رافدُ الألحان



تحنُّ إليـك ِ أوتـــــــارُ الكمان ِ
وعودُ الشوق لحناً من حناني

فقد نبضا على إيقــــاع قلبي
بلحن صبـــابة ٍ يتبـادلاني

كأنـي عازفُ الأشواق فيه
أهيبُ بحاجبيك ِِ فيلهـماني

ورمشُكِ رافدُ الألحان عندي
على قيثاره ِِ سَجَعتْ بناني

لأجل هواك قد صرّتْهُ أذني
عن العينين كي لا تحسداني

كما صرَّتْ عيوني ذات يوم
نصيبا ً من لواحظك ِ الحسان ِ

لمِن تغريد ثغرك ِ فيه بعضٌ
وشيءٌ لم يترجمه ُ لســاني

سيحملهُ إليـك ِ غـدا ً حنيني
غداة الفجــر ما بعد الأذان ِ

ويسري بعد نوم النجم طيراً
تودّعه ُ البلابــلُ بالأغاني

فإن حط الرحالَ لديك شمسا ً
فموعـدُه ُ كذلــــك بالثواني

وإن ضلّ الطريقَ وتاهَ عنها
فكوني أنت ِ عازفـة ً مكاني

***
11 أيلول 2013