اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
[size="5"]
استاذتي الكريمة
حسب واقع الشعر فليس في آخر شطر البسيط 3 1 3 زحاف ،

كيف لا يكون في آخر شطر البسيط زحاف في الواقع الشعري ؟ ! ! !
وهل كان للواقع الشعري نفسه أن يمثل كواقع مخالف للدائرة أحيانا لولا الزحاف ؟
بل هل نشأ الواقع الشعري كله إلا كنتيجة للزحافات والعلل التي تعد رخصا للخروج عن الدوائر ؟ طيب إذا افترضنا أن ليس ثمة زحاف في آخر شطر البسيط أفلا يعني هذا أن الخليل كان عاجزا عن تفسير وجود فعلن 1 3 فيه؟ لكن واقع الأمر أن الخليل فسر ذلك بالزحاف . ونحن هنا نعتمد منهج الخليل أصلا كما نوهت حضرتك في مشاركتك السابقة .
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
بينما المرحلة المتزحلقة في آخر عجز المتدارك لا بد فيها من المرور الافتراضي من 3 2 3 إلى المتزحلقة 3 1 3 إلى التخاب المستقر 3 2 2
طيب ما رأيك أن ينتهي عجز البسيط في الواقع الشعري ب3 2 2 أيضا أسوة بالمتدارك ؟ ألا يوحد هذا بينه وبين المتدارك في الحكم ؟
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
والتفريع الذي ذهبت إليه يفترض نظرة واحدة إلى آخر الصدر في البسيط والمتقارب. ليس هذا الافتراض واردا فلا يأتي آخر صدر البسيط 3 2 3 ولا يأتي آخر صدر المتقارب 3 1 3 .
ألا يأتي كل من آخر صدر البسيط في إحدى صورتيه وآخر صدر المتقارب 3 2 2 ؟ فهذا قاسم مشترك بينهما وليس افتراضا . .فإذا كان المتقارب يمر بالمرحلة المتزحلقة 3 1 3 ثم يتجاوزها ليصل إلى المرحلة المستقرة 3 2 2 فإن البسيط في صورتيه يحذو حذوه مرة فيتجاوز المرحلة المتزحلقة إلى المستقرة ، ويتخلف عنه مرة أخرى متوقفا عند المرحلة المتزحلقة غير متجاوز لها .
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
ليس من تناقض ف 3 1 3 في آخر صدر البسيط هي ذاتها 3 1 3 في آخر صدر الكامل الأحذ وحكمهما واحد. ولا زحاف فيهما ينتج تخابا بل هما تحويان فاصلتين السبب الأول في كل منهما خببي جامد على الثقيل (2) في آخر الصدر قابل للانتقال إلى السبب الخفيف 2 في آخر العجز.
بالحذ يفسر الخليل وجود 1 3 في آخر الكامل الأحذ أي بحذف الوتد من آخر الكامل التام كما تشهد بذلك التسمية ولأن الكامل يمتلك فاصلة مكونة من سببين على الدائرة قبل الوتد فما يتبقى في آخره بعد الحذ هو فاصلة . أما وجود فعلن 1 3 في آخر البسيط فيفسره الخليل بالخبن أي بزحاف السبب الوحيد على الدائرة . والواقع الشعري يحتاج إلى مرجعية لتأصيله ونحن مرجعيتنا الدائرة لأنها منهج الخليل . فمن أين للبسيط بالفاصلة ؟ ؟
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
أما آخر صدر المتقارب فهو 3 2 3 ولا نصل منه إلى آخر العجز إلا بتخاب يتبع زحافا متزحلقا. وتوحيد ساحتي آخر شطر المتقارب مع آخر شطر.البسيط يعني توحيد آخر شطر المتقارب مع كل من :
8- خامس المديد
10- أول البسيط
17- ثاني الوافر الذي أشار إليه الدكتور
22- رابع الكامل
44- رابع السريع
47- المنسرح أ
56- المقتضب أ الذي أشار إليه الدكتور كما هو مفصل بعد الجدول في الرابط:‏
إذن لماذا أقترح تفريع المشتقة إلى حالتين ؟ لأن الحالة الأولى وهي حالة عدم زحاف السبب في آخر الصدر مع احتمال زحافه في آخر العجز تحدد انتهاء آخر الصدر بالتركيب 3 2 3 حصرا وبالتالى فإن المتقارب المحذوف لن يتشابه إلا مع :
- ثالث المديد ورابعه
‏- ثاني السريع وثالثه
‏-المنسرح أ
‏- ثالث الخفيف
‏- ثاني المتدارك
فهذه الصور فقط تندرج تحت بند الحالة الأولى التي ينضم إليها المتقارب . فما الضير في ذلك ؟
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
وأجدني أتساءل هل التناقض وارد في حشر جنسين مختلفين من التخاب ( أحدهما فيه خبب حقيقي أصيل : الفاصلة في آخر كل من الببسيط والكامل ) و(الثاني فيه تخاب طارئ ) في مساحة واحدة أم في التفريق بينهما وإعطاء كل منهما حكمه الخاص.
أولا- لاينبغي التمييز في الحكم بين نوعي الخبب فليس هناك من خبب أصيل وآخر طارئ غير أصيل لأن المعيار واحد في الإيقاع الخببي الذي يتساوى فيه السبب الثقيل مع السبب الخفيف فواحدة البناء والقياس هي السبب ولا فرق في أن يكون ثقيلا أو خفيفا . لذا فليس ثمة فرق بين المساحة التي تحوي 3 2 2 والمساحة التي تحوي 3 ( 2 ) 2 فكلتاهما مساحة خببية أصيلة بعد الأوثق .
ثانيا - ما قولك أستاذي الكريم أنت في خامس الكامل الذي ينتهي عجزه بسببين خفيفين 3 2 2 ؟ ألا يمكن تفسيره بالتخاب ؟ فهل هو تخاب طارئ في الكامل وهو ما هو من حيث صلته بالتخاب ؟
اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خشان خشان مشاهدة المشاركة
إنتهاء الدائرة في حال البسيط ب 3 2 3 لا ينبغي أن يؤثر على الواقع الشعري في انتهائه ب 3 1 3 وليس الرابط بينهما زحافا،
هذا الحكم يحتاج إلى دليل وبرهان علمي مقنع . فما دليلك على أن 3 2 3 لم تتحول إلى 3 1 3 بزحاف السبب ؟ خاصة وأن التخاب الذي سيفسر هذا التحول إلى 3 (2 ) 2 يتطلب أن يمنح الوتد الأخير أحد متحركيه للسبب الذي يأتي قبله فكيف سيستقبل هذا السبب متحركا جديدا ليتحول إلى سبب ثقيل إن لم يكن هو مزاحفا ؟ ألا ترى أستاذي أن التخاب يثبت أن الرابط بين 3 2 3 في الدائرة و3 1 3 في الواقع الشعري هو الزحاف بالفعل ؟
لك تقديري كاملا