجسد ولكن الشاعر حين شدد الياء في النعي هل اتخذ ذلك كضرورة شعرية أم أن التشديد جائز بشكل عام
ربما الاجابة على ذلك تفسر لنا لم اختارت رغداء كلكمة النواح

مشاركة الأستاذ خشان

- ولربمـــــا تمّ الـ ( لـ ..3 - 1 ) وإنـّمـــــــــا..........اللقاءُ
من غير ( سـ .. 2 - 2 ) قد أعود ومعصمِ……….. ساعدْ – لا يجوز التسكين
من غير ( سـ .. 2 - 2 ) قد أعود ومعصمِ……….. سنٍّ – المعنى ركيك
السياق يفرض جزءً من أجزاء الجسم.

الصدر/ وضع الأستاذ الكلمة المناسبة وهي ( اللقاء ) ولا تحتاج لتحليل لأنها تخطر مباشرة في ذهن القاريء
العجز / كما يقول الأستاذ أن السياق يفرض يفرض جزء من ا لجسم ووضع كلمتي
ساعد وتسكينها لا يجوز كما قال الأستاذ
وسن وبين الأستاذ ركاكة المعنى
لكن لم لم يخطر على بال الأستاذ اختيار عضو آخر من الجسد ( ساقِ )
والحق أننا نرى الشيء أو الكلمة مباشرة وع ذلك تفوتنا


20 - شــــــــــــبح المنيّة ماثلٌ في ( مـ .. 2 – 3 ) ..............موقفي – مدفعي
والثأر ( مـ .. 2 - 2 - 2 ) يعربد في دمي.........................موّارٌ - مجنون

الصدر / وضع الأستاذ ( موقفي - مدفعي ) وموقفي هي الأنسب للسياق
أما الشاعر فوضع كلمة ( مقلتي ) وهي أنسب استنادا على الكلمات السابقة لها وتمثل شبح المنية أمام الشاعر
وذلك يتمثل بالعين

العجز / وضع الأستاذ ( موّار - مجنون ) وكلاهما يناسبان المعنى تماما
لكن الشاعر وضع ( مشبوب )

نعود للأستاذ سامي ونختم القصيدة


21 - سيقال ما قد قيل عن ( غ.. 2 - 2 ) هنا
(غضب)
ياللبطولة من ( ش ..3 - 2 ) مقدمِ
(شرار) أو(شنار)

الصدر/ وضع سامي كلمة ( غضب ) وهذا يبين لنا لم وضع في العجز ( شرار - شنار )
وارتباط الشرار بالغضب
ولكن لو تأملنا في البيت قليلا سنجد أن الشاعر يرمي الى شيء آخر
الكلمة الناقصة في العجز وبعدها كلمة مقدم والتي تدل على ا لاقدام وما قبلها وهي البطولة تدلنا على
هدف الشاعر والشرار والشنار لا يناسب الكلمة الناقصة
اذن هي كلمة تدل على معنى من معاني البطولة وهي ( شجاع )
واذا عدنا للصدر نجد الشاعر يوجه الخطاب الى شخص ؟أو أشخاص ويبين ذلك بايراد القول والحديث
سواء أكان ذلك لعلم معلوم أو مجهول ولذلك كانت الكلمة المناسبة هي ( غيري )


22 - لفظ ال ( ش .. 3 - 1 ) يزجّ بين سطورهم
(الشرار) أو(الشنار)
لينام ( ث .. 2 - 2 ) حيث مثوى أعظمي
(ثأر)

هنا البيت يرتبط ارتباطا وثيقا بالبيت السابق لذلك لو وفق سامي في وضع الكلمات المناسبة
للبيت السابق لأتى مباشرة بما يناسب النقص هنا
لذلك وضع شاعرنا كلمة ( الشهيد ) وهو الشجاع المقدام الذي ورد ذكره في عجز البيت السابق
فهي الكلمة المناسبة وما يقصده الشاعر واضح هنا وكيف أنهم باضفاء الشهادة على هؤلاء القتلى
يجعلون هذه الحرب شرعية مقدسة فبذلك ينيمون ثأر القتلى وهو ماوفق سامي في وضعه في العجز
باختيار كلمة الثأر والتي أوردها الشاعر ( ثأري ) وهو ثأر خاص به وبجميع القتلى
الذين لا يعلمون لم زجزا في أتون هذه المعركة ولم قتلوا

تحياتي وشكري الجزيل لكل من شارك معنا
ولا زلت أتمنى أن يبين المشاركون اعتراضهم على تحليلي اذا وجدوه في غير مكانه

ننتظر الآن الأستاذة رغداء والتمرين الخامس