النتائج 391 إلى 420 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

مشاهدة المواضيع

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #21
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    ألق الفضيلة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    ألَقُ الفضيلة
    د. ضياء الدين الجماس
    ألَقُ الفَضيلَةِ شُعْلَةٌ بظلامِ = فَتَحَتْ بَصائِرَ مؤمنينَ كِرَامِ
    وأنارتِ الظلُماتِ في لبِّ الحشا = كالبَرْقِ توقدُ جَذْوَةَ الإلهامِ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بمشاعر الأشواق أحيت قلبَهُ = والحبُّ يغمُره مِنَ العَلام
    فَضْلٌ من الله الكريم سما به = قلبٌ سعيدٌ عزَّ بالإسلام
    يؤتيهِ حكمتَهُ تنير بصائراً = ليسيرَ في دربِ الهدى بسَلامِ
    أخْلاقُه خُلُقُ الكتابِ مُطَهَّرٌ = فتراهُ نبراسَ الهدى لأنامِ
    لا غلَّ لا أحقادَ تنهشُ جَوْفَهُ= والقلبُ خالٍ منْ لظى الأسقامِ
    جودٌ بلا سَرَفٍ ولا قَتَرٍ به = وطعامُهُ حلٌّ بدونِ حَرامِ
    يا طيبَ مَعْشَرِه إذا عاشرته=بلسانه تجري عُطورُ الشامِ
    نفَحَاتُ ذكرِ اللهِ تُنْعشُ قلبَه = فَيَطيرُ في فرحٍ كسِرْبِ حَـمَام
    يدنو من الله العظيمِ بعرشِهِ = فالعلمُ يعلو رتبةً بكرام
    إنَّ الوسيلةَ والفضيلةَ مِنْحَةٌ = لمحمدٍ تؤتى كخيرِ مقامِ
    مَعَهَا الشّفاعة للورى فيمن عصى = هو سيّد الكونين والأعلامِ

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    الفضيلة نور الله في قلب عبده المؤمن يوقد فيه العلم والحكمة فيفضل غيره من الناس غير المؤمنين
    بهذا النور يرى الحقائق فيسير على الصراط المستقيم متقرباً إلى ربه مستزيداً من نوره فهو في فضل وزيادة مستمرة علماً وحكمة وأخلاقاً.
    في القرآن الكريم : ( الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ 268 يُؤتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ البقرة 269 ).
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 02-02-2016 الساعة 12:42 AM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط