في بيت المتنبي:
ذو العقل يشقى فى النعيم بعقله . . وأخو الجهالة فى الشقاوة ينعم
كيف يشقى صاحب العقل بعقله؟ كمن يقول يشقى صاحب العين بعينه وصاحب البصيرة ببصيرته...
وكيف ينعم صاحب العمى ، الجاهل بجهله؟ ألا يرديه جهله في المهالك؟
أراها نظرة سطحية لصور متفاوتة في الدنيا الزائلة ، فالجاهل ولو كان غنياً بالمال الزائل لكنه فقير بنور العلم الدائم.
وشتان بين الحقائق والصور.
لا سعادة ولا نعيم إلا بالعقل المستنير بنور الله العالم العليم العلام.