بسم الله الرحمن الرحيم
إن كنتَ منْ ذَهَبٍ
د.ضياء الدين الجماس
إ
إن كنت من ذهب لا تخشَ من لـَهَب=لو سَعَّروا النار بالأحجار والحطَب
فالنار تجلو الصدا والتبرَ تكشفه = كذا المصائبُ لو صُبَّتْ مع الكرَب
إن الشدائدَ تمحيصٌ لمعدننا= هل نحن من ذهبٍ أم جيفة الخِرَبِ
والله يمحصُنا حتى يميّزنا = ما بين نور التقى عن ظلمة الكذبِ
ما بين راض بما الرحمن يرسله = عن سَاخطٍ قذرٍ كالنار من غضبِ
حرف يسطره علم بمعرفة = في القلب لوحته من خالص الذهب
فانظر بحكمتها واعمل بها عملاً= درس تعلمه يغنيك عن خُطَب
سطر سأحفره والناس تذكره = يبقى سناه هدى لخالص النُّخَب
الصبر خير الدوا لكل نازلة = فاصبر تجد فرجاً مع لذة الرطب
التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 11-15-2015 الساعة 02:07 AM
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
بسم الله الرحمن الرحيم
كيف يهدي الخلُّ خلاً
د.ضياء الدين الجماس
إذا ما الخلَّ ناصحكم عيانا ... وأظهر عيبكم منه ائتمانا
يريد لكم ثياباً طاهراتٍ .... مزركشةً يرى فيها الجمانا
فذاك صديقكمْ نَـهَر طهور... وتلك محبة فاضت حنانا
فنِعْمَ الخلّ بلسَمُه شفاء ... ونِعْمَ دواؤه للقلب صانا
وبئس الخلُّ من يرضى المعاصي ... ليُغْرقَ صحبه نكداً فخانا
فذو الوجهين لا يبقى وجيهاً .... ويبقى ساقطاً بالذل هانا
وينكشفُ القناعُ عن الخوافي.... ويعبقُ ريحُ من رضيَ الهوانا
إله الكون يرشد مصطفاه ... ومن في حبه اقترن اقترانا
ويهديهم صراطاً مستقيماً ... إذا ما الحِبَّ بالله استعانا
تْأمَّلْ كيف يهدي الخلُّ خلاً .... فسنَّ لنا طريقاً مستبانا
وحبُّ المصطفى خيرٌ مثالاً ... وكان اللهُ خيراً مستعانا
واتقوا الله ويعلمكم الله
والله بكل شيء عليم
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 9 (0 من الأعضاء و 9 زائر)
المفضلات