https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/r8-1

ضمير الهاء يكون رويا إذا سبقه حرف ساكن أو حرف ممدود كقول البحتري:

أَنافِعي عِندَ لَيلى فَرطُ حُبّيها وَلَوعَةٌ لِيَ أُبديها وَأُخفيها

أَم لا تُقارِبُ لَيلى مَن يُقارِبُها وَلا تُداني بِوَصلٍ مَن يُدانيها

بَيضاءُ أَوقَدَ خَدَّيها الصِبا وَسَقى أَجفانَها مِن مُدامِ الراحِ ساقيها

وبالنسبة للروي في القصيدة فهو الياء، ولو كانت ردفا لجاز أن يشاركها الواو.

أرى قولي الأخير يناقض ما تقدم . ولو كان ما تقدم حاضرا في ذهني لما قلت قولي هذا

**************

أنقل من الرابط:

http://www.reocities.com/alarud/76-rawey.html

وتكون هذه الهاء رويا إذا سكن ما قبلها في مثل قوله:
أموالنا لذوي الميراث نجمعها........ودورنا لخراب الدّهر نبنيها

وقد أجمع على أن الواو يجوز أن تعاقب الياء هاهنا فلو كانت الهاء رويا لما جاز تغييرها. وقد ذهب إلى أنها الروي بعض أهل العلم والأصح ما ذكرت لك.

تعليق: ثم ماذا لو كان ما قبلها ساكنا لا حرف مد فتمثيله على الساكن هنا بحرف المد، كأن تكون الأبيات السابقة الخاصة بهاء المذكر مقرونة بهاء التأنيث كالقول:

أيها القلبُ لا تهبْ هذه الدنْـ......يا وحاذر بما ينوبُكَ منها
إن في الموت عبرةً واتعاظا......فازجر القلب عن هواها ودعها

ما أحسبه إلا جائزا على شرطه وقد وجدت للبهاء زهير:

دولةٌ كم قد سألنا..........ربّنا التعويض عنها
وفرحنا حين زالت..........جاءنا أنحسُ منها

ولكن ثبات النون هنا يحعلها رويا ويؤكد أن الهاء وصل. وإن كانت الهاء رويا فالتزام النوم من باب لزوم ما لا يلزم.

يبقى الحكم في ذلك القصائد الطويلة من التراث.

*****

وربما أفاد موضوع المؤازرة بصدد اختلاف الرأي في الموضوع :

http://arood.com/vb/showthread.php?p=57438#post57438

حفظ الله أستاذي