بسم الله الرحمن الرحيم=====
العَرُوض في يدنا
د. ضياء الدين الجمَّاس
إنني لمرتحل ... للهدى الذي اكتملا
لا يهمني أحد... إن بغى فقد أفلا
فالحبيب ألهمني .. حبَّه وما نكلا
والحروف منه هدى.. صاغها لنا جُمَلاً
كي نذود قلعتنا .. لن ترى بها خللا
والعروض في يدنا .. نرتقي به سبلا
والحسيب يحرسه ... بالعيون ما غفلا
وخشانُ زيَّنه ... بالزهور صار حلا
قد فداه مقلته .... لا تراه منشغلا
من مداد منبعه .... يرتوي الحشا عسلا
عادلٌ له كأخٍ = بالشمائل اكتحلا
طاب منطق لهما ... بالمودة اشتملا
فاغتنم مكارمهم ...تستقي بها الأملا
خشان يراد به أستاذي خشان محمد خشان
عادل يراد به الشاعر عادل العاني ، والقصيدة رداً على قصيدة له
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 11-19-2015 الساعة 11:35 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
شكرا لك أستاذي هذا الكرم والعناء
مع مزيد احترامي وامتناني.
أمدك الله بالصحة والعافية
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
هطلت هذه الموشحة على الدوبيت
بسم الله الرحمن الرحيم
ما أجملَ خدَّه
د. ضياء الدين الجماس
ما أجمل خدَّه كوَرْدِ الجوري = يزدانُ بنوره كغصنِ البانِ
سمَّاه محمداً بديعُ البَشرِ
قد أرسله لنا كقَطْرِ المطرِ
وأبو بكر خليلُه كالقمَرِ
يا طيب عبيرِ نسمةٍ مِنْ حور = في رؤيته يعيشُ قلبٌ فانِ
معَهُ عُمَرٌ ونورُ عثمانَ سنا
وعليُّ صفيُّهم من الله دنا
طابت بجمالهم حياةٌ ومنى
قد صار بمهجتي كمثل النور = في العين وفي الحشا غِنا ألحاني
من رقَّتِهِ ثَملتُ لا من قدَحي
كم جدَّدَ لي رحيقَها في فرحي
وبخمْرَتها سكرت حتى الصُّبُح
في القلب غناؤه كما الشحرورِ = كالبدر سناؤه لعيني دان
ِ
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
بسم الله الرحمن الرحيم
كُفْرُ العَشيرِ
د. ضياء الدين الجماس
كفرُ العشيرِ مَطيّةُ الشيطانِ = داءٌ يصيبُ حُثالةَ النسوانِ
معَهُنَّ مَنْ كَفَرَ الجَميلَ بحقْدِه= بئسَ المصيبةُ خِسَّةُ الوجدانِ
أمَّا الكرام فطيبُهم وودُادهم = ردُّ الجميلِ بنعمةِ الإحسان
ورداؤُهم خلُقٌ جميلٌ ناصعٌ = ويشعُّ نوراً منْ هدى الإيمان
نعْمَ الرجالُ مع النساء إذا اهتدوا = وتَـمسكوا بهداية الرحمن
وسيُحْشرون معاً بألوية الهدى = وتساقُ زمرتهم مع العدنان
إنَّ اللئامَ أذلَّةٌ في حسرةٍ= وشرابهم من جذوة النيران
أدعوكَ ربي أنْ تصونَ قلوبنا = من أنْ تضلَّ بظلمةِ النكران
الحكمة مستلهمة من الحديث الشريف
(عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني رأيت الجنة فتناولت عنقوداً لو أصبته لأكلتم منه ما بقيت الدنيا، ورأيت النار فلم أر منظراً كاليوم قط أفظع، ورأيت أكثر أهلها النساء، قالوا: بم يا رسول الله، قال: بكفرهن، قيل يكفرن بالله، قال: يكفرن العشير ويكفرن الإحسان، لو أحسنت إلى إحداهن الدهر كله ثم رأت منك شيئاً قالت ما رأيت منك خيراً قط. (البخاري ومسلم))
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 05-22-2017 الساعة 01:10 PM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 7 (0 من الأعضاء و 7 زائر)
المفضلات