بسم الله الرحمن الرحيم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
السعادة
د. ضياء الدين الجماس
إنَّ السعادةَ غادةٌ ونعيمٌ ... وبها السعيد سيرتوي ويقيمُ
هي جنّة وجميلة وحنونة = وبسحرها عين الجمال تهيم
تأبى البقاء مع العَبوس بحجره = بجناحها حول البشير تحوم
فإذا رضيتَ بمهرها وجهازها = تأتيك راضية وفيك تقيم
والمهر يُسرٌ، غرفةٌ مستورةٌ = ومهادها قلب الحبيب وسيم
ولحافها ذكْر الإله وحبه = معه الرضاء بما اقتضاه حكيم
وجهازها ثوب التقى بإزاره = بزفافها صوتُ الغناء رخيم
واغنم بغادةَ فالسعادةُ دارها = نعم السعيد دثارها وحليم
أما الشقاوة فالمقام جحيم = ونزيلها شَبِقُ الهوى وسقيم
هي دار من يعصى الإله نذالة = وجهٌ له فقَدَ الحياء ذميم
ويلٌ له بئس القرار قراره = فمصيره نُزُل السعير جحيم
فاختر حبيبيَ دارَ سعدك واجتنب = درب اللهيب فجمره محموم
واسعد بقرب الله تلك سعادةٌ = من نال لذتها فذاك عظيم
ومن السعادة أن تكون رفيق مَنْ = صلى عليه منَ السماء رحيم
في جنة الفردوس كنز سعادةٍ = وجهُ الإله يُرى بها فنهيم
طوبى لمن شَهِدَ الجمالَ بعينه = ولسوف يرضى ناظرٌ وحميم
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي