النتائج 1 إلى 30 من 39

الموضوع: منهج الخليل في مجهر الرقمي

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (د. ضياء الدين الجماس) مشاهدة المشاركة
    هذه الفكرة الزمنية رائعة أوحت لي باقتراح تسمية الأوتاد الأصلية بالأوتاد الأولية أو الأساسية تتوافق مع المصطلح الأجنبي primary ، والأوتاد الناجمة عن زحاف بالأوتاد الثانوية secondary
    كما فسرت لي الفكرة معنى الزحاف بأن حذف الساكن من أحد الأسباب يجعل متحركه يزحف للتركيبة التالية له مشكلاً الوتد الثانوي أو الفاصلة أو غير ذلك... والله أعلم.
    شكراً لك أستاذتنا الفاضلة ثناء.
    شكرا لحضورك أستاذي الفاضل د. ضياء

    تفسيرك لمعنى الزحاف جعلني أتخيل متحرك السبب المزاحف مسافرا متعجلا يريد تقصير المسافة بينه وبين من ينتظره في الجوار فلذلك يرفض الاستراحة في الطريق متخليا عن المرور بمحطة السكون .
    تحيتي لك

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    المشتقات :
    يقول الأستاذ خشان في تقديمه للمشتقات : إنها ((تأتي في إطارتكريس نهج الشمولية في الذهن وما يترتب على السعي إليه من إعمال للفكر في مقاربات ومراجعات وخطإ وتصويب. علما بأن نتاج هذه الأقيسة تشمل صور الخليل في جدوله ولكنها أوسع منها، وهذا بدوره يدفع إلى البحث عن مزيد من القواعد الضابطة التي تقلل الفجوة بينهما. على أننا سنجد لبعض هذه الصور المشتقة أدلة من الشعر العربي على اختلاف في الأزمنة وحجية الأخذ بها. كما أننا سنجد تفاوتا في سلاسة الموزون يحفز على البحث عن تفسير له في تفاوت بنية الوزن.
    وزن الحشو في البحور لا تغير ولا اجتهاد ولا اختلاف ولا استدراك عليه، فهو ثابت وكل ما تتفاوت الاراء حوله هو درجة استساغة زحاف ما. والمشتقات جميعا متعلقة في أعمها الأغلب بمنطقة الضرب. وفي أقلها بمنطقة العروض.))
    المشتقة الأولى : تقول : إذا انتهت صورة الصدر بأحد التركيبين 3 ز 3 2 – 3 ز 3 ( حيث ز رقم زوجي = 2 أو 4 ) فإن نهاية العجز سيكون لها إحدى الصور التالية
    3 ز 3 2 – 3 ز 3 ه – 3 ز 3
    المشتقة وفقا لتعريف الأستاذ خشان هي ذلك المفهوم الذي يتعدى الظاهرة العلمية ولا يصل إلى مرتبة القاعدة العلمية .

    لكن ما نعلمه أن القاعدة العلمية إنما تنتقض بما هو استثناء لها وقد وجدت أن العلاقة التي تدلل عليها المشتقة الأولى هذه مطبقة في جميع البحور حيث ينتهي الصدر ب 3 ز 3 2 – 3 ز 3 بدون استثناء فلها 29 تسعة وعشرون تطبيقا في بحور الخليل كما يعرضها الأستاذ خشان : - تطبيقان في المديد الأول: 2-3-4-3-2-3.......2-3-4-3-2-3-ه
    والثاني : 2-3-4-3-2-3....... 2-3-4-3-2-3
    -وتطبيقان في مجزوء البسيط الأول : 4-3-2-3-4-3............. 4-3-2-3-2-2-3-ه
    والثاني :4-3-2-3-4-3............. 4-3-2-3-4-3
    -وأربعة تطبيقات في الكامل ،أولها في التام : 4-3-4-3-4-3 ............. 4-3-4-3-4-3
    والثاني والثالث والرابع في المجزوء : 4-3-4-3............. 4-3-4-3-2
    4-3-4-3............. 4-3-4-3-ه
    4-3-4-3............. 4-3-4-3

    -وتطبيقان في الرجز الأول في التام 4-3-4-3-4-3............. 4-3-4-3-4-3
    والثاني في المجزوء 4-3-4-3............. 4-3-4-3
    -وخمسة تطبيقات في الرمل الأول : 2-3-4-3-4-3-2...............2-3-4-3-4-3-2
    والثاني :2-3-4-3-4-3-2............... 2-3-4-3-4-3-ه
    والثالث في المجزوء : 2-3-4-3-2 .......... 2-3-4-3-2-ه
    والرابع : 2-3-4-3-2.......... 2-3-4-3-2
    والخامس : 2-3-4-3-2.......... 2-3-4-3 وتطبيقان في السريع كلاهما في التام : 4-3-4-3-2-3 .............4-3-4-3-2-3-ه
    4-3-4-3-2-3 ............. 4-3-4-3-2-3
    -وتطبيقان في الخفيف الأول : 2-3-6-3-2-3.............. 2-3-6-3-2-3
    والثاني في المجزوء : 2-3-6-3....... 2-3-6-3
    -وأربعة تطبيقات في المتقارب الأول 3-2-3-2-3-2-3-2.............. 3-2-3-2-3-2-3-2
    الثاني : 3-2-3-2-3-2-3-2.............. 3-2-3-2-3-2-3-ه
    الثالث : 3-2-3-2-3-2-3-2.............. 3-2-3-2-3-2-3
    الرابع : 3-2-3-2-3.............. 3-2-3-2-3

    -أما المتدارك فكل أحواله تطبيقات لهذه المشتقة وهي ستة تطبيقات الأول 2-3-2-3-2-3-2-3.......... 2-3-2-3-2-3-2-3
    والثاني في المجزوء 2-3-2-3-2-3........... 2-3-2-3-2-3
    والثالث في المجزوء 2-3-2-3-2-3........... 2-3-2-3-2-3-2
    والرابع فيه 2-3-2-3-2-3........... 2-3-2-3-2-3-ه
    والرابع في المنهوك 2-3-2-3.............. 2-3-2-3
    وكذلك الخامس 2 -3-2-3.............. 2-3-2-3-ه
    فصور نهاية العجز التالية 3 ز 3 – 3 ز 3 2 – 3 ز 3 ه تتلازم مع صورتي نهاية الصدر 3 ز 3 – 3 ز 3 2 دائما وأبدا . بل كما يقول الأستاذ خشان : إن الأواخر 3، 3 2، 3 ه يستتبع كل منها وجود الصورتين الأخريين .
    وقد اشتق الأستاذ خشان عليها تسع عشرة صورة جديدة في البسيط والوافر والكامل والرجزوالرمل والسريع والخفيف والمضارع والمجتث والمتقارب ويرمز للصور المستنتجة المضافة بالحرف م مع رقم يدل على ترتيبها وتعتبر من الموزون لا الشعر مالم يوجد شعر عربي معتبر يوافقها٠
    في البسيط صورة واحدة : 4-3-2-3-4-3......4-3-2-3-4-3-2 م1
    في الوافر صورتان : 3-4-3-4-3-2....... 3-4-3-4-3- ه م2
    3-4-3-4-3-2.......3-4-3-4-3 م3
    في الكامل صورتان : 4-3-4-3-4-3 ......... 4-3-4-3-4-3- 2 م4
    4-3-4-3-4-3 ......... 4-3-4-3-4-3- ه م5
    يتبع

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    تتمة ما استحدثه الأستاذ خشان من صور نهايات البحور بناء على تطبيقات المشتقة الأولى :

    في الرجز صورتان : 4-3-4-3-4-3 .........4-3-4-3-4-3- 2 م6
    4-3-4-3-4-3 .........4-3-4-3-4-3- ه م7
    في السريع : 4-3-4-3-2-3.........4-3-4-3-2-3-2 م8
    في الخفيف خمس صور 2-3-6-3-2-3-2..........2-3-6-3-2-3- ه م9
    2-3-6-3-2-3..........2-3-6-3-2-3- ه م10
    2-3-6-3-2-3..........2-3-6-3-2-3- 2 م11
    2-3-6-3 ...........2-3-6-3 - ه م12
    2-3-6-3 ...........2-3-6-3 -2 م13
    في المضارع صورتان : 3-2-3-3-2............... 3-2-3-3-ه م14
    3-2-3-3-2...............3-2-3-3 م15
    في المجتث صورتان : 4-3-2-3-2.............. 4-3-2-3-ه م16
    4-3-2-3-2.............. 4-3-2-3 م17
    في المتقارب صورتان : 3-2-3-2-3 ...........3-2-3-2-3 - ه م18

    3-2-3-2-3 ........... 3-2-3-2-3 - 2 م19 . يتبع بإذن الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    892
    رأينا أن العلاقة التي تدلل عليها المشتقة الأولى بين صورة نهاية الصدر وصورة نهاية العجز ظاهرة عروضية عامة مطبقة في كافة البحور الخليلية التي تقبلها دون استثناء . وفي هذا حجة قوية ودليل كاف على أنها قانون علمي عروضي اكتشفه الأستاذ خشان مؤسس علم العروض الرقمي بفضل استخدامه الأرقام كوحدات قياس وبناء في العروض بعد ثلاثة عشر قرنا من وفاة الخليل . فيجدر بنا أن نتساءل الآن :
    1‏- ما الذي يقدمه العروض التفعيلي من مساهمة في مجال القانون العلمي الذي تعبر عنه المشتقة الأولى ؟
    والجواب كما أراه : يقدم العروض التفعيلي أربعة مفاهيم منفصلة دون الربط بينها وهي الحذف و الترفيل و التذييل والقصر .
    فوجود التركيب 3ز3 في آخر العجز في المتقارب والخفيف والمجتث والمضارع والرمل يفسره الحذف ، أي حذف السبب من آخر فعولن لتصبح فعو ، أو فاعلاتن لتصبح فاعلن .
    وجود التركيب 3ز3 2 في آخر المتدارك والسريع والرجز والكامل والبسيط يفسره الترفيل ، أي إضافة سبب خفيف في آخر فاعلن لتصبح فاعلاتن وفي آخر مستفعلن لتصبح مستفعلاتن وفي آخر متفاعلن لتصبح متفاعلاتن .
    أما وجود التركيب 3ز3ه في آخر عجز مجزوء الكامل ومجزوء البسيط والسريع والمتدارك والمديد والرمل والمتقارب فيفسره التذييل في مجزوء الكامل لتصبح متفاعلن متفاعلان وفي مجزوء البسيط لتصبح مستفعلن مستفعلان وفي السريع والمديد والمتدارك لتصبح فاعلن فاعلان . في حين يفسره القصر أي ( حذف الساكن من السبب الخفيف ثم تسكين المتحرك قبله ) في الرمل لتصبح فاعلاتن 2 3 2 فاعلات 2 3 ه وكذلك في المتقارب لتصبح فعولن3 2 فعول 3 ه .
    فما الذي قدمه الأستاذ خشان في العروض الرقمي عبر هذه المشتقة ؟
    والجواب كما أجزم به :
    أولا - قدم تكثيفا علميا ، قاعدة واحدة لاستخدام عدد من قوانين العروض الجزئية المتفرقة وهي الحذف والترفيل والتذييل والقصر . وذلك بأن ربطها في سلك واحد ضمن قانون المشتقة الأولى . وقد كنا لفتنا الانتباه آنفا إلى ما يقوم به علم العروض الرقمي من عملية التكثيف المطردة للقوانين الجزئية في العروض التفعيلي .فهنا أربعة مفاهيم تفعيلية لا يربطها في الأصل أي رابط ولا تمنح الشاعر أي حجة أو دليل لاستخدام أحدها في آخر العجز في بحر ما .
    فليس ثمة من دليل يهتدي به الشاعر أو العروضي سوى ما حفظته ذاكرته أو أوراقه من صور البحور الخليلية كشواهد مفيدة .
    والآن يقوم العروض الرقمي بتقديم قرينة واضحة ودليل علمي يهتدي به الشاعر لكي يقرر شرعية استخدامه لأي من تلك القوانين الجزئية الأربعة أو عدم شرعيته ، وذلك باعتماده على محددات الاستخدام وفقا لما بينته المشتقة .
    ثانيا - قدم الرقمي عبر هذه المشتقة تعميما يساير نهج الشمولية التي يتخذها مذهبا له . فعندما يتوفر قانون عروضي عام وشامل يرشد العروضي إلى الشروط المطلوبة كمحددات لوجود ظاهرة عروضية معينة أو عدم وجودها فسوف يكون لهذا القانون فرصة أكبر للتطبيق في طيف أوسع من البحور التي قد لا يكون لها سبق في مجال تطبيقه في واقع الشعر .
    لذا فإن ما اشتقه الأستاذ خشان من الصور الإضافية التسع عشرة وفقا لهذه المشتقة يعد برهانا عمليا على شمولية الرؤية الرقمية للعروض ودليلا على انفتاحها على احتمالات التجديد الوزني الممنهج المرتبطة فروعه مع أصوله .
    يتبع بإذن الله

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط