النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أم المؤمنين سَودة بنت زمعة
    د. ضياء الدين الجماس
    الأمُّ سَوْدةُ بنتُ زمعة فاضلةْ = ولِدين ربِّ الكون كانت حاملة
    مع زوجها هجرا بدعوة أحمد = لله هجرتها بصدق عاملةْ
    تبغي الطهارة والنجاة بدينها = ولذروة الأخلاق كانت واصلة
    لم تخشَ إلا الله خِشْيةَ عالمٍ = درْبَ الهدى سلكت بروحٍ باسلة
    فقدت رفيق الدرب ماء حياتها = لكنها ثبتت وعادت كاملة
    وتزوجت بمحمد خير الورى = يا سعد سودة للمحامد نائلة
    نقل الرواة حديثها بصحاحهم = برواية مشهودة متكاملة
    نعم المنارة للخلائق نورها = تهدي قلوباً بالحقائق جاهلة
    فارفع إلهي أمَّنا بمقامها = واجعل لها رَحَماتكم متواصلة

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أم المؤمنين
    حفصة بنت عمر رضي الله عنها
    د. ضياء الدين الجماس
    فَقَدَتْ ببدرٍ شعلةً ومنارا = كان الخُنَيْسُ فراشَها ودثارا
    شهدت شهادته بعزِّ شبابها = والناس تبصر عزَّها إبصارا
    فتزوجت من بعده خير الورى = حباً تغار على النبيِّ جهارا
    وأسرَّ فيها سِرَّه لتصونه = ولَعائشٍ نبست به إسرارا
    جبريل أوحى للحبيب بسرِّها= فدنا يكاشف سترها إنذارا
    قالت له من ذا الذي أدلى به = قال العليم يمدني الأخبارا
    آي الكتاب تنزلت في أمرها = لتبين الأحكام والأسرارا
    هي حفصة بنت الأمير غيورة = جبريل ألبسها هدى وستارا
    صوّامة قوّامة في بيتها = شَهِدَ الملاك مقامها فأجارا
    زوج الرسول وفي الجنان قصورها = أضحى النسيم بذكرها معطارا
    صِدْقُ الحديث عن الرسول جرت به = أمست لنا بدر الهدى ومنارا
    فاجعلْ إلهيَ أمَّنا نور السما = واغدقْ غياثَ مديحها أمطارا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 07-05-2015 الساعة 12:41 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  3. #3
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    أم المؤمنين زينب بنت خزيمة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمُّ المؤمنين
    زَيْنَبُ بنتُ خُزَيْمَة رضي الله عنها
    د. ضياء الدين الجماس
    "أمُّ المساكينِ" التي وُسِمَتْ بهم = كالنّهر يجري في رياض حياضهمْ
    منه الزروع نَمَت وأرخت غصنها= وثمارُها نضَجَت بأرض ديارهمْ
    خَفَضَت جناح الودِّ تسقيهم بما = ءِ حنانها فَرَوَت عُروقَ دمائهم
    هي زينبٌ بنتُ الخزيمة رايةٌ = خفاقة، نسبٌ يلألئُ كالنجمْ
    زوج الشهيد عبيدةٌ بنْ حارثٍ= طوبى له وبعزِّ جنَّتِه غَنِمْ
    فتزوجت من بعده مَلِكَ التُّقى = دخلت حِـماهُ ومن أتاهُ فقد سَلِم
    تحتَ الرسول تمتعت بجنانه = في سيرة وضّاءة فيما عُلِم
    وقضى الإله رحيلها مرْضيَّة = مرّتْ بسيرتها سريعاً كالسَّهِمْ
    أدعوك ربيَ أن تكرِّم أمَّنا = وأنِـرْ حروفَ مديحها، نِعْمَ الكلِمْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ==================
    زينب بنت خزيمة الهلالية العامرية أبوها خزيمة بن الحارث وأمها هند بنت عوف التي وصفت بأنها أكرم النساء أصهاراً ( أصهارها : الرسول الكريم وأبو بكر الصديق وجعفر وعلي وحمزة والعباس رضي الله عنهم..) ، وقد اشتهرت زينب في الجاهلة بلقب أم المساكين وقد وصفت بالطيبة والعطف والكرم والأخلاق الفاضلة ، وقد استشهد زوجها عبيدة بن الحارث في غزوة بدر فتزوجها النبي، في سنة 3 للهجرة. وتوفيت بعد ذلك بثلاثة أشهر أو ثمانية أشهر. فكانت أول من دفن من أمهات المؤمنين بالبقيع في حياة النبي ، صلى الله عليه وسلم.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  4. #4
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    أم سلمة رضي الله عنها

    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمُّ المؤمنين أمُّ سَلَمة رضي الله عنها
    د. ضياء الدين الجماس
    لَمَعت لآلئُها تضيء يراعا = فأضاءت الأفلاك والأصقاعا
    بيراعها نظمت ثمين مصاغها = لحقت بها أحلى النجوم تباعاً
    كالنهر يدفق بالجواهر ثغرها = صاغت بها حِصْنَ القصور دفاعاً
    رَوَتِ المئاتِ منَ الحديث بصدقها = أرست بها متنَ الحصون قلاعا
    رَسَختْ بمركبها صواريَ سورةٍ = رَفعت بها للعالمينَ شراعا
    وَسِعتْ بعقلٍ راجحٍ كلَّ الدّنا = جَمَعتْ به حسنَ الخِصالِ جماعا
    يا هندُ قد نلتِ العلا ببصيرةٍ = أضْحَت لحاملها هدى ومتاعا
    يوم الحُدَيْبِيَة استبانَ ضياؤها= لما تشتت الجبالُ ضَياعا
    كادوا ليعصون الرسول بغفلةٍ= رفضوا التحَلُّلَ موقدين صراعاً
    فأنرتِ ضوءَكِ كي ينير ظلامهم = وهزمتِ من وحش النفوس ضباعاً
    ذبحَ الرسول هديَّة من هدْيه = وبذا تعقَّل جَمْعُهم وأطاعا
    كادوا ليبتعدوا عن الهادي عمًى = لكنهم رجعوا إليه طواعا
    حَلَقوا الرؤوس رضًا وأشرَق بدرُهم = عاد الرشاد إلى القلوب سِراعا
    ياربِّ فارفع أمّنا بمقامها = واغدق عليها رزقها إمتاعا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    ==============
    أم المؤمنين أم سلمة هند بنت أبي أمية المخزومية من السابقين الأوّلين المهاجرين ، هاجرت مع زوجها إلى الحبشة، ثم إلى المدينة المنورة وظلت معه إلى أن توفي سنة 4 هـ إثر جرح لم يندمل منذ غزوة أحد، فتزوجها النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وكانت أم سلمة ذات رأي سديد، فأخذ برأيها يوم الحديبية حين لم يرض الكثير من المسلمين عن بعض شروط الصلح، وكان رأي أم سلمة بأن لا يكلم الرسول ، صلى الله عليه وسلم ، أحدًا حتى ينحر ويحلق، فقام ونحر وحلق فقام أصحابه ينحرون ويحلقون. وقد روت أم سلمة المئات من الأحاديث النبوية ، وتربى أولادها في المسجد النبوي ومنهم عمر وزينب من رواة الحديث الشريف، وتوفيت أم سلمة في المدينة المنورة ودفنت في البقيع عام 59هـ ( وقيل 61 أو 62هـ) فكانت آخر أزواج النبي ، صلى الله عليه وسلم، وفاة.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 07-07-2015 الساعة 02:58 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  5. #5
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمُّ المؤمنينَ
    زينب بنت جحش رضي الله عنها
    د, ضياء الدين الجماس
    الوحيُ منهجُهُ هدًى وفلاحُ = للعالمين حمايةٌ وسلاحُ
    تتنزل الآيات في طبق الهدى = يجلو الموائدَ فوقها المصباحُ
    فيبددُ الحلُكات عن سبل الورى = ويَحلُّ في أفق الظلام صَبَاحُ
    في سورة "الأحزاب" أشجارُ التقى = بظلالها كلُّ الورى يرتاحُ
    بزواج زينبَ سِكَّةٌ ضُرِبت لنا = ويقامُ فيها العيدُ والأفراحُ
    رَضيَتْ بــــ "زيدٍ" طاعةً لأصولها = فَيَدُ الشريفة للدَّعيِّ مباحُ
    (فلقد قضى ربُّ البرايا أمرها = رضيت بما يرضى لها الفتَّاح)
    لمَّا قضى "زيدٌ"بها وَطَراً مضى= بسراحها واليسر منه سماحُ
    أمرَ الإلهُ رسولَنا بقرانها = إنَّ الكتابَ بثغرهِ صدّاحُ
    فتمزقت حُبكُ الحهالة مزْقَةً = في ذاك تجربةُ النبيِّ كفاحُ
    (ما كان أحمدُنا أباً لرجالنا = إنَّ الرسولَ بدينه وضّاحُ)
    في عرسها حضر الخلائق فرحَها = وجرى نسيمٌ عاطر فوّاحُ
    وبفرحةٍ خلدوا وطاب مقامهم = أكلوا الطعام وبالشراب ارتاحوا
    نزل الكتابُ مؤدِّباً ومعلِّماً = للمهتدينَ إذا أتَوْا أو راحوا
    (لا تدخلوا بيتَ النبيِّ لترتعوا = فإذا طَعِمْتُم فالخروج متاحُ)
    نورٌ على نورٍ يداعب لبَّها = آيُ الوليمةِ والحجابِ بواحُ
    بنتُ الكرام عزيزةٌ بأصولها = ولأمّنا شعْرُ الهدى مدّاحُ
    بوابةُ السورِ العظيم تلألأت = أدَبُ الكرام لقفلها مفتاحُ
    حملت حديثَ المصطفى بجناحها = يعلو رباها المجدُ والإصلاحُ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    =========
    زينت بنت جحش (أمُّ الحكم) ابنة عمَّة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من السادة الأشراف الأحرار. نزلت بخصوصها الكثير من آيات سورة الأحزاب.
    زيد = زيد بن حارثة من الموالي ، وتزوج زينب بنت جحش ، ورضيت به طاعة لله ورسوله صلى الله عليه وسلم. (وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُّبِينًا)
    وبهذا الزواج كسرت عادة امتناع زواج الأشراف من الموالي فأصبح مباحاً. وبعد أن طلقها تزوجها النبي محمد عليه الصلاة والسلام.
    التعديل الأخير تم بواسطة {{د. ضياء الدين الجماس}} ; 07-08-2015 الساعة 04:12 PM
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  6. #6
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمُّ المؤمنين
    جُوَيْرية بنت الحارث رضي الله عنها
    د. ضياء الدين الجماس
    "أجُوَيْرِيَ" ابتهجي فزوجُك مَنْ صَدَقْ = بنت الزعيم وبنت آلِ المصطلَقْ
    أطلقتِ قومك من قيودِ مذلَّة = وأنرتِ ظلْماتِ اللياليَ في الغسَقْ
    هي قصة تحلو لمن شرب الهدى = فتراقصت بنسيجها فيها الحذقْ
    كانت "جويريَةٌ" عزيزةَ قومها = و"مسافعٌ" بلظى "المريسيعِ" احترقْ
    سُبِيَتْ وأضحت من حرائز "ثابت" = وتكاتبت معه على مالٍ وحقْ
    وأتت رسول الله تشكو أمرها= وعلى سداد كتابها معها اتفقْ
    فتزوجتْه بروحها وجَنانها = وقضى الحبيبُ صَداقَها في ما استحقْ
    فتحررتْ من قيدها يا سعدَها = والنورُ لازمها بشوق ما افترقْ
    طوبى لأمِّ المؤمنين قرانها = فمحمدٌ سَبَقَ الورى حين استبقْ
    رقّت قلوبُ المؤمنين لزوجها = والعين تبكي الروحَ والقلب استرقْ
    لما استبان الجند صدق قرانها=فتسابقوا إطلاق صهرٍ مسترقْ
    برَكاتُـها غَمَرتْ أهاليَ قومها = لما استمدَّت نورها مَمَّنْ خَلَقْ
    عُرفَتْ بصِدْقِ حديثها وصَلاحها = وروت أحاديث التقى عمّن عَتَقْ
    هذا "ابن عباس" جنى أزهارَها = والنبعُ من بئرِ الصِّحاح قدِ انفتقْ
    أنهارها تجري بفردوس العلا = والماء منها غامرٌ ولقدْ دفقْ
    نرجو الشفاعة من حبيب قلوبنا = هو مُشْرَعٌ بابُ الجِنانِ وما انغلقْ
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ==========
    سبيت جويرية يوم المريسيع (غزوة بني المصطلق) سنة خمس أو ست للهجرة ، وكانت متزوجة بابن عمها مسافع بن صفوان بن أبي الشفر الذي قتل في هذه الغزوة، وعندما قسمت الغنائم وقعت في سهم ثابت بن قيس بن شماس فكاتبته على نفسها. وأتت النبي تستعينه على كتابتها. وقالت: "يا رسول الله! أنا جويرية بنت الحارث سيد قومه وقد أصابني من البلاء ما لم يخف عليك وقد كاتبت فأعني" فقال: "أو خير من ذلك؟ أؤدي عنك وأتزوجك؟" فقالت: "نعم"، فقال: "قد فعلت." فبلغ الناس, فقالوا: "أصهار رسول الله. فأرسلوا ما كان في أيديهم من الأسرى فما من امرأة أعظم بركة على قومها منها: أعتق بزواجها من رسول الله أهل مائة بيت من بني المصطلق. كان عمرها يوم زواجها من رسول الله عشرين سنة، روت عن النبي سبعة أحاديث. وقد قدم أبوها الحارث بن أبي ضرار بن شماس على رسول الله, وأعلن إسلامه.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

  7. #7
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065
    بسم الله الرحمن الرحيم
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    أمُّ المؤمنين
    أمُّ حَبيبَة رضي الله عنها
    د, ضياء الدين الجماس
    أهديكِ أمَّ حَبيبةٍ شِعْرَ الوفا = فلربّـَما أحظى بأجنحةِ الصفا
    هاجرتِ بالإيمان هجرةَ مُخبتٍ= فربحت قصراً عامراً ومُزَخْرفا
    والسابقون تسابقوا بجيادهم = ولأنت ممنْ بالطيور ترادفا
    فطيورُ طهرك حلّقتْ بسمائها = صدَحت تغردُ والجوانح رفرفا
    في غربةٍ جادَ القرينُ بنفسه = ولجنةٍ موعودةٍ قد أسلفا
    نعمَ النجاشيُّ الذي في قصره = عَقَدَ القرآن لأحمدٍ وقد احتفى
    فرجعتِ للغالي الحبيبِ عروسةً = طوبى لِمن ثَمِل الطهارة واكتفى
    والوحي زيَّنها بتاج عشيرة = فعسى المودة تُسْتَطَبُّ لمن جفا
    لما أتاك أبوك بالشرْكِ ارتدى = وبحقِّ دينٍ خالصٍ قد أجحفا
    فَطَويتِ عنه فراش طهرٍ كي يرى = عينَ الطهارة بالحبيب المصطفى
    دارُ الشهامة كالمنارة شامخٌ = أضحى بتيجان النبوَّة مُتْحَفا
    أكرم بأمِّ المؤمنين ودارها = أمسى المديح لها رداءً مُرْهَفا
    وإزارها آي الكتاب مزخرفٌ = وحجابها نور السماء تهفهفا
    صلى الإله على النبي محمدٍ = والآلِ والأزواجِ ممنْ شُرّفا
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    ====
    هي رملة (هند) بنت أبي سفيان بن أمية القرشية وأخواها معاوية كاتب وحي رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و عتبة والي عمر بن الخطاب على الطائف . وهي بنت عم الرسول صلى الله عليه وسلم ، والأقرب نسباً إليه من باقي أزواجه ، تكنى أم حبيبة ، نسبة إلى ابنتها من زوجها الأول وكانت مع زوجها من السابقين المهاجرين إلى الحبشة. وتوفي زوجها هناك ، وبعد عدتها خطبها النجاشي لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأعد لها حفلاً في قصره ثم أرسلها للنبي صلى الله عليه وسلم. وكان لها مع والدها أبي سفيان وقفة براءٍ من الشرك وأهله ، فإنه لمّا قدم المدينة راغباً في تمديد الهدنة ، دخل على ابنته أم حبيبة ، فلما ذهب ليجلس على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم طوته دونه ، فاستنكر والدها ذلك وقال : " يا بنيّة ، أرغبتِ بهذا الفراش عنّي؟ ، أم أم رغبتِ بي عنه ؟ "، فأجابته إجابة المعتزّ بدينه المفتخر بإيمانه : "بل هو فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأنت امرؤ مشرك " . ولقد روت عدداً من الأحاديث النبوية ، منها ما جاء في "الصحيحين" وماتت رضي الله عنها سنة 44 للهجرة بالمدينة ، وعمرها 72 سنة ، فرضي الله عنها وأرضاها وجعل الجنة مأواها.
    واتقوا الله ويعلمكم الله
    والله بكل شيء عليم

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 21 (0 من الأعضاء و 21 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط