النتائج 1 إلى 30 من 450

الموضوع: درر ضياء الدين الجماس

العرض المتطور

المشاركة السابقة المشاركة السابقة   المشاركة التالية المشاركة التالية
  1. #1
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    الهيبة الجلالية

    وصف للحال الروحي عند رؤية البيت الحرام أول مرة


    الهيبة الجلالية
    د.ضياء الدين الجماس

    كأنِّي أمامَ العَتيقِ حميل .... أحط بحملي فإني نزيل

    أدندن شعري بلحن جميل ... لشعر الجلال بِسِـرِّي هديل

    وما أنْ وقَـفْتُ ببيتك عبداً ... رأيتُ الجمال إليكَ يؤولُ

    شعور المَهابَة دَوْمَاً بِقَلـبي.. لِكَعْبَةِ رَبِّـي بِرُوحي يصُـــــــولُ

    هو الكون فيها تـَجَـلَّى عَظيماً.. وطَوْفُ الحجيجِ مَهيبٌ جليل

    فيا رَبِّ دَعْـها مناراً بقلبي... وقِـبْــلةُ وَجْهي إليـها تؤولُ

    لَعَلـِّي ألاقيكَ يوماً بشوشاً ... وأنتَ رضيٌّ بِيَـوْمٍ يَطُـولُ

    ودَعْهَا مناري دليل طريقي ... ومصباح قلبي هداه جميل

    إلـهي تَقَبَّلْ دُعائِي نَـقِيَّاً ... وبددْ حـجاباً لعَيْنِي يَـحُـولُ

    ويَـسِّرْ طَريقي لِـحـَجٍّ كَريـمٍ .. فَمِنْكَ اليَسَارُ ومِنْكَ القَبـولُ

    تَـقَبَّلْ طَوافِي وبارِكْ وُقوفِي ... وأما الهَدَايا فَنَـحْرٌ أصيل

    لَعَلِّي أراكَ بِـيَوْمٍ رَهيبٍ ... تُكَفِّرُ ذنْبـي وإثـمي يزولُ

    وكلُّ العُصَـاةِ تُكَبُّ لِشْركٍ ... ويَـنْجُو مِنَ النَّارِ عَبْدٌ خَجولُ

    وقَدْ طافَ يوماً بِبَيْتٍ عَتيقٍ .. وصَدَّقَ شَرْعاً رَعَتْـهُ الأصولُ

    وأنت إلـهي رجائي وحيداً.... فنِعْمَ الكفيل ونعم الوكيل

    والحمد لله رب العالمين

  2. #2
    {{د. ضياء الدين الجماس}} غير متواجد حالياً مُجاز في العروض الرقمي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2013
    المشاركات
    2,065

    رسالة في حب الله ورسوله

    رسالة في حب الله ورسوله
    د.ضياء الدين الجماس

    بانَ الحَبِيبُ وخَفـْقُ القَلْبِ حاديهِ ...نِعْمَ الشَّـفيعُ الذي جادتْ مآتيـهِ

    لُقْيَاهُ كالنور ما أحلى بشاشَـتَهُ ...والعَـينُ كَحْلى وما أحْلى مآقيـهِ

    كم زارَ رُوحي ويلقـاني بِطَلْعَـتِهِ ...أنسى الوجودَ ولا أنسى مَلاقـيهِ

    نورُ الهـِدايَةِ في كَوْنٍ وفي مـلأ ...يدعو لـحَقٍّ، وحَـقُ الله دانـيهِ

    يَرْضَى لكم حبَّ آلِ البيتِ مَطهَرَةً ...نِعْمَ الأصولُ من الأشرافِ ماضيهِ

    والصَّحْبُ من خيرِ خَلْقِ اللهِ كُلِّهِمِ ...نِـعمَ البِطانَةُ بـالتقوى تُآخيـه

    فـي حُبِّهِ قِـيَمٌ تَـزدادُ تَكرمـةً ...تلْكَ المـحَبَّـةُ مَرْضـاةٌ لباريــه

    حبُّ الإلهِ من البشرى لذي خُلُقٍ ...يأبى الدَّنِـيَّة من دنيا تُـناديـه

    يُساهرُ الليلَ في ذِكْرٍ وفي سَـهَدٍ ...يخشى ذنوباً مَضَتْ والقلبُ راثيـه

    هذا الحـنين وذا الإشفاق أرَّقَنِي ...من يومها ضَلَّ دِمعي عن مآقيـه

    وبِتُّ أروي خدوداً في الهوى ذَبِلَتْ ...واللبُّ قَفْرُ الندى يرجو سواقيـه

    ربٌّ رحـيم ولا تأخذْهُ مِنْ سِنَةٍ ...مليكُ ذا الكونِ لا تخفى مَثانـيـه

    إنْ تجْعَلِ اللِّينَ في قلبٍ لذي رَحِمٍ ...وذي الـحَوائجِ كي ترجو مَرَاضيهِ

    يُـنْقذْكَ من كُرَبٍ يَحفَظْكَ مِنْ سَقَمٍ ...مَنْ يَـدْعُ رباً فلا تُخشى توالـيهِ

    مستمسكاً بكـتاب الله في كَزَزٍ ...منْ يرجُ قُرْباً فـما الرحـمنُ قَاليـهِ

    إن تُخْلِص القلبَ ياداعٍ له وَجِـلاً ... يُجِبْكَ ربٌّ ومن أعلى مَعـاليـه

    باتت بقَـلْبي أَمَانٍ صِرْتُ أطلبُـها ...حبُ الرسولِ وحبُّ اللهِ عالـيهِ

    أكْـثرْ دُعاءَك تَلْقَى من إجابَـتِه ...نِعْمَ الـمُجيبُ فلا تَفْـنى مَـعاطيه

    قَرَضْتُ ذا الشعرَ واهتاجت به قِيَمِي ...وقلتُ يا قلبُ قُمْ واقطف دواليه

    هذا دُعائي وذا الإخْـلاصُ طابِعُـهُ ...عُنْوانُ ربي : مُجيبُ الدَّاعِ كافيه

    أنت الـمُجيبُ وعُـنواني لَتَعـرفه : ...عَـبْدٌ مُطـيعٌ مُحِبُّ الله راضـيه

    يرجو الإجـابة من ربٍّ له كَـرَمٌ ... فكُـل ذَرٍّ من الأكـوانِ عاطيـه

    ربٌّ عَـفُوٌّ إذا ما العبد طاوعَـهُ ... تأتي الإجـابَةُ فـي لـَمْحٍ تدانيه

    والحمد لله رب العالمين

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 20 (0 من الأعضاء و 20 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
الاتصال بنا
يمكن الاتصال بنا عن طريق الوسائل المكتوبة بالاسفل
Email : email
SMS : 0000000
جميع ما ينشر فى المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأى القائمين عليه وانما يعبر عن وجهة نظر كاتبه فقط