اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
إنني لأرى في ما أقترحه من توسيع هذه المشتقة بتفريعها إلى بندين تخليص الرقمي من إشكالية الجمع بين المتناقضين وهما الحكم الواحد للمشتقة والذي يقضي بعدم زحاف السبب الأوسط والتخاب الذي يتطلب زحافه عمليا . فأقترح تغييرا في نص المشتقة كالتالي :
أولا - حالة عدم زحاف السبب الأوسط في نهاية الصدر مع احتمال زحافه بالعجز : إذا انتهى الصدر ب 3 [2] 3 فسوف ينتهي العجز إما بالصورة 3 2 3 أو بالصورة 3 2 2 التي يفسرها التخاب .
ثانيا - حالة زحاف السبب الأوسط في الصدر والعجز : إذا انتهى الصدر ب 3 1 3 فسوف ينتهي العجز بالصورة 3 1 3 أو 3 ( 2 ) 2 وهي أيضا صورة ممكنة التفسير بالتخاب .
وبهذا تكون سلطة التخاب قد امتدت نظريا إلى دائرة المتفق كما يصبح التخاب غير مسؤول عن تفسير انتهاء صدري البسيط والمديد بالتركيب 3 1 3 لعدم الحاجة لهذا التفسير بعد أن تحرر السبب الأوسط من شرط عدم الزحاف وهذا يتطلب منا الحذر من كتابة آخر الصدر في كلا البحرين بالشكل 3 (2 ) 2 الذي يحشر نهاية الصدر تحت حماية التخاب العاجزة عن تقبله مع عدم حاجته أصلا إليها عندما يكتب بالشكل 3 1 3 بوتده الثابت تحت سلطة الإيقاع البحري . وهكذا ينتفي التشكيك بعمومية قانون التخاب وصلاحيته للتطبيق حيث يجدر به أن يطبق . . يتبع بإذن الله

استاذتي الكريمة
حسب واقع الشعر فليس في آخر شطر البسيط 3 1 3 زحاف ، بينما المرحلة المتزحلقة في آخر عجز المتدارك لا بد فيها من المرور الافتراضي من 3 2 3 إلى المتزحلقة 3 1 3 إلى التخاب المستقر 3 2 2

والتفريع الذي ذهبت إليه يفترض نظرة واحدة إلى آخر الصدر في البسيط والمتقارب. ليس هذا الافتراض واردا فلا يأتي آخر صدر البسيط 3 2 3 ولا يأتي آخر صدر المتقارب 3 1 3 .
ليس من تناقض ف 3 1 3 في آخر صدر البسيط هي ذاتها 3 1 3 في آخر صدر الكامل الأحذ وحكمهما واحد. ولا زحاف فيهما ينتج تخابا بل هما تحويان فاصلتين السبب الأول في كل منهما خببي جامد على الثقيل (2) في آخر الصدر قابل للانتقال إلى السبب الخفيف 2 في آخر العجز.
أما آخر صدر المتقارب فهو 3 2 3 ولا نصل منه إلى آخر العجز إلا بتخاب يتبع زحافا متزحلقا. وتوحيد ساحتي آخر شطر المتقارب مع آخر شطر.البسيط يعني توحيد آخر شطر المتقارب مع كل من :

8- خامس المديد
10- أول البسيط
17- ثاني الوافر الذي أشار إليه الدكتور
22- رابع الكامل
44- رابع السريع
47- المنسرح أ
56- المقتضب أ الذي أشار إليه الدكتور كما هو مفصل بعد الجدول في الرابط:

https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/adhrob
.
وأجدني أتساءل هل التناقض وارد في حشر جنسين مختلفين من التخاب ( أحدهما فيه خبب حقيقي أصيل : الفاصلة في آخر كل من الببسيط والكامل ) و(الثاني فيه تخاب طارئ ) في مساحة واحدة أم في التفريق بينهما وإعطاء كل منهما حكمه الخاص.

إنتهاء الدائرة في حال البسيط ب 3 2 3 لا ينبغي أن يؤثر على الواقع الشعري في انتهائه ب 3 1 3 وليس الرابط بينهما زحافا، وتوصيف العلاقة بينهما بالمشتقة الرابعة لا ينبغي أن يؤثر على نظرتنا للواقع الشعري، كما لا ينبغي للإملاء أن يؤثر عليه.

ثم يبقى اختلاف الرأي إثراء للموضوع.

الرقمي في ذهني بناء متماسك على نحو ما، ولذا ربما أدى ذلك إلى صعوبة تقبلي ما قد ترينه اختلافا جزئيا، وأراه – بحق أو باطل – مؤديا إلى خلخلة المفهوم كله، وهنا أتذكر اختلافنا حول موضوع التخاب ودخول الوتد في سياق خببي، ولا يمكن فصل النهج الفكري لكل منا الرابط بين الموضوعين هنا وهناك.

وربما أثمرت ملاحظاتك هنا وهناك إلى بناء متكامل لرؤيتك للرقمي، بشكل منسجم ذاتيا وإن خالف رؤيتي ، رؤيتك هذه أتمنى أن تكتبيها متكاملة ذات يوم.
يرعاك الله.