على الرابط التالي حوار ممتع مع أخي واستاذي د. عمر خلوف حوار مفيد. وحوار ذوي العلم والفكر والأدب مفيد اختلافا أو اتفاقا. ومنه أقتطف :

أخي وأستاذي الكريم أبا عاصم

ما أرانا نقول في هذا الأمر إلا ما سبق لنا قوله فأنت لا تعترف بأن مستفعل في آخر الشطر تأتي متفعل تارة ومستعل أخرى. ولا تعترف بأن مفعولا تأتي في العجز تأتي مفعُلا تارة ومعولا أخرى . وهذا منذ حوارنا عن ( أزواج في أفياء د. خلوف ) منذ تسع سنوات.

http://arood.com/vb/showthread.php?p=2450#post2450

ولا أرانا سنتوصل فيه إلا جديد. فالأمر وصف لواقع من وجهة نظر كل منا.

ولكن يستفاد منه شيء واحد وهو الرد على سؤالك :

ولكننا نؤمن كل الإيمان أن دراسة خصائص الأوزان العربية، التي أصّل لها الخليل في نظريته سيفتح لنا باباً مهماً في معرفة ما قد تقبله الذائقة العربية مما قد يجيءُ خارجاً عن البحور الخليلية، كالذي حصَل فعلاً في (الخبب) و(المتدارك) و(الدوبيت) و(اللاحق)، وما قد يفتح الله به على شعراء هذه الأمة الولود إن شاء الله)).

ألا يتماهى قولي هذا مع ما أشار إليه أستاذنا الحبيب أبو ستة؟؟

((الذي يريد أن يأخذ بنظرية الخليل في الدوائر، عليه أن لا يقف عند الأنساق الخمسة التي وضعها، ويترك ما هو جزء لا يتجزأ ‏من بنائها (حسب التصميم الخليلي لهذا البناء)، وهو ما يتحدد فيما يلي‎:‎
‏1-‏‎ ‎الزحافات أو العلل اللازمة في نهاية النسيق (العروض والضرب‎).
‏2- الجزء والنهك والشطر‎.
إذا أخذنا بذلك جميعه ، فإننا سنصل إلى استخراج كافة بحور الشعر العربي من هذه الدوائر))
والجواب هو أن قولك لا يتماهى مع قوله في قضيتي :
اللاحق : ( مستفعلن فاعلن فاعلن/مستعل )
والسريع : (مستفعلن مستفعلن فاعلن/مفعلا ) .

فهو يرى صحة ذلك حسب منهج الخليل الذي تجسده دوائره والتصميم الداخلي الذي فصله.

وأنت ترى خطأ ذلك من وجهة نظرك ويقودك ذلك إلى رفض شمولية نظرية الخليل التي خنقتها دوائره .

فهل هذا اتفاق ؟

عبارتك :

ولم يختلف عربي قبل الخليل على أن جميع ما قيل في هذا الباب هو رجز لا غير، حتى جاء الخليل فاخترع للسريع عروضاً ليست منه، أجبرته عليها الصنعة التي تمثلت في دوائره، فأدخل فيه ضروباً هي الرجز بعينه.
تدعو إلى التأمل ولا أود أن أفتح بابا جديدا للحوار حولها وحول الفرق بين ما قبل الخليل وما بعد الخليل.

لكني أكتفي بهذا الاقتباس :


http://www.al-islam.com/Page.aspx?pa...bjectID=31582‎

‎12461 ‎حدثنا‎ ‎يحيى‎ ‎عن‎ ‎حميد‎ ‎ويزيد‎ ‎أخبرنا‎ ‎حميد‎ ‎عن‎ ‎أنس‎ ‎قال‎ ‎ ‎ ‎قال رسول الله يقدم عليكم أقوام أرق منكم أفئدة ‏فقدم‎ ‎الأشعريون فيهم‎ ‎أبو موسى‎ ‎فجعلوا لما قدموا‎ ‎المدينة‎ ‎يرتجزون:

غدا نلقى الأحبه ...... محمدا وحزبه

حفظك ربي ورعاك.