النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة (ثناء صالح) مشاهدة المشاركة
     السلام عليكم
    أستاذي الكريم د. ضياء
    لقد خشيت أن يكون في استمرارك بتحويل قصص القرآن الكريم إلى شعر منافسة للقرآن الكريم . وأخشى أن يكون في استمرارك شبهة ما .
    وفي كل الأحوال فإن بذل الوقت في قراءة هذه القصص في القرآن يعود على قارئها بأجر لا يعود بقراءتها كشعر ، فضلا عن أن حفظها للتعليم وما شابه ينافس حفظ القرآن . .هذا رأيي أضعه بين يديك ناصحة مع كامل تقديري وإعجابي بنبوغك في التعبير الشعري . .جزاك الله خيرا وسدد خطاك وألهمك ما يرضيه من القول والفعل . 
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أختاه ...
    شاعرتنا القديرة ثناء الصالح حفظها الله تعالى :
    لقد اهتز قلبي وجلاً من هذا الطرح الذي لم يخطر ببالي قط.
    لم يجرؤ أحد على منافسة القرآن الكريم ولو بسورة أو آية من مثله على الأقل لأن مصدره كلام الله سبحانه وتعالى النابع عن حقائق صادقة، وقوله من مثله أي من إله آخر غيره وهذا محال لأنه لا إله غيره ، ومماثلة كلامه أمر مستحيل.
    وقد تحدى القرآن الكريم أجدادنا العرب بأن يأتوا بشيء من مثله مهما قل أو كثر. فأين نحن من آبائنا ، ولغتنا لا تزال تحتاج إلى من يقومها في الإعراب ، فما بالك بالنظم.
    كان هدفي (والأعمال بالنيات) تبسيط القصص القرآني وإعطاؤها وزناً يسهل مفهوم القصة وحفظها ، وحقيقة القصة وتفاصيلها لا يعلمها إلا الله تعالى. وقد نظمت القصص القرآني كله شعراً لا أبتغي به الأجر إلا من الله تعالى وهو يعلم نيتي منه.
    ثم كيف للفرع أن ينافس الأصل، فما أسرده من نظم (وليس شعراً حقيقياً) مأخوذ من القرآن ولم أضف عليه شيئاً مما يوجد من إضافات في التفاسير أو الإسرائيليات خوفاً وتورعاً من الكذب أو الافتراء عما جاء به القرآن الكريم. وأما القدرة على الإتيان بالمعنى منظوماً فإنما هو بتوفيق الله تعالى وإلهامه .
    ثم إن الكثير من الكتاب طرحوا القصص القرآني بأساليب أدبية كثيرة نثرية وغير نثرية ، فما المانع أن يطرح القصص بأسلوبي موزون لتحبيب القارئ بها.
    ومتى كان الشعر ينافس القرآن الكريم ؟
    فالقرآن ليس بشعر ولا بنثر ...(فلا يمكن منافسته لا شعراً ولا نثراً) ، إنه كلام الله تعالى يقرأ للتقرب إليه سبحانه وتعالى. وإن قراءة القصة بغير القرآن الكريم يكون لحفظها أو فهم المراد منها. ولا يكون التقرب لله بها إلا بطريق قراءتها كقرآن كريم. وأنا لم أقم بهذا العمل إلا تقرباً لله تعالى وحباً بكلامه وكتابه ، ولا يستطيع أي كاتب أن يكتب من قصص القرآن شيئاً إلا بعد أن يستوعبها. وقيامي بهذا العمل دفعني لمدارسة هذه القصص واستيعابها.
    لقد أتممت كتابة القصص كلها شعراً ، وهدفي إيصالها بشكل ماتع محبب والله يعلم.
    ثم إن من يقرأ القرآن الكريم وهو يشعر بأنه حقاً بين يدي الله تعالى وهو يخاطبه لن يجد له مثيلاً حتى لو نظمه أفحل فحوا العرب ، لاختلاف الجليس وسماع الكلام ومحبته على قدر المحبوب ومكانته، وليست العبرة بالوزن. وأنا لا أبدل كلام أي مخلوق بحرف من حروف القرآن الكريم.. وأنا أقرؤه..
    لا وجه للمقارنة أختي الشاعرة ثناء الصالح.
    شكراً لك على النصيحة ، وإن دل هذا الكلام على شيء فإنما يدل على غيرتك على كتاب الله تعالى وأنا أشكرك عليه. في حين أعلم حدودي في الشعر وكنت آمل من الشعراء الأكفاء أن ينظموا القصص القرآني أفضل مني شرط الالتزام بحدود المعلومات التي وردت في القرآن الكريم لأن التجاوز فيه إثم كبير ويبطل الأجر.

    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 01-22-2014 الساعة 07:32 AM

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط